فضية وبرونزيتان لمنتخبنا في بطولة العالم للفنون القتالية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تواصلت لليوم الثالث على التوالي فعاليات اليوم الثالث من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين التي تقام في أبوظبي حتى الغد، وشهدت مبادلة أرينا حضوراً جماهيرياً حاشداً ونزالات قوية بين نخبة أبطال الفنون القتالية المختلطة الواعدين ضمن الفئة «ب» للمرحلة السنية 14 – 15 عاماً، والذين أظهروا عزيمة كبيرة على حسم النزالات والفوز بميداليات البطولة، وإبراز قدارتهم في واحدة من أهم البطولات العالمية.
حضر منافسات اليوم الثالث عبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة؛ وكاريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة؛ وصالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ والدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ وفهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة؛ وعدد من ممثلي بعثات الدول المشاركة وسفارات الدول لدى الدولة.
وأشاد محمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة في الاتحاد، بالأداء المشرف لأبطال المنتخب الوطني الذين أظهروا براعة كبيرة خلال النزالات. وأكد بأن هذا المستوى المتميز يأتي بفضل الدعم والرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة، ويؤكد نجاح استراتيجيات وخطط اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة في التركيز على الفئات السنية الأصغر لرسم ملامح مستقبل رياضة الفنون القتالية المختلطة في الدولة.
وقال: «بذلنا كل ما في وسعنا لتنظيم هذه البطولة وفق أعلى المعايير العالمية ومنح اللاعبين الفرصة لإبراز قدراتهم ومهاراتهم. وتعكس المنافسات القوية والمهارات الفذة التي شهدناها تميز هؤلاء اللاعبين على اختلاف أعمارهم وفئاتهم والتزامهم بالتدريب للوصول إلى هذا المستوى المتميز، ما يبشر بآفاق مشرقة لرياضة الفنون القتالية المختلطة».
وأضاف: «نواصل في الاتحاد جهودنا الرامية إلى تعزيز هذه الرياضة وتوسيع انتشارها محلياً وعالمياً، في إطار مساعينا لبناء منتخب وطني قوي يرفع علم الإمارات في المحافل الإقليمية والدولية، وتعزيز مكانة أبوظبي بصفتها عاصمة الرياضات القتالية في العالم والوجهة الأولى للرياضيين الطامحين إلى تحقيق التميز».
وقال دينساين وايت، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة: «سعداء بمستوى البطولة على الأصعدة كافة، حيث تلقينا الكثير من الأصداء الإيجابية من المدربين والرياضيين حول مدى تميز التحضيرات والتنظيم. ولطالما تميزت أبوظبي بقدرتها على تنظيم أهم البطولات الرياضية بهذا المستوى الرائع. وتشهد البطولة زيادة متواصلة في أعداد المشاركين كل عام، ما يعكس الأهمية المتنامية للرياضة وانتشارها بشكل مستدام. وتمتاز هذه البطولة بأنها توفر بيئة آمنة للاعبين وتضمن عدم تعرضهم للإصابة، من خلال اعتماد تدابير السلامة خاصة وأنهم ما زالوا في سن صغيرة، وهذا ما يجعل الأهالي مطمئنين على أبنائهم».
وعلى هامش البطولة تسلم كل من العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة؛ ومحمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة، جائزة قدمها كيريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة.
وقال براون في هذا الصدد: «أتوجه بالتهنئة إلى محمد بن دلموج الظاهري ومحمد الحوسني على هذه الجائزة، والتي تأتي عرفاناً وتقديراً منا للدعم الذي قدمه اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة على مدار السنوات القليلة الماضية».
وحقق المنتخب الوطني ميدالية فضية كانت من نصيب سيف البلوشي في وزن 40 كجم، في حين فاز علي محمد النجار بالميدالية البرونزية في الوزن نفسه، كما حصلت عائشة الحمادي على الميدالية البرونزية في وزن 62 كجم.
