وزير الخارجية: نعتز بصداقتنا التاريخية مع البرازيل ودورها المتواصل في دعم مصر
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً مع "ماورو فييرا" وزير الخارجية البرازيلي، وذلك لبحث تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من الموضوعات الدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى أبرز التطورات الإقليمية فى الشرق الأوسط.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن د.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية والهجرة أكد على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتوسيع نطاق التعاون الثنائي.
كما رحب د. عبد العاطي بتولي البرازيل رئاسة مجموعة العشرين هذا العام.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن الاتصال شهد توافقاً في الرؤى بين الوزيرين حيال سبل التعامل مع التحديات الاقتصادية الدولية، حيث شدد د. عبد العاطي على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في جهود إعادة هيكلة النظام المالي العالمي والتعامل مع أزمة الديون العالمية.
كما أعرب وزير الخارجية والهجرة عن التقدير للدعم الذي قدمته البرازيل لانضمام مصر إلى تجمع البريكس، مشيراً إلى أهمية استمرار التنسيق وتبادل الرؤى بين الجانبين.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن اللقاء تطرق لأبرز التطورات الإقليمية بالشرق الأوسط، والتصعيد الذي تشهده المنطقة على جبهات متعددة، حيث حرص وزير الخارجية والهجرة على استعراض ما تقوم به مصر من مساع حثيثة من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على وقف التصعيد واحتواء التوترات بالمنطقة، وهو ما كان محل تقدير نظيره البرازيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا وزیر الخارجیة والهجرة
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: تظاهرات تل أبيب من إحدى عجائب الدنيا.. فيديو
وصفت الإعلامية بسمة وهبة المظاهرات التي نظمها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب بأنها “مشهد خيانة بامتياز مع سبق الإصرار والترصد”، مؤكدة أن ما حدث لا يمكن اعتباره سوى إحدى عجائب الدنيا السبع في هذا التوقيت الحرج من تاريخ المنطقة.
وقالت وهبة، في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن تلك التظاهرات - التي جاءت بتصريح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتحت حماية أمنه - ترفع علم إسرائيل، التي لا تزال تغرق قطاع غزة في الدماء، وتقصف المدنيين، وتجوّع الأطفال.
وتساءلت الإعلامية: “أين كان هؤلاء حين كانت الإبادة تحدث يوميًا في غزة؟ وأين كانوا من الأطفال الذين يموتون جوعًا وحصارًا؟”.
وأضافت وهبة أن ما يجري هو امتداد لمخطط أكبر أسمته “مخطط 48 أ”، يستهدف زعزعة الدولة المصرية والتشكيك في قيادتها ودورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن من يقف وراء هذه المظاهرات هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، “لكن أدواته اليوم ترتدي عباءة الإخوان”، على حد تعبيرها.
وأكدت الإعلامية أن مصر كانت ولا تزال هي الداعم الأول لفلسطين وقضيتها، وأن من يحاولون الآن الطعن في هذا الدور، لا يملكون الشجاعة ولا القدرة على تنظيم مظاهرة واحدة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، بل اكتفوا بالتظاهر أمام سفارة مصر، في مشهد وصفتْه بأنه “مهزلة وعجب يخلي الواحد يخزن”.
وشدّدت وهبة على أن الشعب المصري لا يُخدع بمثل هذه الأفعال، وأن وعيه هو السد المنيع أمام تلك الحملات المشبوهة، مؤكدة أن المصريين يدافعون دومًا عن فلسطين بكرامة وشرف، ويقفون خلف قيادتهم السياسية، التي تخوض معركة صعبة لحماية الفلسطينيين على أكثر من جبهة.
واختتمت بسمة وهبة بتأييد بيان نقابة الصحفيين المصرية، التي أدانت بدورها هذه المظاهرات بشدة، واعتبرتها “خيانة لدماء الشهداء ومحاولة مرفوضة لتشويه الموقف المصري”، مضيفة: “مصر لا تُهان، ومن يتحدث عنها يجب أن يقف احترامًا لتاريخها وشهدائها ودورها”.