شيماء سيف تتحول الى (باربي) في عيد ميلادها الـ35
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
البوابة-احتفلت الممثلة المصرية شيماء سيف بعيد ميلادها الـخامس و الثلاثين.وشاركت شيماء سيف صورة لها عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث كان من بينها صورة معدلة قام بها أحد المعجبين من خلالها بتحويل شيماء سيف إلى شخصية باربي الشهيرة، وذلك مع تصدّر فيلم باربي الترند هذه الايام.
اقرأ ايضاً
بدوره شارك المنتج محمد كارتر زوج الفنانة شيماء سيف صورا و مقاطع فيديو توثق أجواء الفرح و البهجة التي طغت على عيد ميلاد زوجته، و ظهرت شيماء في المقطع المتداول وهي تتمايل على أنغام (انزلْ يا جميل ع الساحة)، برفقة أصدقائها، وظهر أمامها قالب حلوى صغير.
و كتب كارتر معلقا: (كل سنة وأنت طيبة يا أحلى بنوتة في الكون، كل سنة بتمر بتحلوّي بعيني أكثر من إللي قبليها، يا رب العمر كله ليكِ صحة وسعادة وهناء.. بحبك طول العمر).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شيماء سيف فيلم باربي شیماء سیف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 19 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة والراقصة زينات علوي، التي وُلدت عام 1930، ولقّبت بـ”راقصة الهوانم” لما تميزت به من شياكة وأناقة على المسرح. لم تكن مجرد راقصة شرقية تقليدية، بل مزجت بين الرقي في الأداء والحضور الطاغي، لتصبح أيقونة فنية لها طابع خاص وسط نجمات زمن الفن الجميل.
نشأت زينات في مدينة الإسكندرية، وسط أسرة قاسية، عانت فيها من شدة والدها، مما دفعها إلى اتخاذ قرار مصيري بالهرب إلى القاهرة لتبدأ رحلتها الفنية، استقرت في شارع عماد الدين، معقل الفن والمسرح آنذاك، وهناك كانت البداية الحقيقية.
انضمت إلى كازينو بديعة مصابني، مدرسة الرقص الشرقي الأولى، وأصبحت واحدة من أبرز تلميذاتها. لم تمضِ فترة طويلة حتى أصبحت نجمة في سماء الرقص، وتنهال عليها العروض من كبار صناع الفن في مصر.
فنانة متعددة المواهب
لم تقتصر شهرة زينات علوي على الرقص فقط، بل اقتحمت عالم السينما وشاركت في أكثر من 50 فيلمًا، من أبرزها:
• الزوجة 13 (إلى جانب رشدي أباظة وشادية)
• إشاعة حب (ورقصها الشهير على “كنت فين يا علي؟”)
• البوليس السري
• رصيف نمرة 5
• موعد مع السعادة
• ارحم دموعي
• العائلة الكريمة
• الزوج العازب
• السراب (وكان آخر ظهور سينمائي لها)
اشتهرت بأسلوب فريد تمثل في مزجها بين التحطيب – أحد أشكال الفلكلور المصري – والرقص الشرقي، وهو ما منحها هوية خاصة على خشبة المسرح.
شهادة من أنيس منصور
الكاتب الكبير أنيس منصور خصّ زينات علوي بسطور من الإعجاب في كتابه “أظافرها الطويلة”، حيث قال:“زينات علوي أحسن راقصة بعد سامية جمال وتحية كاريوكا، لأن أداءها سهل وجميل، لا تبتذل، ولا تسعى لإثارة رخيصة، بل تقدم فنًا راقيًا باحتراف حقيقي.”
كانت على مقربة من دوائر المثقفين والكتاب، وهو ما أضفى عليها طابعًا خاصًا ومكانة فنية غير تقليدية.
نهاية حزينة لعمر من البهجة
في عام 1971، قررت زينات علوي اعتزال الفن نهائيًا، واختفت تمامًا عن الأضواء، حيث قضت السنوات السبع عشرة التالية في عزلة شبه كاملة، لم يعرف عنها أحد شيئًا، حتى جاء يوم 16 يوليو 1988، حين وُجدت متوفاة داخل شقتها، بعد ثلاثة أيام من رحيلها، في صمت يشبه صمتها الطويل بعد الاعتزال.
تراث لا يُنسى
رغم النهاية الحزينة، تبقى زينات علوي واحدة من العلامات المميزة في تاريخ الرقص الشرقي والفن المصري عمومًا. بحضورها الأنيق، وموهبتها الفطرية، وأسلوبها المميز، صنعت لنفسها مكانة خالدة بين راقصات وفنانات جيلها.