خبيرة اقتصادية توضح أسباب هبوط مؤشر البورصة اليابانية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كشفت الخبيرة الاقتصادية رانيا يعقوب، أسباب هبوط مؤشر البورصة اليابانية، موضحة أنه خلال أزمة هبوط الأسواق المالية لاحظ الجميع هبوط مؤشر البورصة اليابانية بصورة كبيرة، وهو أمر مخيف بالنسبة لليابانيين والعالم والمراقبين، مؤكدة أن البورصة اليابانية هبطت بصورة كبيرة وهبط قطاع المصارف والبنوك تقريبا بنسبة 27%.
وقالت «رانيا»، وفق تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن هذا الهبوط يرجع إلى أن الفائدة في البنك المركزي الياباني كانت شبه صفرية وكان الين ضعيف أمام الدولار، وهذا شجع المستثمرين أن يقترضوا من اليابان ويعيدوا استثمار الأموال ويحولوها إلى دولار قوي في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل أن البنك الفيدرالي الأمريكي كان يرفع الفائدة، وبالتالي كانوا يستثمرون في سوق الأوراق المالية أو الأذون الحكومية الأمريكية.
وأضافت رانيا يعقوب، أنه يوم 31 يوليو الماضي، رفع البنك المركزي الياباني الفائدة ربع في المائة لمحاربة معدلات التضخم التي بدأت ترتفع في البايان: «وهنا بدأ المستثمرين يقلقوا خاصة أنهم كانوا متوقعين أن الفيدرالي الأمريكي هيبدأ في سياسة خفض الفائدة في الاجتماع الماضي ولكن الفيدرالي الأمريكي أجل عملية رفع الفائدة لسبتمبر المقبل».
مخاوف بالنسبة للمستثمرينوأكدت الخبيرة الاقتصادية، أن هذا أدى إلى مخاوف بالنسبة للمستثمرين وتحولت هذه المخاوف إلى هلع وبيع عنيف خاصة مع هبوط البورصة الأمريكية: «بدأ يكون فيه شكوك إذا كان المستثمرين هيقدروا يردوا الأموال لقطاع البنوك في اليابان وبالتالي قطاع البنوك كان أكبر المتأثرين سلباً والبورصة اليابانية من أكبر المتأثرين على مستوى العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة البورصة اليابانية البنك المركزي الفيدرالي الفيدرالي الأمريكي البورصة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة أسرية تفجر مفاجأة: السيطرة في العلاقات ليست حبًا بل اضطراب نفسي
أكدت عبير سليمان، الباحثة في شؤون المرأة، أن مفهوم السيطرة داخل العلاقات العاطفية ليس سلوكًا طبيعيًا أو صحيًا، سواء صدر من الرجل أو المرأة، مشيرةً إلى أنه في جوهره انعكاس لاضطراب نفسي أو نقص داخلي يحاول الشخص تعويضه من خلال التملك أو التحكم بالطرف الآخر.
وأوضحت سليمان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الرجال وكذلك بعض النساء قد يستغلون مشاعر الحب كوسيلة للهيمنة والسيطرة، لا بدافع العاطفة الحقيقية، بل بسبب خلل نفسي يدفعهم إلى محاولة فرض الذات أو الشعور بالقوة داخل العلاقة.
وأضافت الباحثة أن العلاقة العاطفية السليمة تُبنى على التكامل والتفاهم لا على السيطرة، لأن الحب في صورته النقية لا يعرف القهر أو التملك، بل يمنح الحرية والأمان للطرفين، لافتةً إلى أن من يلجأ إلى التحكم غالبًا ما يكون يعاني من ضعف في الثقة بالنفس أو تجربة نقص عاطفي سابقة.
وشددت سليمان على أن الحب الحقيقي لا يمكن أن يرتبط بالسيطرة، مؤكدة أن من يحب بصدق لا يذل ولا يُذل، بل يسعى لأن يمنح السعادة للطرف الآخر دون شروط أو تلاعب بالمشاعر.
واختتمت حديثها قائلة: “حين يتحول الحب إلى صراع على السيطرة، يفقد معناه الحقيقي. الحب طاقة نقية لا تحتاج إلى قيود، ومن يحاول فرض سلطته تحت مسمى العاطفة إنما يكشف عن نقص داخلي لا علاقة له بالحب إطلاقًا.”