لميس جابر عن فؤاد باشا سراج الدين: كان أقوى شخصية سياسية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تحل اليوم الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل السياسي البارز فؤاد باشا سراج الدين، مؤسس حزب الوفد، الذي توفي في 9 أغسطس 2000 عن عمر ناهز التسعين عامًا بعد صراع مع المرض.
وترك فؤاد باشا تاريخ حافل بالفخر في المعارك السياسية، التي خاضها ضد قوات الاحتلال، فضلا عن بصمته القوية في الحياة السياسية في وقت دقيق للغاية.
وفي ذكرى رحيل فؤاد سراج، تحدث عدد من السياسيين والمؤرخين في عدة لقاءات تلفزيونية عن الراحل، كان من أبرزهم الكاتبة والأديبة لميس جابر، والتي قالت إنها التقت بفؤاد سراج الدين 3 مرات وذلك عندما كانت تكتب مسلسل "الملك فاروق"، لمعرفة معلومات عن الزعيم مصطفى باشا النحاس، معقبة:"عندي شريطين بصوته وقابلته 3 مرات وقت كتابتي لمسلسل الملك فاروق، وحكالي كتير عن النحاس".
بطل موقعة الإسماعيليةوواصلت أن فؤاد باشا سراج الدين كان أقوى شخصية سياسية قبل ثورة 1952، والأغلبية المصرية والشارع المصري كان وفديًا وكان سكرتير الوفد وشاب قوي، وتولى أكثر من وزارة، وكان بطل موقعة الإسماعيلية وسبب احتفال الداخلية بعيد الشرطة 25 يناير.
وأكملت: "كان بيبعت أسلحة للفدائيين وقت حرب القنال، وحريق القاهرة كان معمول في إيقاف المقاومة في القنال، وكان بيبعت أسلحة مرة بالقطار ومرة بري للفدائيين".
وتابعت: "فؤاد سراج الدين كان لابد أن يحاكم النحاس باشا وثورة 1919 في شكل فؤاد سراج الدين، وهو النموذج"، لافتة إلى أنه عقب قيام ثورة 1952 كان لابد من تلويث حزب الوفد بأي شكل من الأشكال، قائلة: "قبض على فؤاد سراج الدين 7 مرات ومنهم مرة كان لسه خارج من السجن قرر يلبس كرافتة وعليها ورده وعمل من فرع شجرة سيجار وقعد في النادي الأهلي أو نادي الجزيرة وكان عارف إنه متراقب واتقبض عليه تاني يوم، وكان رمز جامد أوي وكانوا عايزين يقصوه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فؤاد باشا سراج الدين حزب الوفد الوفد فؤاد سراج الدين مصطفى باشا النحاس لميس جابر الملك فاروق فؤاد باشا سراج الدین فؤاد سراج الدین
إقرأ أيضاً:
أقوى تعليق من مصطفى بكري على استهداف إسرائيليين اثنين على يد شاب أمريكي «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن واقعة استهداف اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية على يد شاب أمريكي، ليس مسلما ولا عربيا، لكنه شعر بانهيار العدالة المجتمعية، وشعر بمدى الظلم والمذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وتسائل مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس « ما معنى خروج مواطن أمريكي شاب 30 سنة في إحدى ولايات أمريكا ويطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، لماذا يضحي بنفسه ويقتل اتنين إسرائيليين وهو يعلم أنه ممكن أن يتم إعدمه؟، الإجابة بسيطة «هذا الشاب إنسان رأى ما يحدث في غزة وللأطفال والشيوخ والنساء، سمع صرخات الجوع، شاهد السلاح الأمريكي يدمر البشر، انتظر العالم يتحرك، ولكن ما من مجيب، شعر إنه بيموت كل يوم».
وأضاف مصطفى بكري «تيقن هذا الشاب أنه ليس هناك عدل، فقرر يحقق العدل بنفسه، فحمل سلاحه وأطلق النار على اتنين من الإسرائيليين».
ونوه مصطفى بكري قائلا «بالتأكيد نحن لا نقر بقتل أي إنسان برئ لا يرفع السلاح، لكن، فليعلم العالم أن ما يجرى في فلسطين سيحرك مشاعر كل البشر، فليدرك العالم أن ليس الفلسطيني فقط الذي سيأخذ بثأره، الضمير العالمي لا يمكن أن يموت، ستأتي لحظة ويتحرك الضمير، بلا ضمير نحن أمام عالم بلا حياة ولا إنسانية، الموت أشرف بكثير من أن نعيش وسط هذا العالم»، معلقا «نحن في عالم منحط يرفض حتى وقف إطلاق النار، ومن يقول أوقفوا المجازر يقولون له أنت ضد السامية».
وواصل الإعلامي مصطفى بكري «قسما بالله سيأتي اليوم الذي يدفع فيه القتلة جزاء ما فعلوا طال الزمن أو قصر، اسمع يا نتنياهو هذه أمة خلقت لتبقى، لو بقى فلسطيني واحد أو عربي واحد سيهتف لفلسطين، وستحيا فلسطين وسنثأر لكل شهيد».