حرصت الفنانة سيمون على إحياء ذكرى ميلاد الفنان الراحل أبو بكر عزت، من خلال مشاركتها بصور لها معه، من كواليس مسلسل حلم الجنوبي، من خلال حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام"، وأرفقت بالصورة تعليقًا قالت فيه:" في ذكرى ميلاد المبدع أبو بكر عزت مع الدكتور لاشين عالم الآثار أبويا الرائع أبو بكر عزت".

تعليقات الجمهور على منشور سيمون

 

وفور مشاركة المنشور نال على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين، اللهم اجعله من السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب يارب العالمين، وغيرها من التعليقات. 
 

أبطال حلم الجنوبي 
 

شارك في بطولة حلم الجنوبي مجموعة متكاملة من النجوم، على رأسهم الفنان صلاح السعدني الذي لعب دور نصر وهدان القط، مدرس التاريخ الذي اكتشف مكان مقبرة الإسكندر الأكبر ويواجه مافيا تجار الآثار لحماية التراث والتاريخ.

 

قدم صلاح السعدني أو نصر وهدان القط مثالًا قويا للمعلم المثقف المثابر الذي لا تخونه ظروفه المادية أو تتأثر أخلاقياته بإغراءات المال وتهديدات أصحاب النفوذ، وكان يعلم تلاميذه قيمة الآثار المصرية والتاريخ العريق. 
 

وقفت سيمون في مسلسل "حلم الجنوبي" أمام صلاح السعدني لأول مرة بعدما حققت نجاحا كبيرا في السينما، خاصة في فيلم "آيس كريم في جليم"، ومنحها هذا العمل فرصة للتعاون مع نجوم كبار أمثال معالي زايد وأبو بكر عزت.

 

أيضًا لا ننسى عائلة عمران الجارحي أو الفنان حسن حسني، تاجر الآثار الذي وقف بالمرصاد أمام حب حياة نصر وهدان القط، وهي زينب التي لعبت دورها الوجه الجديد آنذاك جيهان فاضل، ومعاونه الذي كان يكن كل الضغينة لمعلم التاريخ ضاحي النمر الذي لعب دوره الراحل محمود الجندي.

 

من العلامات المميزة أيضًا في مسلسل حلم الجنوبي، كانت أغنية التتر التي كتب أشعارها سيد حجاب، ولحنها الراحل عمار الشريعي، وقدمها محمد الحلو بصوته القوي. 
 

أحداث مسلسل حلم الجنوبي
 

غامر نصر وهدان القط بحب حياته من أجل الحفاظ على التراث، بعدما عرض عليه عمران الجارحي بردية كان ينوي بيعها للأجانب، لكنه تمكن من قراءة لغتها الهيروغليفية، وعرف أنها خريطة لمقبرة الإسكندر الأكبر.

 

ترك مدرس التاريخ منزله وحياته، واتجه إلى الإسكندرية ولجأ إلى الدكتور لاشين وابنته رقية لمعرفة كيفية التصرف في هذا الموقف، وحاولا مساعدته بدورهما للحصول على تراخيص للحفر والكشف الأثر التاريخي، على مدار 25 حلقة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيمون آخر أعمال سيمون الفجر الفني أبو بکر عزت

إقرأ أيضاً:

حقل بارس الجنوبي أكبر حقل للغاز الطبيعي في إيران

حقل بارس الجنوبي هو أكبر حقل غاز طبيعي في إيران، ويقع في محافظة بوشهر جنوب البلاد، ويمثل النصف الإيراني من أضخم حقل بحري للغاز في العالم تتقاسمه طهران والدوحة في مياه الخليج العربي.

بدأ إنتاج الغاز منه عام 2002، وتُقدر احتياطاته القابلة للاستخراج بنحو 14 تريليون متر مكعب، مما يجعله دعامة رئيسية لإمدادات الغاز الإيرانية، لكن تطويره تعرض إلى عرقلة متكررة بسبب العقوبات الأميركية، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018.

الموقع والاكتشاف

يقع "حقل بارس الجنوبي الإيراني" في محافظة بوشهر جنوب البلاد، وهو جزء من أكبر حقل غاز طبيعي في العالم تتقاسمه إيران وقطر على الحدود المشتركة بينهما في مياه الخليج العربي.

تبلغ المساحة الإجمالية للحقل نحو 9700 كيلومتر مربع، منها 3700 كيلومتر مربع تقع ضمن المياه الإقليمية الإيرانية، بينما تقع 6 آلاف كيلومتر مربع في الجانب القطري، ويُعرف باسم حقل "غاز الشمال".

وتقول التقديرات إن الحقل الكامل يحتوي على نحو 1800 تريليون قدم مكعب من الغاز القابل للاستخدام، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات العالم من الغاز مدة 13 عاما، ويُنتج نحو 700 مليون متر مكعب يوميا، أي ما يعادل 6% إلى 10% من الإنتاج العالمي، وفق بيانات وكالة الطاقة الدولية.

اكتشفت قطر حقل "غاز الشمال" عام 1971، بينما اكتشفت شركة النفط الوطنية الإيرانية حقل "بارس الجنوبي" عام 1990، وبدأت العمليات التنفيذية لتطوير الجانب الإيراني عام 1996.

