عاشور: الجامعات الأهلية تقدم برامج تعليمية متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مع رؤساء الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية، لبحث سبل تطوير الأداء الأكاديمي والإداري للجامعات الأهلية، وذلك من خلال مناقشة اللائحة الداخلية الموحدة لتنظيم عمل الجامعات الأهلية المنبثقة عن جامعات حكومية، والاستعداد للعام الجامعي الجديد، بحضور الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأكد الوزير أن الجامعات الأهلية تمثل ركيزة أساسية في تحقيق الخطة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وتخصصات بينية عديدة ذات جودة عالية، تلبي احتياجات سوق العمل المتطورة، موضحًا أن هذه الجامعات تعمل على بناء بيئة محفزة للإبداع، وتوفير البنية التحتية اللازمة لإجراء البحوث العلمية التطبيقية التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى أنها تساهم في توسيع آفاق التعليم العالي والبحث والابتكار، واستيعاب أعداد متزايدة من الطلاب، مع ضمان تأهيل خريجين مؤهلين للمنافسة في سوق العمل محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وتلبية متطلبات التنمية المستدامة.
وأشاد الوزير بالدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية للجامعات الأهلية، مؤكدًا أهمية تحقيق التكامل بين مختلف مؤسسات التعليم العالي المصرية، والتوسع في الشراكات الدولية، لتعزيز قدرات الجامعات الأهلية على تقديم خدمات تعليمية وبحثية عالية الجودة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الخبرات والكفاءات المتوافرة في الجامعات الأهلية المنبثقة عن جامعات حكومية لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية مواصلة العمل لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم العالي، وذلك من خلال توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وتعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي، بما يسهم في حل التحديات التي تواجه المجتمع.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية بناء شراكات قوية بين الجامعات الأهلية والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وذلك من أجل الاستفادة من الإمكانات المتاحة للجامعات الأهلية في خدمة المجتمع.
وثمن الدكتور أيمن عاشور النجاح الكبير الذي حققته الجامعات الأهلية الجديدة المنبثقة عن الجامعات الحكومية، مشيدًا بالإقبال المتزايد من الطلاب على الالتحاق بها، موجهًا بضرورة استكمال كافة الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور عاطف عمر مستشار الوزير للشؤون القانونية، عرضًا تفصيليًّا لأعمال اللجنة المشكلة لإعداد اللائحة الداخلية الموحدة لتنظيم عمل الجامعات الأهلية المنبثقة عن جامعات حكومية، حيث تناولت هذه اللائحة التي تتكون من 7 أبواب، و30 فصلًا، وتضم 212 مادة، الإجراءات المنظمة لاختيار أعضاء مجالس الأمناء، ورؤساء الجامعات الأهلية ونوابهم، وتشكيل مجالسها، وآليات قبول الطلاب.
ومن جانبه، وجه الوزير الشكر والتقدير لكل من ساهم في إعداد اللائحة التنظيمية الجديدة للجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، مؤكدًا أن إطلاق هذه اللائحة التنظيمية الجديدة، سيسهم في تطوير الأداء المؤسسي لهذه الجامعات، وتعزيز قدرتها على المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الهدف من اللائحة هو وضع أطر عامة لعمل هذه الجامعات، وضمان التنافسية فيما بينها، وتشجيعها على تقديم برامج أكاديمية مبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل، وتوفير بيئة محفزة على الإبداع والابتكار.
حضر الاجتماع السادة المكلفون بالقيام بعمل رؤساء الجامعات الأهلية، وسبعة من رؤساء الجامعات الحكومية التي بصدد إنشاء جامعات أهلية، كما حضر الاجتماع الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، و الدكتور. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، والدكتور عاطف عمر مستشار الوزير للشئون القانونية، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة المنيا يشارك في ورشتي عمل حول تطوير منظومة التعليم
وزيرا التعليم العالي والثقافة يبحثان تعزيز الوعي الثقافي لطلاب الجامعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي القيادة السياسية الدكتور أيمن عاشور الجامعات الأهلية رؤساء الجامعات الحكومية اهداف التنمية المستدامة الجامعات الحکومیة للجامعات الأهلیة التعلیم العالی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
صلالة- العُمانية
تحمل فعاليات موسم خريف ظفار 2025 للأطفال طابعًا ترفيهيًّا وتعليميًّا مختلفًا، حيث تجمع بين المرح والاستكشاف في بيئات متنوعة وجاذبة.
