أطلقت اللجنة الفنية للسلامة المرورية، بتوجيهات من اللجنة المشتركة للسلامة المرورية التي تترأَّسها دائرة البلديات والنقل – أبوظبي وتضمُّ في عضويتها أبوظبي للتنقُّل والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة الصحة – أبوظبي، خطة مسرّعات العمل لرفع مستوى السلامة المرورية في الإمارة، بهدف الحدِّ من الحوادث المرورية على الطرق، وخفض معدلات الوفيات والإصابات البليغة.

وتعمل مسرّعات العمل على رسم خطط تفاعلية لفِرق الجهات الحكومية ذات العلاقة في أبوظبي وتنفيذها، لمعالجة التحديات وإنجاز الأهداف خلال مدة زمنية قصيرة. ويؤدي ذلك إلى تسريع الإنجاز والاستفادة من التقنيات الحديثة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، إضافةً إلى تعزيز تكامل الجهود الحكومية والخاصة وتكاتفها لابتكار حلول آنية وعاجلة للتحديات القائمة، وتحديد فترة زمنية لتنفيذ الخطط، ثمَّ تقييم النتائج.

وتركِّز المسرّعات على وضْع برامج مكثَّفة في ستة مجالات رئيسية، هي تحليل الحوادث المرورية ووضع الدروس المستفادة، تحسين السلامة المرورية للمشاة ومستخدمي وسائل النقل المصغرة، سلامة سائقي دراجات التوصيل، سلامة نقل البضائع، سلوك السائقين، ومراجعة السرعات على الطرق.

وتعمل على إعداد هذه البرامج مجموعة من الفِرق تضمُّ قياديين وخبراء في مجال السلامة المرورية. وتتألَّف خطة مسرّعات العمل من ثلاث مراحل، هي التصميم والتسريع والتسليم.

وقال المهندس عبد الرحمن الشيزاوي، رئيس اللجنة الفنية للسلامة المرورية: «إنَّ اللجنة الفنية عمدت إلى تشكيل فِرق المسرّعات، بهدف وضع خطط عاجلة تتجاوز الإجراءات الروتينية لخفض أعداد الحوادث المرورية والإصابات الناجمة عنها، ما يخفِّف الآثار السلبية المترتبة مجتمعياً واقتصادياً، ويدعم تحسين جودة الحياة في الإمارة».

وأضاف: «تطمح اللجنة المشتركة للسلامة المرورية المسؤولة عن تطبيق المسرعات الحكومية إلى تحقيق نتائج واضحة لحفظ الأرواح على الطرق، ولذلك تحرص باستمرار على اختبار أساليب وأنظمة حديثة وتطبيقها للحدِّ من الحوادث، وضمان تنقُّل سهل وآمن لجميع مستخدمي الطريق في الإمارة، إلى جانب تكثيف برامج وحملات التعليم والتوعية المرورية للالتزام بقانون السير والمرور والقيادة الآمنة».


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: السلامة المروریة للسلامة المروریة اللجنة الفنیة عات العمل

إقرأ أيضاً:

الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية والفضة تلامس أعلى مستوى في 13 عاما

يتجه الذهب إلى تسجيل مكاسب أسبوعية مدفوعة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، في أعقاب بيانات اقتصادية أضعفت الثقة في قوة سوق العمل الأميركية.

وتزامن هذا مع ارتفاع ملحوظ في أسعار الفضة، التي لامست مستويات لم تشهدها الأسواق منذ أكثر من 13 عاماً، فيما واصلت باقي المعادن النفيسة تسجيل مكاسب قوية.

بيانات البطالة تدعم أسعار الذهب

أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة، الخميس، أن عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر، ما يشير إلى ضعف متزايد في سوق العمل.

وأدى هذا التطور إلى تعزيز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه إلى تخفيف سياسته النقدية في الفترة المقبلة.

وتعليقاً على ذلك، قال ألكسندر زومبف، متداول المعادن النفيسة لدى شركة "هيراوس ميتالز" في ألمانيا، إن تأثير بيانات البطالة جاء أكبر من الأثر الإيجابي الذي خلفته المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ.

وأضاف أن مثل هذه الأرقام تعكس تباطؤاً محتملاً في سوق العمل، ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف التشديد النقدي.

ترقب لبيانات الوظائف الأميركية

يترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأميركية في القطاعات غير الزراعية، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.

وتشير توقعات خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم إلى احتمال إضافة نحو 130 ألف وظيفة خلال مايو، مع بقاء معدل البطالة مستقراً عند مستوى 4.2 بالمئة.

ويرى زومبف أن بيانات أضعف من المتوقع قد تضاعف الضغط على الفيدرالي الأميركي للتراجع عن سياسته المتشددة في أسعار الفائدة، مما يعزز من جاذبية الذهب كملاذ استثماري في بيئة تشهد تباطؤاً اقتصادياً وتراجعاً للعائد على الأصول النقدية.

الذهب يستفيد من تزايد الضبابية الاقتصادية

يُنظر إلى الذهب تاريخياً كأحد أصول الملاذ الآمن، ويزداد الإقبال عليه في فترات التباطؤ الاقتصادي أو الضبابية في الأسواق، خصوصاً عندما تتجه السياسات النقدية نحو خفض أسعار الفائدة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه العالم تصاعداً في التوترات الجيوسياسية، واضطرابات في سلاسل الإمداد، ما يعزز من مكانة الذهب كأداة تحوط.

الفضة تسجل أعلى مستوياتها في 13 عاماً

في المقابل، سجلت الفضة في وقت سابق من الجلسة الحالية أعلى مستوى لها منذ أكثر من 13 عاماً.

هذا الأداء القوي يعكس اهتماماً متزايداً من قبل المستثمرين الذين يرون في الفضة بديلاً مغرياً للذهب، خاصة في ظل تقييمات تشير إلى أنها لا تزال مقومة بأقل من قيمتها العادلة مقارنة بباقي المعادن.

مكاسب قوية للبلاتين والبلاديوم

المعادن النفيسة الأخرى واصلت الصعود، إذ قفز البلاتين إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2022، فيما ارتفع البلاديوم كذلك.

وأشار أولي هانسن، رئيس قطاع استراتيجية السلع الأولية في "ساكسو بنك"، إلى أن ضعف أداء الذهب في المدى القصير يدفع المستثمرين نحو الفضة والبلاتين، اللذين يُنظر إليهما على أنهما لا يزالان أقل سعراً من قيمتهما الجوهرية.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية والفضة تلامس أعلى مستوى في 13 عاما
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي المروري لزوار المراكز التجارية
  • عمروش: “يجب فرض عقوبات صارمة لرفع مستوى البطولة الوطنية”
  • جماهير الهلال تطلق هاشتاقًا وتطالب بدعم استثنائي قبل المونديال
  • ويز إير أبوظبي تطلق أولى رحلاتها من بيروت إلى العاصمة الإماراتية
  • مناقشة الاستعدادات لإطلاق مسابقة السلامة المرورية
  • «السلامة الغذائية» تغلق كافتيريا «بن خليفة» في أبوظبي لارتكابها مخالفات
  • التخطيط العراقي: انخفاض ضحايا الحوادث المرورية بنسبة 10% خلال عام
  • «دبي للمستقبل» تطلق 5 برامج تدريبية جديدة حتى نهاية 2025
  • وكيل تعليم قنا: لا شكاوى من الغرف الفرعية بشأن امتحاني الهندسة والتربية الفنية بالاعدادية