أصحاب الهمم.. مهارة في صناعة جبائر الكسور
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تعمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لتعزيز توظيف أصحاب الهمم وإدماجهم في مختلف المجالات، وتعكف المؤسسة على تنفيذ استراتيجيات لإلحاق أصحاب الهمم بوظائف في العديد من القطاعات وتوفير فرص عمل لهم وإدماجهم في سوق العمل.
وأصحابُ الهمم هم فئةٌ تتحدى المستحيل دائماً، هم أولئك الأفرادُ الذين يمثلونَ عنصراً فاعلاً في مجتمعنا.
ومن إنجازاتِ أصحاب الهممِ المتتاليةِ، حققَ ثمانيةُ شبابٍ من أصحابِ الهمم إنجازاً جديداً في المجالِ الطبِي وبالتحديدِ في صناعةِ جبائر الكسورِ.
وتمكن الأبطال من تحقيق هذا الانجاز عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد التي أصبحت مهارة يتقنها أصحاب الهمم اليوم في دولة الإمارات، وتجسدت في إنتاجهم لجبائر كسور العظام للإعاقات المختلفة.وساعدهم في هذا الانجاز مهاراتهم في مجال التقنيات ثلاثية الأبعاد وبرمجياتُ التصميمِ في مجالِ الذكاءِ الاصطناعِي.
أخبار ذات صلةويأتي اهتمام الدولة بأصحاب الهمم في مقدمة أولوياتها، وتواصل سياستها الرامية إلى حماية حقوق أصحاب الهمم، وتفعيل إدماجهم في مسيرة التنمية.
وتعد المؤسسة من المبادرات الإنسانية والاجتماعية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وحققت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم نتائج وإنجازات متميزة من خلال تقديم خدمات نوعيّة وفق أرقى المعايير العالميّة أسهمت في تمكين ودمج أصحاب الهمم في مجتمعاتهم.
أصحاب الهمم يجبرون كسور المرضى بمهارة الطباعة ثلاثية الأبعاد
تقرير: مها ياسر
#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/Z8trJqUkdI
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإمارات أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين هي أساس الحملة الإعلامية المعادية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك حرباً نفسية ممنهجة تُشن على المواطن المصري، تستهدف عقله وعاطفته ووجدانه، مشيراً إلى أن هذه الحرب تُدار من خلال مؤسسات خارجية مثل "راند" و"الناتو ريفيو" وغيرها، التي تصوغ منهجاً إعلامياً يقوم على استخدام "استراتيجية العاطفة".
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا المنهج يرتكز على ثلاثية خطيرة: التشكيك، والتشويه، والتخوين. إذ يتم التشكيك في كل مشروع أو قرار تعلن عنه الحكومة المصرية، بينما يجري تشويه كل إنجاز يتم تحقيقه على الأرض.
واستشهد الغمري بمدينة العلمين الجديدة، قائلاً إنها "درة تتلألأ"، لكن يتم وصفها كذباً بأنها مدينة للأثرياء فقط، بهدف التقليل من أهميتها.
وأشار، إلى مشروع "حياة كريمة" الذي حظي بإشادة الأمم المتحدة في تقريرها لعام 2022، موضحاً أن بعض الجهات تقتطع صوراً من المشروع تُظهر جوانب غير مكتملة، لتشويه الصورة العامة وتشكيك الناس في جدواه: "لهذا السبب، ما يجري ليس إعلاماً، بل غرفة لإدارة حرب نفسية".
وأكد، أن هذه الجهات لا تتحرك عشوائياً، بل وفق خطط منظمة، حيث توزّع الأوامر على قنوات إعلامية ومقدمي برامج وحتى نشطاء عبر السوشيال ميديا، بهدف خلق حالة من الانقسام وزرع الشك في وعي المواطن المصري.