الجزيرة:
2025-06-02@14:18:24 GMT

أميركا تهدد إيران وترسل طائرات إف-22 إلى المنطقة

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

أميركا تهدد إيران وترسل طائرات إف-22 إلى المنطقة

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن حذرت طهران من أنها قد تتعرض "لضربة مدمرة" إذا شنت هجوما كبيرا على إسرائيل، بينما نشرت واشنطن طائرات من طراز إف-22 في الشرق الأوسط.

غير أن المسؤول الأميركي أوضح أن رسالة واشنطن إلى طهران لم تتضمن تهديدا بتنفيذ ضربة أميركية ضد أهداف في إيران، بل هي تحذير من العواقب على اقتصادها واستقرار حكومتها.

وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأميركية بعثت برسالة إلى إيران بأن هناك خطرا لحدوث تصعيد إذا شنت هجوما انتقاميا كبيرا ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

في السياق ذاته، نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين أن قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا زار إسرائيل اليوم الخميس للمرة الثانية خلال أسبوع.

وبحسب الموقع، فإن زيارة كوريلا إلى تل أبيب تهدف لتعزيز التنسيق تحسبا لهجوم محتمل من قبل حزب الله وإيران على إسرائيل.

تخفيف التوتر

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وقف إطلاق النار بقطاع غزة من شأنه أن يخفف التوترات في المنطقة بشكل كبير.

وأضاف بيان للوزارة أن واشنطن تركز على محاولة إقناع جميع الأطراف في المنطقة بعدم اتخاذ مزيد من الخطوات لتصعيد الصراع.

وشددت الخارجية الأميركية على أن تصعيد الصراع قد يؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد الإيراني.

وأعلن الجيش الأميركي أن طائرات حربية متطورة من طراز إف-22 وصلت إلى الشرق الأوسط الخميس.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) -على وسائل التواصل الاجتماعي- إن هذا الانتشار يأتي في إطار "تغييرات في وضع القوات في المنطقة للتخفيف من احتمالات التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو وكلائها"، دون تحديد عدد الطائرات أو موقعها الدقيق.

تعزيز الوجود العسكري

وعززت واشنطن وجودها العسكري في المنطقة للدفاع عن حليفتها إسرائيل، بعد توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر بضربة إسرائيلية قرب بيروت.

ونقلت وكالة بلومبيرغ عن ريبيكا غرانت، المحللة المتخصصة بالقوة الجوية في معهد ليكسينغتون في أرلينغتون بولاية فرجينيا، قولها "إن هذا الانتشار هو أكبر اختبار لطائرات إف-22 منذ دخولها الخدمة في أواخر عام 2005".

وأضافت أن "نشر طائرات إف-22 يعني أن الأمر خطير وهناك احتمالية لتفعيل حزم كبيرة من القوات في مواقع متعددة ومع الحلفاء".

وأعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال تعزيزات تشمل سفنا حربية إضافية وسربا من المقاتلات إلى المنطقة.

وفي ظل التوتر والخشية من التصعيد بين إسرائيل وإيران، أصيب 7 أفراد أميركيين في هجوم صاروخي ضرب قاعدة تضم قوات أميركية في غرب العراق في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وحمّلت واشنطن مسؤولية الهجوم لإحدى الفصائل العراقية التي كانت تبنّت قبل أشهر عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية دعما للفلسطينيين، في أعقاب اندلاع الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

اليابان: لا اتفاق دون تنازلات من أميركا بشأن جميع الرسوم الجمركية

أعلن كبير مفاوضي الرسوم الجمركية اليابانيين، ، أن طوكيو وواشنطن اتفقتا على عقد جولة جديدة من المحادثات التجارية قبل انعقاد قمة مجموعة السبع المرتقبة الشهر المقبل، في إطار جهود تهدف لتجاوز الخلافات حول الرسوم الأميركية، ولا سيما على قطاع السيارات الياباني الحيوي.

وجاء الإعلان عقب اجتماع استمر أكثر من ساعتين في واشنطن، ضم وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، في جولة رابعة من المفاوضات التجارية بين الجانبين. وأكد أكازاوا أنه لن يتم التوصل إلى أي اتفاق دون مناقشة شاملة لجميع الرسوم الأميركية، وعلى رأسها تلك المفروضة على السيارات.

وقال أكازاوا لوسائل الإعلام اليابانية من سفارة بلاده في واشنطن: "اتفقنا على تسريع المحادثات وعقد جولة جديدة قبل قمة مجموعة السبع، حيث من المقرر أن يلتقي قادة اليابان والولايات المتحدة"، مشددًا على أن موقف بلاده لم يتغير من حيث رفض جميع الرسوم الجمركية، وخاصة المفروضة على السيارات وقطع الغيار والألمنيوم والصلب.

وأضاف الوزير الياباني: "إذا تمت تلبية طلباتنا، فقد نتمكن من التوصل إلى اتفاق. أما إذا تعذر ذلك، فسيكون من الصعب التوصل إلى أي تفاهم"، لافتاً إلى أن المحادثات شملت قضايا أوسع مثل توسيع التبادل التجاري، ومعالجة الحواجز غير الجمركية، والتعاون في مجالات الأمن الاقتصادي.

وتواجه طوكيو تهديداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 24% اعتبارًا من يوليو، في حال فشل المفاوضات، بينما تسعى لإقناع واشنطن بإعفاء صناعة السيارات اليابانية من رسوم مرتفعة تصل إلى 25%. وتُعد هذه الصناعة إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الياباني.

من جانبها، وصفت وزارة الخزانة الأميركية المحادثات بأنها "صريحة وبناءة"، مؤكدة في بيان أن الوزير بيسنت شدد على أهمية معالجة قضايا الرسوم والتدابير غير الجمركية، وتعزيز الاستثمارات الثنائية، والتعاون في الملفات المتعلقة بالأمن الاقتصادي، بما يشمل سلاسل التوريد وأشباه الموصلات والمعادن النادرة.

طباعة شارك اليابان الرسوم الرسوم الجمركية المحادثات التجارية الاستثمارات

مقالات مشابهة

  • من المهربين إلى الخونة.. 10 قرارات عفو رئاسية مدهشة في تاريخ أميركا
  • "لا يحقق مصالح طهران".. إيران تتّجه لرفض المقترح الأميركي بشأن برنامجها النووي
  • من العمل الفدرالي إلى طوابير الإعانة.. وجه آخر للجوع في أميركا
  • إيران: أي إجراء متهور من إسرائيل سيقابل برد صارم
  • عاجل. طهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورة
  • إيران تعيد تموضع نفسها لمواجهة صعود إسرائيل وتركيا
  • "أوقفوا إيران فورًا".. أول تعليق من إسرائيل على تقرير وكالة الطاقة الذرية
  • اليابان: لا اتفاق دون تنازلات من أميركا بشأن جميع الرسوم الجمركية
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • ترامب حول المفاوضات مع إيران: لا نريد الخيار العسكري