مسرحية "الأسطورة " بنادى محافظة الفيوم الرياضى
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
شهد مسرح نادى محافظة الفيوم الجديد مساء أمس الخميس العرض المسرحى الجديد " الأسطورة " التى نظمته ادارة النشاط الثقافى والفنى والاجتماعى، بحضور احمد عبد الباسط امين الصندوق، ومروة عليوة عضو مجلس ادارة النادى المشرف على ادارة النشاط الثقافى والفنى والاجتماعى بالنادى.
قال إسلام حسن مدير ادارة النشاط الثقافى والفنى والاجتماعى، إن المسرحية من إخراج وإشراف، علا ابراهيم، و طه عباس علي مسرح النادي، مؤكداً ان العرض حاز على قبول الحضور وأطفالهم وكان شيقاً ومثيراً وشارك خلاله مجموعة من المتميزين من ابناء أعضاء الجمعية العمومية بالنادي.
كما تفاعل الأطفال مع العرض واشادوا بإحداثه وتفاصيله وأعربوا عن سعادتهم بالمسرحية التى شارك فى احداثها مجموعة من زملائهم.
عقد رعايةوفى وقت سابق اعلن نادى محافظة الفيوم الرياضي توقيع عقد الرعاية الرسمى للفريق الاول لكرة القدم وقطاع الناشئين مع شركة هاتريك FC للاستثمار الرياضى.
شهد حازم طه نائب رئيس مجلس ادارة نادى محافظة الفيوم، نائبا عن النائب عماد سعد حمودة رئيس مجلس الادارة، والكابتن شريف حربى المشرف على الفريق الاول لكرة القدم وقطاع الناشئين، توقيع عقد الرعاية الرسمى، للفريق الاول لكرة القدم وقطاع الناشئين بنادى محافظة الفيوم الرياضى، مع شركة هاتريك FC للاستثمار الرياضى، بالتنسيق مع إدارة نادى المحافظة، جاء ذلك بحضور أيمن فزاع المدير التنفيذى للنادى، و ممدوح محمد المدير المالى بالنادى.
وقع العقد عن الشركة الراعية، وليد عبد الهادى رئيس مجلس ادارة شركة هاتريك و تم الإعلان خلال اللقاء عن اختيار الكابتن فؤاد سلامة كابتن فريق المقاصة السابق مديرا فنيا للفريق الاول، و تشكيل الجهاز الفنى الجديد للفريق الاول لكرة القدم،و الذى ضم كل من
والى موافى " مدرب عام للفريق " واحمد جمال "مدرب مساعد " ورجب عويس " مدرب حراس مرمى " والدكتور احمد على " علاج طبيعى" والكابتن خالد محمود مدير الجهاز الاداري وكريم محمد أدراي الفريق.
اكد حازم طه نائب رئيس مجلس الادارة، ان النادى يحترم كافة التزاماته وداعم اساسى لتحقيق النجاح والتألق لاى عمل ناجح ويوفر سبل حق الرعاية التى تمتد إلى 3 سنوات، وكذلك يجب التزام الشركة الراعية بما تم الاتفاق عليه.
أوضح الكابتن شريف حربى المشرف على الفريق الاول لكرة القدم وقطاع الناشئين ان هناك نية واضحة لدى الجميع واصرار على النجاح و الأمور تسير فى مجراها الصحيح بما يخدم جميع الأطراف والاتفاق على تحقيق حلم المحافظة بالصعود للدورى الممتاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم نادي مسرح الأسطورة النشاط الثقافي الاطفال نادى محافظة الفیوم الاول لکرة القدم للفریق الاول رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
اللصوص وقطاع الطرق في غزة
يرى علماء الاجتماع أن الانسان ابن بيئته الزمانية والمكانية وأنه يؤثر ويتأثر بها، وأن مستوى تأثره وتأثيره يرجع لمدى توفر الظروف الذاتية لذلك، مع عدم تجاهل الظروف الموضوعية، وهذا معناه أن الناس ليسوا سواء في عملية التفاعل مع الأحداث سواء كان التفاعل إيجابيا أو سلبيا.