حقل بارس الجنوبي تقدر مساحته بنحو 3700 كيلومتر مربع على مياه الخليج العربي (رويترز)

ودخلت أولى مراحل الإنتاج من الغاز الطبيعي في حقل بارس الجنوبي عام 2002، وتولت شركة النفط الوطنية الإيرانية مسؤولية تطوير واستغلال الحقل، وأنشأت بدورها شركة "نفط وغاز بارس" التابعة لها لتشغيل المنصات البحرية.

ومع نقل الغاز الخام المستخرج من الحقل عبر خطوط الأنابيب إلى اليابسة، أنشئت 13 مصفاة لمعالجة الغاز وتكريره.

الأهمية الإستراتيجية

يمثل حقل بارس الجنوبي أحد أهم المشاريع الإستراتيجية للطاقة في إيران، إذ يشكل نحو ثلث احتياطي الغاز الطبيعي في أكبر حقل غاز بحري في العالم. وتُقدر احتياطات الغاز القابلة للاستخراج في الجانب الإيراني بنحو 14 تريليون متر مكعب، إلى جانب 18 مليار برميل من الغاز الطبيعي المُسال القابل للاستخراج.

إعلان

تنتج منشآت الحقل قرابة 1.5 مليون متر مكعب يوميا من الغاز، يُوجه معظمه للاستهلاك المحلي، خاصة في محطات الكهرباء والصناعات الثقيلة. وقد بلغ إجمالي إنتاج إيران من الغاز الطبيعي 266.25 مليار متر مكعب في عام 2023، استهلك منها محليا 255.5 مليار متر مكعب.

ويسهم حقل بارس الجنوبي بأكثر من 40% من إجمالي إمدادات الغاز الإيرانية، مما يجعله عنصرا محوريا في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل، لا سيما في إقليم بوشهر.

وإلى جانب دوره في توفير الغاز الطبيعي، يُنتج الحقل أيضا مواد الإيثان والبروبان والبيوتان والمكثفات الغازية، وهي منتجات ذات قيمة عالية تُستخدم في الصناعات البتروكيميائية وقطاع الطاقة.

محطات تاريخية

بلغ إنتاج إيران النفطي ذروته في سبعينيات القرن الـ20، إذ سجل نحو 6 ملايين برميل يوميا في عام 1974، وفق بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وهو ما مثل أكثر من 10% من الإنتاج العالمي آنذاك.

وفي عام 1979، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران عقب انتصار الثورة الإسلامية، ثم توالت العقوبات الأميركية والأوروبية، مما أثر سلبا على تصدير الغاز من حقل بارس الجنوبي.

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، تراجعت صادرات النفط الإيرانية إلى مستويات قريبة من الصفر في بعض الأشهر، وفق مصادر صحفية.

مصفاة عسلوية للبتروكيميائيات التابعة لحقل بارس الجنوبي (الأوروبية)

وتوقف العمل في مشروع تطوير حقل بارس الجنوبي بعد انسحاب شركة "توتال" الفرنسية العملاقة في أغسطس/آب 2018، إثر العقوبات الأميركية. ثم تولت شركة البترول الوطنية الصينية مسؤولية المشروع، لكنها انسحبت أيضا بعد شهرين تحت ضغط العقوبات.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، بدأت شركة النفط الوطنية الإيرانية تنفيذ المشروع بدعم من خبراء ومستشارين محليين.

وفي أغسطس/آب 2023، دشن الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي المرحلة النهائية من تطوير حقل بارس الجنوبي، واصفا تشغيل المشروع المتأخر بأنه "مُعقد وفريد من نوعه".

وأكد رئيسي أن المشروع سيساعد إيران في تأمين حصتها من الحقول المشتركة مع دول الجوار في الخليج العربي. مشددا على أن التنفيذ تم بواسطة الخبراء الإيرانيين بعد انسحاب الشركات الأجنبية.

وفي 13 يونيو/حزيران 2025، وبعد إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، تعرضت البنية التحتية لحقل بارس الجنوبي لضربات إسرائيلية أسفرت عن اندلاع حريق واسع، في أول استهداف مباشر للمنطقة الجنوبية من البلاد المحاذية للخليج العربي.

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بتعليق إنتاج الغاز في جزء من حقل بارس الجنوبي عقب الهجوم الإسرائيلي على منشآته.

مقالات مشابهة

  • قط ينفذ عمليات سرقة محترفة
  • أستاذة علوم سياسية: إيران لن تغامر بإغلاق مضيق هرمز تجنبًا لصراع عالمي
  • الفنان محمود عامر يستغيث من قلة العمل بهذه الطريقة
  • ليبيا تستعيد حضورها في قمة المحيطات في نيس… لكن ما الذي ينتظر صياديها؟
  • مشيرة إسماعيل تتحدث عن كواليس ذكرياتها مع مصطفى متولي ورجاء الجداوي
  • إعلام إسرائيلي: إيران تستعيد توازنها تدريجيا وتعتمد تكتيك المضايقة الصاروخية
  • «موهبة جبارة».. شريف خير الله يستغيث من قلة العمل بهذه الطريقة
  • بعد أزمتها الأخيرة.. المنتج محمد العدل يدعم هند صبري بهذه الطريقة
  • 19 إنذارًا لمكاتب عقارية مخالفة في كورنيش الدمام الجنوبي
  • حقل بارس الجنوبي أكبر حقل للغاز الطبيعي في إيران