ذهبية أو فضية.. ميدالية جديدة مضمونة للعرب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ضمن الأردني زيد مصطفى عبد الكريم فضية على الأقل في وزن -68 كلغ في مسابقة التايكوندو ببلوغه المباراة النهائية، الخميس، ضمن الالعاب الأولمبية في باريس 2024.
وتغلب مصطفى المصنف سادساً وحامل فضية آسياد 2023، على البريطاني برادلي سيندن المصنف ثانياً وحامل فضية أولمبياد طوكيو صيف 2021، في نصف النهائي بنتيجة 2-1 (1-2، 4-2، 10-2).
وهي الميدالية الثالثة للأردن في مسابقة التايكوندو والرابعة بالمجمل في تاريخ مشاركاتها في الالعاب حتى الآن، حيث افتتح أحمد أبو غوش رصيد المملكة بفوزه بأول أول ميدالية ذهبية على الاطلاق في التايكوندو أيضاً في وزن -68 كلغ خلال دورة ريو دي جانيرو 2016، في حين أحرز صالح الشرباتي فضية وزن -80 كلغ في دورة طوكيو 2020 (أقيمت في 2021).
كما توّج عبد الرحمن المصاطفة بالميدالية البرونزية في وزن -67 كلغ في الكاراتيه في دورة طوكيو أيضاً.
قال مصطفى عبد الكريم الذي سيهدي بلاده أول ميدالية في ألعاب باريس "لا أجد الكلمات من أجل وصف شعوري. اليوم سألعب في النهائي، وآمل في أن أتمكن من تحقيق هدفي. آمل أن أجعل جميع الأردنيين سعداء".
وتابع "أهدي هذه الميدالية إلى والدتي. هي حياتي وآمل في أن أتمكن من اسعادها اليوم".
وعن المباراة في نصف النهائي، قال "هذه المباراة كانت صعبة جداً. منافسي كان يملك خبرة كبيرة، وأنا واجهت لاعبا فاز ببطولة العالم مرتين".
وأردف عن تحضيراته لباريس "التحضير للألعاب الاولمبية كان شاقاً جداً. سافرت بعيداً عن بلدي وعائلتي وعملت بجد من أجل الألعاب الأولمبية، لذا أتوقع الفوز. لا شيء مستحيل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار
قُتل أكثر من 30 شخصا وجُرح 68 في غارة جوية شنها جيش ميانمار مساء أمس الأربعاء على أحد المستشفيات وفق ما أفاد عامل إغاثة في الميدان.
يأتي ذلك في الوقت الذي يكثف فيه المجلس العسكري هجماته العنيفة قبيل الانتخابات المقررة هذا الشهر، في حين تواصل الجماعات المسلحة عملياتها رفضا لهيمنة الجيش على السلطة.
وأفاد عامل الإغاثة الميداني واي هون أونغ بن طائرة عسكرية قصفت المستشفى العام في مروك-يو بولاية راخين الغربية المتاخمة لبنغلاديش مساء الأربعاء.
وقال إن "الوضع مروع جدا"، مضيفا "حتى الآن، نؤكد وقوع 31 وفاة، ونعتقد أن عدد الضحايا سيرتفع"، وتابع أن عدد المصابين بلغ 68، مرجحا ارتفاع العدد.
وشوهدت طوال الليل 20 جثة على الأقل ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى، ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم المجلس العسكري للتعليق.
ويرفع المجلس العسكري وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
ومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
مظلوميات كبيرةوتتميز ميانمار بخريطة معقدة ومتعددة الإثنيات، وقد ساهمت العديد من العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية في الصراع واستمراره، والأيديولوجيات والدعم الدولي للمجموعات المختلفة، وهو ما يجعل من الصعب الوصول إلى حل جذري للصراع.
وتُعد عمليات التهميش للأقليات من قبل الأغلبية البورمية من أهم أسباب نشوء واستفحال الصراع في البلاد.
إعلانوقد تراكمت مظلوميات كبيرة في البلاد نتيجة إصرار النظام العسكري على الاستيعاب السياسي والثقافي لجميع المكونات المجتمعية والعرقية تحت سيطرة مركزية وأجندة ثقافية قومية تعمل على تعزيز اللغة البورمية والبوذية على حساب ثقافات الأقليات الأخرى.