الإمارات تشارك باكستان الاحتفال بمرور 77 عاماً على استقلالها بحضور جماهيري ضخم في دبي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية باكستان الإسلامية، الاحتفال بمرور 77 عاماً على الاستقلال عبر احتفال جماهيري ضخم يقام بدبي في 11 أغسطس الجاري، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، و فيصل نياز ترمذي سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الباكستانية في الدولة.
تهدف الاحتفالية الضخمة التي تنظمها صفحة "الإمارات تحب باكستان"، بالتعاون مع الجمعية الباكستانية بدبي، إلى الاحتفاء بالعلاقات التاريخية وروابط الصداقة الممتدة بين البلدين، وتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين.
ويضم برنامج الاحتفالية فعاليات متنوعة لتسليط الضوء على ثقافة وتراث باكستان، ومساهمات الجالية الباكستانية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وتتضمن الاحتفالية، التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي، وتستقطب نحو 10 آلاف شخص، برنامجا متنوعا من الفعاليات الثقافية والفنية، والعروض الموسيقية والأنشطة التراثية التي تعبر عن مختلف جوانب الثقافة الباكستانية.
ويعكس تنظيم هذا الحدث المتميز، حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والمحبة مع شعوب مختلف الدول الصديقة، وترسيخ قيم التسامح بين كافة شعوب العالم، من خلال مشاركتها احتفالاتها ومناسباتها الوطنية والتاريخية والثقافية.
كما يترجم النجاح الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة من التعايش والانفتاح والانسجام، تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، حيث تعد دولة الإمارات نموذجا عالميا يحتذى به، في احترام التنوع الثقافي.
أخبار ذات صلةوتجمع دولة الإمارات وجمهورية باكستان علاقات تاريخية تطورت وازدادت رسوخا، منذ أن وضع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لبنتها الأولى عام 1971.
وتشهد هذه العلاقات اليوم زخما كبيرا على مختلف المستويات، تترجمها الشراكة الاستراتيجية والتعاون الاقتصادي المتنامي، حيث تعد دولة الإمارات أهم شريك تجاري لباكستان، فهي تحتل المرتبة الأولى كأكبر مستثمر في البلاد، كما أعلنت الإمارات في شهر مايو الماضي تخصيص 10 مليارات دولار للاستثمار في قطاعات اقتصادية واعدة في باكستان.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات دبي باكستان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمى للتنوع البيولوجي
تشارك مصر العالم إحياء اليوم الدولي للتنوع البيولوجى من خلال الاحتفال على منصات التواصل الاجتماعى لوزارة البيئة والذى يقام هذا العام تحت شعار " الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة" وذلك بالتوعية بالتنوع البيولوجى واهميته للبيئة والإنسان ودور الفرد والمجتمع فى المشاركة فى حماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في كلمتها بمناسبة الاحتفال أن اليوم العالمى للتنوع البيولوجي لعام 2025 يمثل فرصة مميزة لتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والبروتوكولات المرتبطة بها، مشيرة إلى أن هذا اليوم الذي يوافق 22 مايو من كل عام، يُعد محطة هامة لتسليط الضوء على أهمية التنوع البيولوجي في كافة مناحي الحياة.
وأضافت د. ياسمين فؤاد، أن احتفالات هذا العام ستكون مختلفة من خلال التركيز على عدد من الرسائل المحورية، أبرزها رفع الوعي بتداخل التنوع البيولوجي في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، وضرورة دعوة الدول لإعداد استراتيجيات وطنية للتنوع البيولوجي تتماشى مع إطار “كونمينغ-مونتريال” العالمي، مع ربطها باستراتيجيات التنمية المستدامة والمساهمات المحددة وطنيًا.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية التآزر بين اتفاقية التنوع البيولوجي والمجالات الأخرى كالمناخ وتدهور الأراضي، من خلال دمج المبادئ الأساسية والأهداف العالمية في رؤية موحدة، مما يعكس النهج الشامل المطلوب لحماية كوكب الأرض.
ودعت وزيرة البيئة إلى تشجيع المبادرات المبتكرة من مختلف الجهات الفاعلة، سواء القطاع الخاص، أو المجتمع المدني، أو الأوساط الأكاديمية، أو وسائل الإعلام، مؤكدة أن هذه المبادرات من شأنها أن تساهم بشكل كبير في الحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة سبل العيش.
وأشارت د ياسمين فؤاد إلى أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بربط التنوع البيولوجي بأهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع عشر المعني بالحياة تحت الماء، والخامس عشر المعني بالحياة على الأرض، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون الدولي في ظل التحديات العالمية الحالية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر لعبت، ولا تزال، دورًا قياديًا في العمل البيئي متعدد الأطراف، من خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (COP14)، ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين لتغير المناخ (COP27)، حيث حرصت على الجمع بين مختلف الأطراف لربط قضايا التنوع البيولوجي بتغير المناخ لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا واستدامة.
وأضافت سيادتها أن انتهاء رئاسة مصر لهذين المؤتمرين لم يكن نهاية لدورها الريادي، بل تواصل العمل على مبادرات فعالة، مثل مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والتي تم من خلالها إعداد تقرير شامل وحصر قصص نجاح من أنحاء العالم لتكون مرجعًا لأفضل الممارسات القابلة للتطبيق.
وعلى المستوى الوطني، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر بدأت رحلة من السياسات إلى التنفيذ، بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، واستراتيجية المناخ 2050، وخطة المساهمات المحددة وطنيًا، مشددة على أن هذه الاستراتيجيات ستظل غير كافية ما لم تُترجم إلى سياسات عملية على أرض الواقع.
وأضافت وزيرة البيئة أنه تم إعداد خطة وطنية لتمويل التنوع البيولوجي لتوجيه الموارد نحو الحفاظ على الموارد البيولوجية، خاصة في مناطق ذات قيمة بيئية مثل البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تستهدف وضع الإنسان في قلب العملية البيئية، من خلال دمج المجتمعات المحلية في إدارة المحميات، وتوفير فرص عمل تحافظ على التنوع البيولوجي والثقافات التقليدية، وهو ما تحقق بنجاح في نحو 13 محمية طبيعية على مستوى محافظات مصر.
كما نوهت د. ياسمين فؤاد إلى توجه مصر نحو إشراك القطاع الخاص في تقديم خدمات بيئية دون الإضرار بالحساسية البيئية، إلى جانب تقديم تجربة رائدة في السياحة البيئية تشمل الجبال والمناطق البرية والبحرية، مع التعايش الكامل مع المجتمعات المحلية.
واختتمت وزيرة البيئة كلمتها برسالة إلى جميع سكان كوكب الأرض، مفادها أن التعاون الدولي متعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي 2030، داعية إلى نهج متكامل يشمل قضايا المناخ، وتدهور الأراضي، والمياه، والتلوث البلاستيكي، للاستفادة المثلى من الموارد والخبرات لمواجهة التحديات البيئية الكبرى.
وأكدت علي أهمية إشراك الشباب والنساء في هذه الجهود، باعتبارهم عناصر فاعلة في تسريع مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، مضيفة: “يجب أن نعمل جميعًا معًا لحماية كوكبنا الوحيد… كوكب الأرض”.