وأكد سيف البلوشي بأن حصوله على الميدالية الفضية خطوة في الاتجاه الصحيح وخير دليل على قدرة اللاعب الإماراتي على منافسة أفضل اللاعبين على مستوى العالم، وأضاف: «يشرفني إهداء هذه الميدالية إلى قيادة وشعب دولة الإمارات وأسرة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة الذين زودونا بالدعم وكافة مقومات التفوق والنجاح.
بدوره يقول مدرب المنتخب البولندي للفنون القتالية المختلطة بارتوز مامرود: «نفخر بالتطور الكبير الذي أظهره منتخبنا مقارنة بالعام الماضي، نجحنا في النسخة الماضية من البطولة بتحقيق ذهبيتين وبرونزيتين. هذا العام، ونحن في منتصف البطولة، حققنا بالفعل ثلاث ذهبيات وفضية، وما زال أمامنا يومان إضافيان لزيادة عدد الميداليات».
وقالت جوليا ليفاندوسكا لاعبة منتخب بولندا الفائزة بذهبية فئة الناشئات وزن 67 كجم: «كانت المنافسات شديدة وصعبة، وواجهت لاعبات قويات وبذلت جهدا كبيرا ولكن تبقى المهارة هي العامل الحاسم في تحديد نتيجة النزال. وأشكر دولة الإمارات على استضافتها الرائعة لهذا الحدث العالمي، لقد كانت تجربة لا تنسى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة العالم للفنون القتالية أبوظبي الفنون القتالية الإمارات خالد بن محمد بن زايد الفنون القتالية المختلطة للفنون القتالیة المختلطة
إقرأ أيضاً:
مهرجان أبوظبي يُعلن البرنامج الرئيسي لدورته الثالثة والعشرين
أبوظبي (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسّس لمهرجان أبوظبي، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، راعي مهرجان أبوظبي، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، عن البرنامج الرئيسي لفعاليات الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان أبوظبي المرتقب انطلاقه يوم 12 أبريل 2026، بمشاركة أكثر من 1000 فنان من 19 دولة، لعرض إبداعاتهم الفنية في أبوظبي وحول العالم.
أخبار ذات صلةوقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، إن مهرجان أبوظبي لعام 2026، يتّخذ من «حكمة الثقافة» شعاراً له، وذلك تعبيراً عن الثقافة الثرية لمدينة أبوظبي، وحرصاً على أن تكون هذه الثقافة المفعمة بالحيوية، جسراً ممتداً لتلاقي الحضارات والتواصل بين الشعوب، نهتدي في ذلك بالتوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة التي تؤكد أن التنمية الثقافية بالدولة والارتقاء بها إلى المستويات العالمية الرفيعة، وهي مسؤولية وطنية لها أولوية قصوى، على خريطة العمل الوطني، بكلِّ ما يتطلبه ذلك من مبادرة والتزام على كافة المستويات في المجتمع. وأضاف معاليه: «يسعدني أن أرحّب بضيف شرف مهرجان أبوظبي 2026، الولايات المتحدة الأميركية، وأقدِّر كثيراً ما يمثله ذلك، من احتفالٍ مرموقٍ بعراقة وتفرُّد الفنون والفنانين من هذه الدولة الصديقة، وتعبيرٍ عن دور الثقافة والفنون في تعميق أواصر التفاهم والتعايش والسلام بين الشعوب».
ويحتفي المهرجان السنوي هذا العام بالثقافة تحت شعار «حكمة الثقافة»، إيماناً بأنها منارة تضيء دروب الإبداعات الفنية وتجمع أبوظبي بالعالم، في تعبير جليّ عن عمق الإبداع والقيم الإنسانية المشتركة.
وستكرّم دورة عام 2026 من المهرجان الولايات المتحدة الأميركية بوصفها «الدولة ضيفة الشرف»، احتفالاً بمرور أكثر من 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والصداقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تأتي هذه الدورة أيضاً تزامناً مع مناسبة مرور ثلاثة عقود على تأسيس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون.
