السيد القائد يعلن استهداف 177 سفينة وتطوير تقنيات تتجاوز 5 جهات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
وقال السيد القائد في خطابه الاسبوعي حول اخر المستجدات ، إن جبهة الإسناد اليمنية نفذت هذا الأسبوع عمليات بـ 16 صاروخا باليستيا وطائرة مسيَّرة، ومن أبرزها استهداف مدمرتين أمريكيتين وإسقاط طائرة "MQ-9"، مشيراً إلى أن عدد السفن المستهدفة من قبل جبهة الإسناد اليمنية بلغ 177 سفينة.
وأضاف أنه " مع انخفاض حركة السفن المرتبطة بالأمريكي والبريطاني أو التي تحمل بضائع للعدو الإسرائيلي أصبحت عملية التصيد لما يمر في البحر حالة نادرة"، مضيفاً أن "انخفاض الحركة الملاحية التي كان يستغلها العدو انتصار كبير لقواتنا المسلحة اليمنية ولجبهة الإسناد اليمنية".
وأوضح قائد الثورة أنه" بعد النجاح والانتصار الكبير في منع الملاحة لصالح العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن أصبح نطاق عمليات قواتنا على مدى بعيد جدا"، لافتاً إلى أن "معظم العمليات أصبحت باتجاه المحيط الهندي على مسافة أبعد من 1000 كلم وإلى البحر الأبيض المتوسط وعمق فلسطين المحتلة بأكثر من 2000 كلم".
وبخصوص المساندة العربية للكيان الصهيوني، أكد السيد القائد أن "هناك عدة أحزمة تشتغل لحماية العدو الإسرائيلي للأسف الشديد بينها أحزمة دول عربية على مستوى الاعتراض والتشويش وبإخلاص كبير وجدية عجيبة.
وتابع " بعض الدول العربية تسعى لإعاقة وصول أي شيء للعدو الإسرائيلي كما لو كانت ستدافع عن نفسها، وجعلت من نفسها متارس يحتمي بها العدو".
وأشار إلى أن "التحديات تساهم في مدى تطوير القدرات أكثر ولن تستطيع أن توفر الاطمئنان للعدو الإسرائيلي".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه بغزة رغم المجازر والتدمير
الثورة نت /..
قال المختص في الشأن الإسرائيلي، عادل شديد، إن جميع المحللين والخبراء والمختصين والسياسيين في “إسرائيل” يعترفون بشكل واضح بأن شعارات النصر المطلق، وما كان يردده مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، بشأن قرب النصر فشلت فشلاً ذريعا.
وأشار شديد، في تصريح لوكالة” شهاب” الفلسطينية، أمس السبت، إلى أن الكيان الصهيوني لم يحقق أي من أهدافه رغم المجازر وعمليات القتل والتدمير في قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، جلهم من المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ ومرضى وكبار السن.
وأضاف، أن العدو دمر المستشفيات والجهاز الطبي والجامعات والمعاهد والمدارس والمختبرات والمساجد والبنى التحتية، مؤكداً أن الهدف كان إنهاء كل مقومات الحياة في غزة، وإجبار السكان على الهجرة، بحيث لا يجد العائدون أي مكان صالح للعيش.
وختم شديد بالقول: “رغم الألم الفلسطيني ، وهذا الثمن الكبير الذي دفع، إلا أن “الإسرائيلي” يعترف على الأقل أنه فشل في تحقيق أهدافه”، مؤكداً أنه سيتم إعادة بناء غزة وبناء الإنسان الفلسطيني الذي أراد الاحتلال تدميره، وإعادة بناء كل ما تم تدميره من قبل آلة العدو الإسرائيلي.