نتنياهو: أرغب في رؤية إدارة مدنية يديرها سكان غزة وهذا هو الهدف الأكبر
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 8 أغسطس 2024، إن هدفنا في غزة تحقيق نصر حاسم على حماس بحيث لا تستطيع عند نهاية القتال تشكيل تهديد لإسرائيل.
وأضاف نتنياهو في حديث لمجلة "التايم" الأمريكية، إننا "لا نواجه حماس فحسب بل محورا إيرانيا متكاملا وعلينا تنظيم أنفسنا للدفاع على نطاق أوسع".
وأشار إلى أن "اتساع رقعة الحرب في غزة لتتحول إلى صراع إقليمي مخاطرة أدركها لكنني مستعد لخوضها".
وتابع "أقدم اعتذاري عن هجمات 7 أكتوبر وآسف بشدة لأن شيئا كهذا حدث، وأفضل أن أحظى بتغطية إعلامية سيئة على أن أحظى بنعي جيد".
وشدد نتنياهو على أن "الهدف هو تدمير قدرات حماس بالكامل والهدف الأكبر والأهم هو استعادة مبدأ الردع الإسرائيلي"
وقال "أرغب في رؤية إدارة مدنية يديرها سكان غزة وربما بدعم من الشركاء الإقليميين، كما أرغب بعد خروج حماس من السلطة في تجنيد الدول العربية للمساعدة بتنصيب كيان لا يهدد إسرائيل".
وفي السيق نفسه فقد كشفت صحيفة "العربي الجديد"، عن مُقترح جديد يتم تداوله بشأن وضع تسوية شاملة يتم من خلالها إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، وتمنع إيران وحلفائها من الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، والقيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر.
وبحسب الصحيفة، "يُحاول مسؤولون غربيون إقناع أطراف إقليمية بمقترح جديد لتسوية "شاملة" تضع حداً للتوتر المتصاعد في الإقليم، يتضمن منع رد إيران وحزب الله على اغتيال كل من هنية، وشكر، كذلك يوقف العدوان على قطاع غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
#سواليف
عن مدى قدرة #طهران على فتح جبهة كاملة ضد #إسرائيل، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح #حماس أملًا بالسلام في #غزة.
وصل وفد حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إلى موسكو في 16 يونيو/حزيران. وكانت آخر زيارة لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى العاصمة الروسية في فبراير/شباط، حين أوشكت العلاقات بين إسرائيل وإيران أن تتصاعد إلى #حرب.
الآن، تشهد العلاقات بين الطرفين أوج المواجهة. وبعد وصوله إلى روسيا، أدلى أبو مرزوق بتصريح مثير للاهتمام. لقد اتخذ المشارك الرئيس في “محور المقاومة” الإيراني موقف الحياد من الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل إن أبو مرزوق، أقرّ بأن إسرائيل ستوقف الآن عملياتها العسكرية في قطاع غزة، لأنها لن تتمكن من محاربة خصمين.
مقالات ذات صلةوفي الوقت نفسه، لفتت الخبيرة في الشؤون السياسية الدولية، إيلينا سوبونينا، في تعليق لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، الانتباه إلى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة لم تتوقف مع بدء الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل على العكس، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقناع الجميع بقدرة الجيش الإسرائيلي على شن عمليات عسكرية على جبهات متعددة. من الواضح أن قدرات حماس تضررت بشدة، وأن الفلسطينيين أنفسهم لن يكثفوا عملياتهم العسكرية. في الوقت نفسه، من المستحيل القول إن وقت المفاوضات قد حان. في أغلب الأحيان، لم تفشل المفاوضات بسبب الفلسطينيين، بل بسبب مواقف نتنياهو. فهو يواصل، في رأيي، شنّ عمليات حربية في قطاع غزة دون إبداء أي استعداد للتفاوض مع الجماعات الفلسطينية المتطرفة”.