طريقة صنع صابونة الجليسرين وفوائدها للبشرة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
صابونة الجليسرين تُعد واحدة من أشهر أنواع الصابون المستخدمة في العناية بالبشرة، نظراً لفوائدها العديدة وخصائصها الفريدة.
والجليسرين هو مادة مرطبة طبيعية تُستخدم في العديد من منتجات العناية بالبشرة، ويُعزى ذلك إلى قدرته على جذب الرطوبة وحبسها داخل البشرة، وتصنيع صابونة الجليسرين في المنزل يمكن أن يكون تجربة مجزية، حيث يُتيح لك التحكم في المكونات وضمان جودتها.
المكونات:
1. 100 جرام من قاعدة صابون الجليسرين (يمكن شراؤها من متاجر مستلزمات الصابون أو عبر الإنترنت).
2. 1 ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند (اختياري).
3. بضع قطرات من الزيت العطري (مثل زيت اللافندر أو زيت النعناع) لإضافة رائحة.
4. ملون صابون طبيعي (اختياري).
طريقة التحضير:
1. تحضير القاعدة
قطع قاعدة صابون الجليسرين إلى قطع صغيرة لتسريع عملية الذوبان.
2. الذوبان
قم بوضع قطع الصابون في وعاء مقاوم للحرارة واذوبه في الميكروويف على فترات قصيرة (10-15 ثانية) مع التحريك بين كل فترة، حتى يصبح الصابون سائلاً.
3. إضافة المكونات
بعد أن يذوب الصابون تمامًا، أضف زيت جوز الهند، الزيت العطري، وأي ملون إذا كنت تستخدمه. حرك المزيج جيداً لدمج المكونات.
4. سكب الصابون
صب المزيج في قوالب صابون. يمكنك استخدام قوالب سيليكون أو أي قوالب أخرى حسب الرغبة.
5. التبريد
اترك الصابون ليبرد ويتجمد في درجة حرارة الغرفة. يمكنك تسريع العملية بوضعه في الثلاجة.
1. ترطيب البشرة
الجليسرين يعمل كمرطب طبيعي، حيث يمتص الرطوبة من الهواء ويحتفظ بها في البشرة، مما يساعد على ترطيبها بشكل فعال.
2. تنعيم البشرة
يساعد الجليسرين على تحسين نعومة البشرة وجعلها أكثر مرونة.
3. تهدئة البشرة
يمكن أن تكون صابونة الجليسرين مفيدة للبشرة الحساسة أو المتهيجة، حيث تساعد في تهدئة الالتهابات والاحمرار.
4. تنظيف لطيف
يوفر الجليسرين تنظيفاً لطيفاً دون تجفيف البشرة، مما يجعله مناسباً لجميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الجافة.
5. مكافحة علامات الشيخوخة
بفضل خصائص الترطيب والمرونة، يمكن أن يساعد الجليسرين في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
تُعتبر صابونة الجليسرين خياراً ممتازاً للعناية بالبشرة بفضل فوائدها الطبيعية، ويُعد صنعها في المنزل وسيلة رائعة للاستفادة من خصائصها مع ضمان جودة المكونات المستخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا الأمل في مكافحة تجاعيد البشرة
كوريا ج – حدد فريق من الباحثين ثلاثة مركبات جديدة مستخلصة من بكتيريا تعيش في مجرى الدم تظهر خصائص مذهلة لمكافحة شيخوخة الجلد.
وهذه المركبات، التي تنتمي لعائلة الإندول، نجحت في تقليل الالتهابات ومؤشرات الشيخوخة في خلايا الجلد البشرية المزروعة في المختبر، ما يفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات ثورية لمكافحة التجاعيد وتلف الجلد.
وبحسب االباحثين، فإن السلالة البكتيرية المسماة “باراكوكس سانغوينيس” (Paracoccus sanguinis) تفرز مجموعة من المواد الكيميائية المعروفة باسم “الإندولات” (indole)، والتي أظهرت في التجارب المعملية قدرة مذهلة على حماية خلايا الجلد من التلف.
وقام الفريق البحثي بقيادة الدكتور تشونغ سوب كيم بزراعة كميات كبيرة من هذه البكتيريا في المختبر، ثم استخدموا تقنيات تحليلية متطورة لعزل وتحديد 12 مركبا مختلفا من “الإندولات”، كان ستة منها مجهولة تماما للعلماء من قبل.
وعند اختبار هذه المركبات على خلايا جلد بشرية تعرضت لعوامل شيخوخة صناعية، لاحظ الباحثون أن ثلاثة مركبات – خاصة المركبين الجديدين – أظهرت فعالية استثنائية في تقليل الالتهاب وحماية الكولاجين.
وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو آلية عمل هذه المركبات، حيث تعمل على مستويات متعددة لمحاربة شيخوخة الجلد. فهي لا تقلل فقط من مستويات أنواع الأكسجين التفاعلية المدمرة للخلايا، بل تخفض أيضا إنتاج البروتينات الالتهابية التي تسرع ظهور التجاعيد، كما تحمي ألياف الكولاجين من التلف الذي يؤدي إلى ترهل الجلد.
وهذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تطوير جيل جديد من مستحضرات العناية بالبشرة تعتمد على هذه المركبات الطبيعية التي ينتجها الجسم نفسه.
وعلى الرغم من أن الطريق ما يزال طويلا قبل تحويل هذه الاكتشافات إلى منتجات تجارية، إلا أن الباحثين متفائلون بإمكانية استخدام هذه المركبات في المستقبل لتطوير علاجات أكثر فاعلية لمقاومة شيخوخة الجلد، مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات الحالية. كما أن هذه الدراسة تبرز أهمية استكشاف الميكروبات التي تعيش داخل أجسامنا، والتي قد تخفي العديد من الأسرار الطبية الأخرى التي لم نكتشفها بعد.
المصدر: scitechdaily