ذهبية جديدة للعرب وأخرى برونزية في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
احتفظ العداء المغربي سفيان البقالي، بذهبية سباق 3 آلاف متر موانع ضمن منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).
وحسم البقالي المركز الأول في السباق بتسجيله زمنا قدره 8:06.05 دقائق لينتزع الذهبية للمرة الثانية على التوالي بعد أن توج بها في أولمبياد طوكيو 2020 بزمن 8:08.90 دقائق.
وأحرز الأمريكي كينيث روكس الفضية بزمن 8:06.
وإلى جانب ذهبيتي الأولمبياد، يملك البقالي في رصيده ذهبيتي بطولة العالم في يوجين 2022، وبودابست 2023، وفضية في لندن 2017، وبرونزية في الدوحة 2019.
وفي منافسات التايكوندو أحرز التونسي محمد خليل الجندوبي، الميدالية البرونزية في وزن 58 كيلوجراما للرجال ضمن منافسات التايكوندو بدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) بعد فوزه على الإسباني أدريان فيسينتي في نزال على الميدالية البرونزية بنتيجة (11 - 3، و12 ـ 1).
وهذه الميدالية هي الثانية للجندوبي في الألعاب الأولمبية بعد فضية الوزن ذاته في أولمبياد (طوكيو 2020).
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لمن سيتبرع بيل غيتس بـ200000000000 دولار.. هل للعرب نصيب منها؟.
الولايات المتحدة – أعلن مؤسس شركة “مايكروسوفت” الملياردير الأمريكي بيل غيتس، عزمه تحويل معظم ثروته حوالي 200 مليار دولار للاستثمار في خدمات الصحة والتعليم بإفريقيا على مدى 20 عاما القادمة.
وقال غيتس البالغ من العمر 69 عاما خلال خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: “بإطلاق العنان للإمكانات البشرية من خلال الصحة والتعليم، يمكن لكل دولة في إفريقيا أن تسير على طريق الازدهار”، مضيفا أن معظم التبرعات ستخصص للمساعدة في حل تحديات القارة.
وتعهد غيتس الشهر الماضي بتحويل 99% من ثروته للأعمال الخيرية بحلول عام 2045، وهو العام الذي من المتوقع أن تنهي فيه مؤسسته التي يملكها أنشطتها.
ووفقا له “سيخصص معظم التمويل للمساعدة في إفريقيا”.
كما خاطب بيل غيتس جيل المطورين الشباب في إفريقيا وحثهم على استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة الرعاية الصحية.
وقال: “لقد تجاوزت إفريقيا الخدمات المصرفية التقليدية بفضل ثورة الهاتف المحمول، والآن لديكم الفرصة لبناء أنظمة رعاية صحية جديدة تدمج الذكاء الاصطناعي من البداية”.
كما أشار إلى رواندا كمثال إيجابي، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بالفعل لتحديد حالات الحمل عالية الخطورة من خلال الموجات فوق الصوتية.
وتركز “مؤسسة بيل ومليندا غيتس” التي تعمل في إفريقيا منذ سنوات، حاليا على تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية.
وأفادت المؤسسة: “لقد تعلمنا أن دعم صحة الأم والتغذية الجيدة قبل الحمل وأثناءه يحقق نتائج أفضل”.
وأضافت أن التغذية السليمة للأطفال في السنوات الأربع الأولى من حياتهم أمر بالغ الأهمية: “إنها تحدث فرقا كبيرا”.
ووفقا لبيان المؤسسة، ستتمثل مجالات نشاطها الرئيسية الثلاثة: الحد من وفيات الأمهات والرضع التي يمكن الوقاية منها، والوقاية من الأمراض المعدية الفتاكة، وانتشال الملايين من براثن الفقر.
وأضاف البيان: “في نهاية العشرين عاما القادمة، ستتوقف المؤسسة عن العمل”.
وفي منشور حديث على مدونته الشخصية كتب غيتس: “سيقول الناس الكثير عني عند وفاتي، لكنني مصمم على ألا يقولوا: مات غنيا'”.
وأشار مؤسس مايكروسوفت إلى أن فريقه سيواصل مناقشاته مع القادة الأفارقة طوال رحلته، وخاصة في إثيوبيا ونيجيريا، لتقييم المشاريع الجارية وتعزيز التعاون.
في نيجيريا، يعتزم بيل غيتس لقاء الرئيس تينوبو ومسؤولين اتحاديين ومحليين، وباحثين معنيين بتطوير أدوات الصحة الرقمية.
ومنذ عشرين عاما، تعمل مؤسسة غيتس في عدة دول إفريقية، ولديها حاليا مكاتب في أديس أبابا، وجوهانسبرغ، وداكار، ونيروبي، ولاغوس، وتُنشئ فرقها شراكات مع الحكومات، ومراكز الأبحاث، والمنظمات المحلية.
المصدر: وكالات