فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الـ 18 لـ”مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية”
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت بلدية دبي، المُنظمة لـ “مؤتمر دبي العالمي لسلامة الغذاء”، فتح باب التسجيل لحضور فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المؤتمر، الذي سيعقد تحت شعار “استشراف مستقبل سلامة الغذاء” من 21 حتى 23 أكتوبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي.
وستنظم بلدية دبي المؤتمر بالتعاون مع منظمة الزراعة والأغذية الفاو “FAO”، والجمعية الدولية لحماية الأغذية “IAFP”، والرابطة الوطنية للصحة البيئية “NEHA”.
ويناقش المؤتمر بمشاركة المختصين والأكاديميين والخبراء وجهات البحث العلمي والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في قطاع الأغذية.. أحدث التقنيات والاستراتيجيات المبتكرة والمنهجيات التنبؤية التي تمكن أصحاب المصلحة من تعزيز الحماية الإستباقية لسلامة الأغذية في السنوات القادمة على المستوى العالمي.
كما يوفر المؤتمر الفرص للمهنيين والمؤسسات البحثية والمهتمين بقطاع سلامة الأغذية لتبادل الآراء ووجهات النظر، والاستفادة من أفضل المعارف والخبرات والابتكارات والممارسات وأحدث التوجهات في مجال سلامة الغذاء والأمن الغذائي عالمياً.
وأكد سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أن المؤتمر، يُجسد الجهود المتواصلة للبلدية في تعزيز المكانة العالمية التي تتبوأها الإمارة ودورها الرائد في استشراف مستقبل الغذاء على الخريطة الإقليمية والعالمية، ويعكس كذلك دور البلدية في تعزيز استدامة قطاع الأغذية، وتوظيف التقنيات التي تضمن تحقيق الأمن الغذائي بما يتماشى مع مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051”.
ستناقش أجندة الدورة الـ 18، النظرة الاستشرافية لمستقبل قطاع الأغذية، والجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والدولي لتعزيز سلامة الأغذية، وتستعرض آخر الأبحاث في مجال الأمن الغذائي والاستدامة، فضلاً عن تسليط الضوء على الأساليب الحديثة في مجال التفتيش الغذائي والاختبارات المخبرية للأغذية، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في تعزيز سلامة الغذاء.
ويُتوقع أن يزيد عدد المشاركين في الدورة 18عن 2,000 مختصٍ وخبيرٍ يمثلون جهات رقابية ومراكز بحثية ومنظمات محلية وإقليمية وعالمية في مجالات سلامة الغذاء والتغذية والأمن الغذائي، إضافةً إلى الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الأغذية. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، موضحاً أن إغلاق المعابر والجوع واليأس جعل إيصال المساعدات لغزة غير مستقر. كما شدد البرنامج على أن وقف إطلاق النار، هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع.
في السياق، أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن إيقاف المجاعة الجماعية الحالية في غزة يتطلب إرادة سياسية، قائلاً : إن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية في القطاع، موضحاً، في منشور أوردته «الأونروا» على صفحتها بموقع فيسبوك : «عدنا إلى لعبة العتاب، بينما يتضور أهل غزة جوعاً ويحاولون النجاة من القصف الشديد»، كما أشار إلى أن «هناك تقارير تفيد بأن 900 شاحنة تم إرسالها خلال الأسبوعين الماضيين»ن مصيفاً أن هذا أكثر من 10 % من الاحتياجات اليومية لسكان غزة، لافتاً إلى أن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية التي تتكشف تحت مراقبتنا. ولفت لازاريني إلى أنه خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، عندما رفعت القيود البيروقراطية والأمنية بالإرادة السياسية، جلبت الأمم المتحدة بما في ذلك «الأونروا» 600 إلى 800 شاحنة في اليوم، لم يتم الإبلاغ عن أي تحويل للمعونة. وختم لازاريني قائلاً : «نحن لا نطلب المستحيل، السماح للأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا والشركاء الإنسانيون بالقيام بعملنا، مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم». وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق أمس، إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل 19 شهراً، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات في القطاع الفلسطيني الذي تلوح فيه المجاعة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك : «من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين»، لكنه أضاف أن عمليات تسليم المساعدات «ليس لها تأثير يذكر» حتى الآن بوجه عام.
وقال : «الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب».
سوء التغذية
من جانبه، كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ، عن أن 90 % من أهالي غزة يعانون أشكالاً متعددة من سوء التغذية، جراء نقص الغذاء الحاد، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الواقع الإنساني في القطاع أصبح مأساوياً للغاية، ويُنذر بمجاعة وشيكة، لافتاً إلى أن مئات الآلاف من السكان يتضورون جوعاً، حيث دخل 250 ألف فلسطيني المرحلة الخامسة من تصنيف الأمن الغذائي، وهي المرحلة الأكثر خطورة، إضافة إلى أن هناك نحو مليون شخص يعيشون بين المرحلتين الرابعة والخامسة، مما يعني أنهم في وضع غذائي حرج للغاية.
ونوه أبو حسنة بأن هناك 77 ألف طفل بحاجة ماسة إلى مكملات غذائية وعلاج فوري، جراء إصابتهم بأمراض ناتجة عن سوء التغذية الحاد، وهو ما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مشيراً إلى معاناة عشرات الآلاف من النساء الحوامل والمرضعات من أوضاع غذائية حرجة تهدد حياتهن وحياة أطفالهن.
وأكد أن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي دخلت القطاع حتى الآن قليلة جداً، ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، محذراً من خطورة التأثيرات النفسية على الأطفال، حيث أصيب المئات منهم باضطرابات نفسية وعقلية، إلى جانب ضعف في القدرات التعليمية والاستيعابية، نتيجة الجوع وسوء الظروف المعيشية.
وقال متحدث “الأونروا”، إن غالبية سكان القطاع يشربون مياهاً ملوثة، في ظل انهيار البنية التحتية، وتعطل محطات تحلية المياه والصرف الصحي.