صوت الإنسانية
من جهتها، قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «تحت شعار «حكمة الثقافة» يحتفل مهرجان أبوظبي بدورته الثالثة والعشرين، بالحكمة التي تقرّبُ الشعوب بفرصٍ جديدة وإمكانات لا محدودة، وتجمعنا مع العالم، تلهمنا أن نُنْصِتَ إليه، وتُمكّنُنا من تجسيدِ هويّتنا. حكمة الثقافة التي تجعلُ الإبداع تطوُّراً وتقدّماً، بنبضها الحي إيقاعاً للمستقبل، وندائها الحكيم إلى التضامن، تجسيداً لصوت الإنسانية المشتركة».
وتابعت: «تشكِّلُ هذه الدورةُ علامةً فارقةً، بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسسة الأم للمهرجان. ثلاثون عاماً من الإسهام في إثراء رؤية أبوظبي الثقافية، من ريادة الثقافة كقوةٍ حيّةٍ، نابضةٍ بالإلهام، الرؤية، والأمل، في خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة، والاستثمار في مستقبل الإنسانية».
وأضافت: «كما نحتفل بأكثر من نصف قرن من العلاقات الدبلوماسية، والصداقة مع الولايات المتحدة الأميركية، يتشاركُ الشعبان طموح وحيوية شبابهما، والشغفَ بالأفكار النيّرة التي تسهم في تقدّم العالم».
ومع برنامج متميّز يضم 10 من أبرز فرق الأوركسترا العالمية، إضافة إلى عروض الباليه والأوبرا والعروض الموسيقية للعزف المنفرد والحفلات الموسيقية، التي يحييها فنانون حائزون على جوائز عالمية مرموقة، ستُلهم الدورة الثالثة والعشرون من المهرجان الجمهور من مختلف الأعمار، وتصحبهم في تجربة غامرة من التألق الموسيقي.
رؤية راسخة
وقال إريك جاوديوسي، القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في أبوظبي: «تتشرف الولايات المتحدة الأميركية بأن تكون ضيف الشرف في الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان أبوظبي لعام 2026. فهذا الحدث البارز، الذي تقوده مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برؤية راسخة، يجسّد قيم الحوار والإبداع والسلام التي تجمع بين بلدينا. ويؤكد شعار دورة هذا العام «حكمة الثقافة» أن الإبداع والابتكار عنصران متلازمان يدعم كل منهما الآخر».
وتابع: «عندما تحظى هذه الطاقات برعاية مؤسسات قوية، وتضافر جهود القطاعات المختلفة، ومشاركة مجتمعية واسعة، فإنها تولد قدراً أكبر من الحيوية والانفتاح، وتدعم تطوّر المجتمعات، وتُسهم في نمو اقتصادي مستدام، وتفتح آفاقاً أرحب للفرص».
وأضاف: «نتقدم بجزيل الشكر لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على تقديرها لهذه المساهمة الأميركية، وعلى توفيرها منصة تعزّز من نمو وتطوّر التبادل الفني. ونتطلع إلى إبراز العمق والغنى اللذين تتميّز بهما الفنون والثقافة الأميركية، وتعزيز روابط الصداقة بين بلدينا من خلال هذه الاحتفالية الرفيعة بتاريخنا المشترك ومستقبلنا الواعد والمزدهر».
رعاية الإبداع
من ناحيته أوضح حميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة للاستثمار، إن مبادلة تواصل شراكتها مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، في إطار الرؤية المشتركة التي تهدف إلى رعاية الإبداع والابتكار ودعم تطور المشهد الثقافي المتنامي في أبوظبي.
وأشار الشمري إلى أن هذا التعاون يجسد الحرص على تعزيز حضور مدينة أبوظبي مركزا عالميا للفنون والثقافة والتفاعل الإنساني، بما يرسّخ مكانتها على خريطة الفعاليات الثقافية الدولية.