قالت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الخميس 8 أغسطس 2024، إنها تعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى خفض التصعيد بالمنطقة.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أن الولايات المتحدة تركز على تخفيض التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط وانها بعثت رسائل إلى إيران حتى لا تتخذ خطوات تصعيدية.

إقرأ أيضاً: الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة

وأشارت إلى أن هناك تواصل مع مصر وقطر بشأن إيصال الرسائل إلى حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأوضحت انها تركز في جهودها على إقناع جميع الأطراف في المنطقة بخفض التصعيد

وحول الضفة الغربية أعربت الخارجية عن اعتقادها بأن إسرائيل ستتخذ إجراءات تجاه عنف المستوطنين في الضفة الغربية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم "في إسرائيل يرون أن جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة التبادل على أمل أن يكون ذلك قادرا على منع التصعيد الإقليمي وكبح هجوم من قبل إيران أو وكلائها يعتمد بالطبع فقط على يحيى السنوار الذي تم الإعلان عنه خلفا لهنية في قيادة حماس ".

وأضافت الصحيفة، أنهم "في إسرائيل يعبرون عن التشاؤم ويقولون إن كل المؤشرات تشير إلى أن حماس مهتمة بالتصعيد الإقليمي لذا لا توجد فرصة لأن تتطوع الحركة لتخفيف النيران الآن".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.

وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.

وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.

وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.

وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر  الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • ترامب يعلن توسطه في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • أردوغان يدعو بوتين لوقف إطلاق النار على المرافئ ومنشآت الطاقة
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • مصر : القاهرة كثفت جهودها لوقف النار في غزة وإيصال المساعدات
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة