33 قتيلاً في حوادث مرتبطة بإعصار دوكسوري في الصين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
لقي 33 شخصا على الأقل حتفهم في حوادث ذات صلة بالعواصف في بكين في أعقاب الإعصار دوكسوري. وذكر مسؤولون أن 18 شخصا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين.
وشهدت العاصمة الصينية بكين مؤخرا أعلى معدلات هطول للأمطار منذ بدء تسجيل البيانات قبل 140 عاما. وأعلن مكتب الأرصاد الجوية في المدينة يوم الأربعاء الماضي تسجيل قياس بلغ 8ر744 ملليمترا من مياه الأمطار في إحدى مناطق العاصمة، خلال الأسبوع الماضي.
ويأتي ذلك بالمقارنة مع الرقم القياسي الآخر الذي تم تسجيله في عام 1891، خلال هبوب عاصفة قوية، والبالغ 644 ملليمترا. ويأتي هطول الأمطار الغزيرة نتيجة للإعصار دوكسوري.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمطار غزيرة الصين إعصار
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..