وزارة الرياضة تبحث مع ممثل جامعة الدول العربية مستجدات البرامج والمشروعات الشبابية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
عقدت وزارة الشباب والرياضة - اجتماع تنسيقي بمركز التعلم والإبتكار الشبابي بالجزيرة، بحضور الدكتور فيصل غسال - مدير إدارة الشباب والرياضة بالأمانة الفنية بمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بجامعة الدول العربية ، لبحث والاطلاع على أخر المستجدات فيما يخص البرامج والمشروعات المزمع تنفيذها بالتعاون مع جامعة الدول العربية خلال الفترة المقبلة.
وقد تطرق الإجتماع إلى عدة آليات لتنفيذ بعض المشروعات خلال الفترة المقبلة ومنها مشروع سفينة النيل الشباب العربي وهو إحدى المشروعات الكبري التى تنفذها الوزارة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وقد تم اقتراح تأجيل موعد تنفيذها إلى فبراير ٢٠٢٥، لتزامن موعد تنفيذها مع منتدى الشباب العربي الأوربي والذي يتم تنفيذه وفقاً لقرارات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والمقرر عقده خلال شهر أكتوبر ٢٠٢٤ بمحافظة الأقصر .
جدير بالذكر أن مشروع سفينة النيل للشباب العربي في نسخته الخامسة ، يضم أكثر من ١٢٠ شاب وفتاة من مختلف الدول العربية للتعرف على حضارة وادى النيل خلال خط سير السفينة من أسوان مروراً بالأقصر لزيارة المعالم السياحية والأثرية، ثم باقي محافظات الصعيد وصولاً للقاهرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة وزراء الشباب والرياضة العرب جامعة الدول العربية سفينة النيل الشباب العربي الشباب والریاضة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز