قلناها كثيرا للناشطين والدمي الراقصة في مسرح العرائس، هذه الاراجوزات المتدلية بخيوط الخارج. غير صحيح أن الغرب يريدكم للحكم أبدا، بل كان حاسما في إفشال تجربتكم، لأنه ليس دوركم الذي أعدكم له، ولا تغتروا بمنظمات حقوق الإنسان، هي عندهم “الكرباج” وليست “الصولجان”،

وأنتم مجرد طرف السوط الذي يتمزق فيغيرونه، أو الزيت المنقوع بقرون الشطة الذي يمسح به السوط.

أنتم أدوات لجلد الحكومة والوطن والجيش وإيلام الشعب لتقنين التنازلات ثم الاتفاق مع الطرف الحقيقي على الأرض.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تنزانيا تنشر الشرطة والجيش لمنع احتجاجات في عيد الاستقلال

نشرت الشرطة والجيش في تنزانيا قواتهما بكثافة في العاصمة التجارية دار السلام، اليوم الثلاثاء، لمنع احتجاجات دعا إليها ناشطون للتنديد بالقمع العنيف للتظاهرات التي رافقت الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول.

وقال شاهد من رويترز إن شوارع دار السلام بدت شبه خالية، وذلك بعد تحذيرات حكومية بأن أي احتجاجات في ذكرى استقلال تنزانيا عن بريطانيا عام 1961 ستُعتبر محاولة انقلاب.

أعلام الحزب الحاكم في تنزانيا بشارع خالٍ خلال الاحتفال بالذكرى الـ64 للاستقلال اليوم (رويترز)

وأدت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في 29 أكتوبر/تشرين الأول إلى أسوأ أعمال عنف سياسي في تاريخ البلاد منذ الاستقلال، إذ قدّرت الأمم المتحدة أن المئات قُتلوا خلالها.

وكان عناصر الأمن في دار السلام ينفذون عمليات تفتيش للهويات على كل من يحاول التنقل داخل المدينة، في حين أُغلقت المتاجر في وسطها.

وقال المواطن حمد علي إن الحافلة التي يعمل عليها لم تخرج للعمل خوفًا من اندلاع أعمال عنف.

وأضاف "نعلم أننا خدمة أساسية وهناك حاجة إلينا ونحتاج المال، لكن لا يمكننا المخاطرة بالخروج".

وأشار ناشطون إلى أن احتجاجات صغيرة وقعت في بعض مناطق دار السلام وفي مدينة موانزا شمال البلاد، لكن لم يتسنّ التحقق من ذلك بشكل مستقل.

عناصر من الشرطة يفتشون المركبات بأحد الطرق في مدينة دار السلام اليوم (الفرنسية)

وقال المتحدث باسم الشرطة ديفيد ميسيمي إن الوضع الأمني في البلاد هادئ، وإن الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي يُزعم أنها من احتجاجات الثلاثاء تعود في الحقيقة إلى مظاهرات سابقة.

وأضاف "نواصل حثّ التنزانيين على تجاهل مثل هذه الصور، لأنها تهدف إلى خداعهم للاعتقاد بوجود احتجاجات".

وفازت الرئيسة سامية صلوحو حسن بولاية جديدة في الانتخابات بنسبة تقارب 98% من الأصوات بعد منع أبرز مرشحي المعارضة من الترشح.

مواجهات بين متظاهرين والشرطة بعد يوم من الانتخابات التنزانية في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي (أسوشيتد برس)

وكانت الرئيسة سامية قد شكّلت الشهر الماضي لجنة للتحقيق في أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات، لكنها نفت مرارًا ارتكاب قوات الأمن أي تجاوزات، في حين قال خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن نحو 700 شخص قُتلوا خارج نطاق القانون خلال تلك الأحداث.

إعلان

وأقرت الحكومة بسقوط قتلى لكنها لم تقدّم حصيلة رسمية، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها تراجع علاقاتها مع تنزانيا بسبب المخاوف من العنف ضد المدنيين، إضافة إلى قضايا تتعلق بحرية الدين والتعبير والقيود على الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • من أنتم؟!.. رسالة رباب شقيقة محمد صلاح لمنتقديه
  • الشديفات يسأل: أين أنتم عن هذه الفئات؟
  • البقاع على خط الحذر… والجيش يتشدد على الحدود
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • تصاعد الاشتباكات في ولايات كردفان والجيش يعيد تموضع قواته
  • من أنتم؟.. شقيقة محمد صلاح ترد على انتقادات الفنان عباس أبو الحسن | ماذا قالت؟
  • المسيرة القرآنية .. إعصار الوعي الذي حطم أدوات التضليل ونسف منظومة الحرب الناعمة للعدوان
  • تنزانيا تنشر الشرطة والجيش لمنع احتجاجات في عيد الاستقلال
  • قموه يذكّر الحكومة بهبة نيسان
  • قموه يحذر الحكومة من تكرار هبة نيسان ويعترض على الموازنة