لا تتجاهلها.. أعراض يشير ظهورها إلى الإصابة بسرطان الفم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يوجد أكثر من 200 نوع معروف من مرض السرطان، بما في ذلك سرطان الفم، والذي لا يتسبب في ظهور أي علامات ملحوظة في المراحل الأولية من المرض.
وتحدث سرطانات الفم عندما تنمو الخلايا بشكل غير منضبط داخل تجويف الفم أو الغدد اللعابية. ويرتبط المرض بشكل وثيق بالعادات المحفوفة بالمخاطر، مثل شرب الكحول والتدخين، والتي يُعتقد أنها تؤدي إلى الانتشار المتزايد للمرض.
وبالنظر إلى انعدام ظهور علامات في المراحل المبكرة من المرض، قدمت الدكتورة سميتا ميهرا، طبيبة الأسنان الرئيسية في عيادة "نيم تري" للأسنان، بعض العلامات الحيوية لسرطان الفم التي يجب البحث عنها.
القروح المستمرة
تقول الدكتورة: "بينما لا تشير كل قرحة أو تقرح في الفم إلى السرطان، فمن المهم تقييم أي قروح مستمرة أو غير عادية من قبل أخصائي رعاية صحية إذا لم تختف في غضون أسبوعين".
نزيف غير مبرر
مع نمو الأورام السرطانية، يمكن أن تغزو الأنسجة المحيطة وتتلفها، وهذا "يمكن أن يتسبب في هشاشة الأوعية الدموية وتمزقها بسهولة، ما يؤدي إلى النزيف. ويمكن أن يسبب سرطان الفم غالبا التهابا مزمنا، ما قد يجعل الأنسجة أكثر عرضة للنزيف. وعندما يقترن بأعراض أخرى مثل القروح المستمرة، أو الكتل، أو الألم، أو صعوبة البلع، يمكن أن يكون مؤشرا على سرطان الفم".
رائحة الفم الكريهة المزمنة
يمكن أن يؤثر سرطان الفم على الغدد اللعابية ويقلل من الكمية المنتجة. ويساعد اللعاب في تطهير الفم وإزالة البكتيريا، لذلك يمكن أن يساهم نقصه في رائحة الفم الكريهة.
وتضيف الدكتورة: "بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب أيضا في تحلل الأنسجة في الفم، ما ينتج عنه رائحة كريهة. وإذا كانت الرائحة لا تتحسن مع نظافة الفم الجيدة، فيجب طلب المشورة الطبية".
بقع حمراء أو بيضاء
يجب فحص البقع الحمراء أو البيضاء في الفم إذا كانت تبدو سميكة ولا يمكن كشطها بسهولة.
وتابعت الدكتورة ميهرا: "يمكن أن تظهر أيضا على شكل بقع حمراء مخملية تكون غالبا أكثر نعومة وتسطحا من الأنسجة المحيطة، تحدث على اللسان أو اللثة أو داخل الخدين أو أرضية الفم".
تغيرات الصوت
قالت الدكتورة إنه إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين دون سبب واضح مثل نزلات البرد، فقد يشير ذلك إلى سرطان الفم.
التورم
يمكن لنمو الخلايا السرطانية أن يشكل كتلا ما يسبب تورما ملحوظا.
ووفقا للدكتورة: "يجب فحص التورم الملحوظ من قبل متخصص عندما يبدأ في التأثير على وظيفة الفم، يمكن أن يتضمن هذا صعوبة في المضغ وضعف الكلام. وغالبا ما تأتي هذه الأعراض مع ألم شديد، والذي يمكن أن يكون مؤشرا رئيسيا على ما إذا كان أكثر خطورة ويتطلب عناية طبية".
السعال المزمن أو سعال الدم
يمكن أن ينتشر سرطان الفم إلى الرئتين، ما قد يسبب أعراضا مثل السعال المزمن وسعال الدم بسبب الورم في أنسجة الرئة.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سرطان الفم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي جديد: دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة
يبرز الباحثون أهمية هذا الاكتشاف، لا سيما في علاج أمراض القلب، إذ يُظهر الدواء قدرة على تقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة بعد النوبة القلبية وتحسين فرص التعافي على المدى الطويل.
أعلن علماء في مستشفى سيدارز-سايناي عن تطوير دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة.
ويعتمد الاكتشاف على دراسة خلايا السلف القلبية، وهي خلايا تشبه الخلايا الجذعية لكنها أكثر قدرة على توجيه التجديد للأنسجة المتضررة في القلب. وتمتلك هذه الخلايا آلية متميزة، إذ ترسل أكياسًا صغيرة تُعرف باسم الإكسوسومات، تحمل جزيئات من الحمض النووي، والحمض النووي الريبي، والبروتينات، تعمل كرسائل بين الخلايا لتوجيه عمليات الإصلاح والتجديد.
وقال أحمد إبراهيم، أستاذ مشارك في قسم أمراض القلب بمعهد Smidt للقلب: "الإكسوسومات تشبه الظرف الذي يحتوي على معلومات مهمة.. أردنا تفكيك هذه الرسائل المشفرة لمعرفة أي الجزيئات ذات تأثير علاجي."
وبفحص محتويات هذه الأكياس، اكتشف الباحثون جزيء RNA يلعب دورًا في تعزيز عملية إصلاح وتجديد الأنسجة.
وأكدت التجارب على الحيوانات قدرة الجزيء على تعزيز الشفاء، قبل أن يتم تصنيع نسخة صناعية منه أُطلق عليها اسم TY1، ليصبح أول دواء اصطناعي من نوعه يُعرف بفئة جديدة أطلق عليها اسم الإكسومرات، ويعمل بطريقة مشابهة للطبيعي من خلال تعزيز نشاط جين Trex1 المسؤول عن إصلاح الحمض النووي وتحفيز خلايا المناعة على إزالة التلف الخلوي، ما يسمح للأنسجة بالتجدد.
Related نقلة نوعية في تشخيص سرطان المثانة: تحليل الحمض النووي في البول بديل للتنظيرعلماء يحلمون بالقضاء على الملاريا بتعديل الحمض النووي للبعوض الناقل للمرض.. هل ينجح المشروع؟رحيل جيمس واتسون الحائز على جائزة نوبل وأحد مكتشفي بنية الحمض النوويوأكد إدواردو ماربان، المدير التنفيذي لمعهد Smidt للقلب في سيدارز-سايناي : "من خلال دراسة آليات العلاج بالخلايا الجذعية، اكتشفنا طريقة لعلاج الجسم دون الحاجة لاستخدام الخلايا الجذعية نفسها".
ويُبرز الباحثون أهمية الاكتشاف بشكل خاص في علاج أمراض القلب، حيث يقلل الدواء من الضرر الذي يصيب الأنسجة بعد النوبة القلبية ويحسن فرص التعافي الطويلة الأمد.
غير أن المفاجأة تكمن في أن TY1 لا يقتصر تأثيره على القلب فقط، بل يمتد إلى الأمراض المناعية الذاتية التي يهاجم فيها الجسم أنسجته السليمة.
وقال إبراهيم: "من خلال تعزيز إصلاح الحمض النووي، يمكننا علاج تلف الأنسجة الذي يحدث أثناء النوبة القلبية.. نحن متحمسون بشكل خاص لأن TY1 يعمل أيضًا في حالات أخرى، بما في ذلك الأمراض المناعية الذاتية."
ويستعد الفريق الآن لبدء التجارب السريرية على البشر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة