قصة 18 سعوديا شاركوا في الحرب الأهلية الأمريكية وقلبوا الموازين لصالح ”لينكون”!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشف صانع المحتوى "عبدالله البندر "، عن قصة 18سعوديا قال بأنهم شاركوا في حرب الوحدة الأمريكية، وقلبوا الموازين لصالح "إبراهام لينكون" ضد الولايات المنفصلة.
جاء ذلك، خلال مقطع فيديو على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، رصدته صحيفة المرصد السعودية.
الحرب الأهلية
وقال «البندر» خلال المقطع: "تخيل معي أن 18 سعودي ساهموا في حرب الوحدة الأمريكية، وقلبوا الموازين لصالح "إبراهام لينكون" ضد الولايات المنفصلة، في الحرب الأهلية اللي كانت في أمريكا عام 1861 - 1865".
صعوبات شديدة
وأضاف: "في ذلك الوقت كان الرئيس إبراهام لينكون يواجه صعوبات شديدة في فترته الرئاسية، وكان يناضل باستماتة لإعادة وحدة البلاد، واستعادة الولايات الجنوبية التي أعلنت انفصالها، بعد هجومها في ولاية كارولينا الجنوبية".
تجارة الإبل
وأشار: "في الجهة الأخرى من العالم كانت الدولة السعودية الثانية ترسخ نفوذها في نجد وشبه الجزيرة العربية، في عهد الإمام فيصل بن تركي، اللي صادفت فترة حكمه الحرب الأهلية الأمريكية، وكانت السعودية معروفة في ذلك الوقت بتجارة الإبل".
تربية الجمال
وأكمل: "أما بالنسبة لإبراهام لينكون وجنوده، فكانت أكبر مشاكلهم هي نقل الأسلحة، اللي كانت تنقل على ظهر الإبل الهندية، ولكنها أثبتت فشلها في تلك المهمة، تم إرسال وفد إلى أستراليا المعروفة بتربية الجمال، ثم إلى بغداد".
نصب تذكارية
وأوضح: "عند وصولهم إلى بغداد عرفوا إن أقوى إبل هي الإبل النجدية، فاشتروا قرابة 800 ناقة، منها من العقيلات السعوديين، فعرض الوفد الأمريكي عقود على 18 سعودي من أمهر مربي الإبل، وذهبوا معهم لأمريكا وأسسوا فيلق الإبل، وخلال العمليات العسكرية توفي 3 من السعوديين العقيلات، وتم تكريمهم بإنشاء نصب تذكارية لهم".
https://twitter.com/Twitter/status/1688982914342518784
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الحرب الأهلیة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يناقشان المستجدات الدولية
ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيرته البريطانية إيفيت كوبر، المستجدات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزيرة كوبر، الأربعاء، بحثا خلاله الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا