ندوة سياسية تعرف مؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
عقدت اليوم بمدينة مأرب، ندوة تعريفية بمؤتمر مأرب الجامع وأهدافه وأبرز مكوناته وخطط عمله وذلك في إطار التحضير لإشهاره خلال الأيام القادمة.
وفي افتتاح الندوة تحدث رئيس لجنة التيسير عبدالكريم حيدر عن أهمية المؤتمر ودوره في توحيد كل القوى المأربية تحت مظلة النظام الجمهوري ومخرجات الحوار الوطني كأساس ثابت للشراكة الفاعلة بين كافة القوى الوطنية الفاعلة.
مؤكدا أن المؤتمر كمكون اجتماعي سياسي جامع لأبناء مأرب وسكانها يقف بقوة إلى جانب القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعيبة للدفاع عن مأرب وتحرير مديرياتها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وحمايتها من كافة التحديات والأخطار الراهنة.
من جانبه استعرض مقرر لجنة التيسير ناجي الحنيشي لائحة النظام الأساسي للمؤتمر ومكوناته السياسية والاجتماعية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعي الشباب والمرأة في المحافظة.
مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف لترسيخ ثقافة التصالح والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف سكان المجتمع المأربي وتغليب مصلحة المحافظة وأمنها واستقرارها ونهضتها على كل المصالح السياسية الاجتماعية والقبلية.
بدوره تحدث عضو لجنة التيسير حسين الصادر في ورقة عمل قدمها في هذه الندوة عن أهمية مؤتمر مأرب الجامع على المستويين المحلي والوطني.
معتبرا أن هذا العمل السياسي الجمعي سيسهم في إنتاج سياسات محلية في المستويين الإداري والتنموي وسيعمل على توحيد الجهود لدعم السياسات الحكومية الرامية لتحقيق السلام وضمان مستقبل أفضل للجميع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 60 مفكرًا عالميًا.. انطلاق أعمال مؤتمر الفلسفة في الرياض
انطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة في العاصمة الرياض أعمال النسخة الخامسة من ”مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2025“، بمشاركة 60 مفكراً وفيلسوفاً عالمياً، في تظاهرة معرفية تهدف لردم الفجوة الفكرية بين الشرق والغرب، وترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية لإنتاج المعرفة وإدارة الحوار الحضاري.
ويأتي المؤتمر هذا العام تحت شعار ”الفلسفة بين الشرق والغرب“، ليواصل مسيرته التراكمية التي بدأت قبل خمس سنوات، متحولاً إلى جسر استراتيجي يربط الخبراء وصنّاع الفكر من مختلف القارات لمناقشة القضايا الإنسانية الكبرى.
أخبار متعلقة منح أوسمة التميز للوحدات الكشفية الأكثر عطاءً في موسم الحجالمملكة تدخل موسوعة غينيس كأكبر عدد مشاهدات لدروس التطوعواستهل الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور عبداللطيف الواصل، الحدث بالتأكيد على أن المؤتمر بات مبادرة فكرية راسخة تكتسب ثقة المجتمع الدولي عاماً تلو الآخر، وتنجح في بناء فضاء معرفي مشترك يتجاوز الحدود الجغرافية التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 60 مفكرًا عالميًا.. انطلاق أعمال مؤتمر الفلسفة في الرياض - اليوم
وشدد الواصل في كلمته الافتتاحية على أن الفلسفة لا تعترف بالجغرافيا بل بوحدة السؤال الإنساني، مشيراً إلى أن طرح ثنائية الشرق والغرب يستهدف البحث عن المشتركات العميقة وتقديم رؤية تتجاوز الانقسامات السطحية لبناء وعي أكثر شمولاً.أهمية استعادة دور الفلسفة لبناء المجتمعويرى القائمون على المؤتمر أن العالم المعاصر، في ظل طغيان النزعة المادية وتسارع التحولات التقنية، بات في أمس الحاجة لاستعادة دور الفلسفة لإعادة طرح أسئلة المعنى وقراءة الواقع برؤية نقدية فاحصة.
ويشهد الحدث الذي تحتضنه مكتبة الملك فهد الوطنية زخماً كبيراً من خلال 40 جلسة حوارية، تغوص في جذور المدارس الفكرية المتنوعة، وتناقش تأثيراتها المتبادلة، ودورها في تفسير التحولات الثقافية الراهنة وصناعة الوعي المجتمعي.
وتتوقع اللجان التنظيمية استقبال قرابة 7000 زائر على مدار الأيام الثلاثة، مما يعكس تحولاً ملموساً في المزاج العام وتنامي الاهتمام بالعلوم الإنسانية والفلسفية داخل الأوساط السعودية، واتساع قاعدة الشغف بالنشاط الفكري الجاد.
وثمن الواصل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة للمشاريع المعرفية، ومتابعة وزير الثقافة المستمرة، التي جعلت من الرياض نقطة تلاقٍ حيّة للرؤى والتجارب العالمية، وعززت حضور المملكة المؤثر في المشهد الثقافي الدولي.
ويُعد هذا التجمع الفلسفي الأبرز إقليمياً، حيث يسهم بفاعلية في تقديم الفلسفات العالمية ضمن سياق تفاعلي، ويدعم جهود التواصل الحضاري بما يتماشى مع مستهدفات التنمية الثقافية والفكرية الطموحة التي تشهدها المملكة.