وصُممت الأنشطة بعناية لتلبي اهتمامات الأطفال بمختلف أعمارهم، ضمن خريطة الموسم، من خلال باقة من البرامج الشيّقة التي تنقلهم إلى عوالم ساحرة مليئة بالألوان والحكايات، وتوفر لهم لحظات من الترفيه الراقي الذي يجمع بين المتعة والتعلّم.
وفي أجواء من الفرح والبهجة والترفيه للعائلات والأطفال ضمن فعاليات موسم خريف ظفار، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، أوضح يحيى بن خلفان الطوقي من ولاية أدم بمحافظة الداخلية أن ما يلفت انتباه الزوار هو التنوع في البرامج المعروضة، والتي تمثلت في العروض المسرحية التفاعلية التي تقدم مشاهد تعليمية بأسلوب مبسّط يجذب الأطفال.
وقال مؤيد بن عوض اليافعي من ولاية صلالة إن هناك عددًا من الفقرات اليومية التي تُقدَّم باستمرار للأطفال في أماكن مختلفة، وإن المسرحيات التعليمية تحمل رسائل تربوية مهمة تُقدَّم بطريقة ممتعة. كما تحدث عن التنوع في الألعاب الترفيهية الهوائية والإلكترونية التي تتناسب مع مختلف رغبات واهتمامات الأطفال.
كما تحدث علي بن سليمان من ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، أحد أولياء الأمور الذين توافدوا مع أسرهم إلى ساحة أتين، قائلاً إن مثل هذه المواقع وما تتضمنه من فعاليات مخصصة للأطفال تُعد متنفسًا مهمًّا للعائلات، ومكانًا مثاليًّا لإسعاد الأطفال في أجواء آمنة وممتعة.
وأكد أن تنوع الفعاليات مثل عروض الألعاب النارية، وطائرات الدرون، وعروض الفرق الاستعراضية مثل الفرقة اللاتينية و "كرو شو"، يسهم في تنمية مخيّلة الأبناء ويثري ذائقتهم البصرية، وأن التجهيزات تلائم مختلف الأذواق والاهتمامات.
من جانبه، أبدى عبد الناصر بن يعقوب النعار من مملكة البحرين إعجابه بالمستوى العالي من التنظيم والدقة في اختيار الفعاليات التي تستهدف الأطفال، وذكر أن تخصيص أجنحة متكاملة للأطفال في عدة مواقع بمحافظة ظفار أتاح له ولأسرته التنقل براحة وسهولة.
وأضاف أن العروض التراثية التي ربطت الأطفال بجذورهم الثقافية بأسلوب بسيط ومرح تُعد من المبادرات التي تُظهر فهمًا عميقًا لاحتياجات الطفل وتنمية مهاراته الذهنية والإبداعية. مشيرًا إلى أن موسم ظفار أصبح وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة العائلية الهادفة.
من جانب آخر قال سعيد بن مسلم هبيس، صاحب مشروع "زحليقة أتين"، إن المشروع يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويُنفَّذ لأول مرة في محافظة ظفار، مستفيدًا من طبيعة سهل أتين لتقديم تجربة ترفيهية ممتعة وآمنة لزوار المحافظة خلال موسم الخريف.
وأشار إلى أن الدعم المقدم من بلدية ظفار للمشروعات الشبابية أسهم في تحويل الفكرة إلى واقع، مؤكدًا أن المشروع يمثل إضافة نوعية تُعزّز من تنوع الأنشطة السياحية والترفيهية في المحافظة واستدامتها، مع تطلعات لتطويره مستقبلًا بما يُسهم في ترسيخ مكانة ظفار كوجهة سياحية متكاملة.