وإسقاطا لما سبق على واقعنا الفلسطيني في غزة في ظل العدوان منذ 2023، فقد أظهرت الحرب المعادن الحقيقة للناس، والذين منهم سقط من بداية الطريق ولم يحتمل الضغوطات، ومنهم من سقط في منتصف الطريق ومنهم من لا يزال صابرا، وكأن هؤلاء ينطبق عليهم قول الله عز وجل: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ" (الحج: 11).
السلوكيات السلبية التي ظهرت خلال العدوان رغم شناعتها وبشاعتها، إلا أنها لا تعبر عن الوجه الحقيقي للشعب الفلسطيني المناضل، فالاحتلال قد ضيق الخناق علينا بكل الطرق، وحاربنا وقتلنا ودمر بيوتنا، ونجح إلى حد ما في شراء ذمم البعض، سواء بالعمالة أو من خلال الإيعاز بنشر الفوضى، أو التحكم بأرزاق الناس
ما حدث في غزة ليس بِدعا من الأحداث، بقدر ما هو ناتج عن سلوك طبيعي يحدث من أي إنسان في الكون في ظل الظروف التي نمر بها، وهذا ليس تبريرا للانحراف بقدر ما هو تشخيص اجتماعي لسلوك بشري ينسجم مع هدف قول الله عز وجل: "لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ" (الأنفال: 37).
إن السلوكيات السلبية التي ظهرت خلال العدوان رغم شناعتها وبشاعتها، إلا أنها لا تعبر عن الوجه الحقيقي للشعب الفلسطيني المناضل، فالاحتلال قد ضيق الخناق علينا بكل الطرق، وحاربنا وقتلنا ودمر بيوتنا، ونجح إلى حد ما في شراء ذمم البعض، سواء بالعمالة أو من خلال الإيعاز بنشر الفوضى، أو التحكم بأرزاق الناس ورفع أسعار السلع الأساسية التي يحتاجها الناس في ظل الظروف الكارثية التي نعيش.
لقد أساءت هذه الفئة لنضالات شعبنا، حيث استغلها الاحتلال ونجح في صناعة فكرة أن أبناء غزة هم اللصوص وروجها خارجيا خاصة فيما يتعلق بالمساعدات، وأنه يُدخل المساعدات لغزة لكن لصوص غزة هم الذين يسرقونها ويبيعونها بأسعار غالية، ليبرئ الاحتلال نفسه من تجويع الأبرياء في غزة، رغم أن الكل يعلم أنه يقتل فرق التأمين الخاصة بتأمين وصول شاحنات المساعدات لمخازنها المخصصة لها، ووكالة الغوث تشهد بأنه يتعمد قتل فرق التأمين ويسمح لقطاع الطرق واللصوص بممارسة أفعالهم الإجرامية.
ومن باب إحسان الظن بأبناء شعبنا وعدم التنكر لنضالات الشعب، فإن هذه الفئة التي حادت عن جادة الصواب سرعان ما سترجع حين يزول سبب انحرافها، وتعود للحضن الوطني وتشعر بشناعة ما فعتله. هذا لا يعني أن الذي أجرم وقام بأفعال مثل العمالة والقتل معفي من المعاقبة، بل يجب أن ينال العقوبة التي يستحقها.
وأختم برسالة أوجهها لإخواني وأخواتي من خارج غزة، نحن لسنا ملائكة ولسنا شياطين، وأستشهد هنا بما جاء على لسان الجن حين قال: "وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ" (الجن: 149، لكننا نقول: "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السُّفَهَاءُ مِنَّا".
فيا من تتضامن معنا بكل وسائل التضامن المادي والسياسي والثقافي والجماهيري، استمر بما بدأت به واحشد، ولا يغرنك تقلب الذين انحرفوا وزاغوا، وكن على يقين بأن الفئة المنحرفة لا تمثل سوى نفسها.
(كاتب ومدون من غزة)
facebook.com/mostafa201311