المحروقية تكرّم المشاركين في دراسة إيجاد أفضل المواقع لإنشاء منصات إطلاق المركبات الفضائية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
احتفلت الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا، بتكريم المشاركين في مشروع الدراسة البحثية "إيجاد أفضل المواقع في السلطنة لإنشاء منصات إطلاق المركبات الفضائية للأغراض التجارية" وذلك بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ورعت الفعالية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية وعدد من المسؤولين.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا للدراسة البحثية موضحًا مراحل تنفيذ هذه الدراسة مع التحديات التي تم مواجهتها لتحديد المواقع المناسبة،حيث تم الانتهاء من الدراسة البحثية والذي امتدت لنحو 18 شهرًا، وتم تحديد أفضل المواقع المناسبة في السلطنة لإنشاء منصات إطلاق المركبات الفضائية للأغراض التجارية واختيار عدة مواقع مختلفة؛ منها مواقع على اليابسة وأخرى منصات بحرية ومنصات تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة.
وقالت المهندسة بهية بنت هلال الشعيبية المؤسس والرئيس التنفيذي، إن الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا أولت اهتمامها في المساهمة في تأسيس قطاع الفضاء بالسلطنة؛ حيث يعد قطاع الفضاء من القطاعات المهمة الواعدة، نظرا لما تتميز به السلطنة من موقع جغرافي داعم واستقرار سياسي وفرص استثمارية متنوعة، لذلك تبنت الشركة فكرة إنشاء منصات إطلاق المركبات الفضائية للأغراض التجارية، وبادرت بهذه الدراسة البحثية لتكون مشروعا وطنيا والذي خلق بدوره جيلًا جديدًا من الشباب العماني المتمكن في قطاع الفضاء والمجالات المرتبطة به، وللتعريف بأهمية هذا القطاع سواء من الناحية العلمية والاقتصادية. ووجهت الشعيبية الشكر إلى الخبراء والباحثين على كل ما بذلوه من جهود تطوعية وروح عالية لإنجاح هذا العمل والذي استمر 18 شهرًا.
وقامت معالي الأستاذة الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمعية المهندسة بهية بنت هلال الشعيبي المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا بتكريم المشاركين في الدراسة البحثية، والبالغ عددهم 24 مشاركًا ومشاركة من مختلف التخصصات.
وتعمل الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا على عدة خدمات في الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الحديثة والاستشارات، وتعمل على عدة مشاريع منها منطقة "Zone 88"، وهي منطقة علمية واقتصادية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
قالت لجنة سلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن مراجعات جديدة للأدلة العلمية لم تجد أي صلة بين تلقي لقاحات واضطراب طيف التوحد، مما يؤكد ما خلصت إليه قبل أكثر من عقدين.
وقيمت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية مراجعتين منهجيتين غطتا دراسات نشرت في الفترة من 2010 وحتى أغسطس/آب 2025.
وتناولت المراجعات اللقاحات بشكل عام وتلك التي تحتوي على الثيومرسال، وهو مركب عضوي من الزئبق يستخدم في حفظ بعض اللقاحات، وهو محل اتهامات من منتقدي ومعارضي تلك اللقاحات إذ قالوا إنه يسهم في الإصابة بالتوحد، وهو أمر نفته تماما ومرارا الدراسات العلمية.
وأضافت اللجنة أن وجود علاقة ما بين لقاحات ونتائج صحية لا يؤخذ في الاعتبار إلا عندما تظهر العديد من الدراسات عالية الجودة وباستمرار وجود ارتباط دال إحصائيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 20 دراسة من أصل 31 لم تعثر على أي دليل على وجود رابط بين اللقاحات والتوحد.
وأضافت اللجنة أن 11 دراسة أشارت إلى وجود صلة محتملة اعتبرت أنها تعاني من عيوب منهجية كبيرة واحتمال مرتفع بوجود تحيز.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إنه أصدر تعليمات شخصية إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية لتغيير موقفها القائم منذ فترة طويلة بأن اللقاحات لا تسبب التوحد.