تعز .. مسيرات في 11 ساحة دعما ونصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وشهدت ساحة مربعي الوسط والغربي في مديرية التعزية شارع الأربعين المشارب المؤدي إلى الرمدة الهشمة، مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوي، وقيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية.
وأكد المشاركون في المسيرات استمرار الثبات والدعم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقائدها المجاهد يحيى السنوار، مشيرين أن محافظة تعز ثابتة على موقفها المساند للقضية الفلسطينية ولا يمكن التخلي عنها مهما كانت التضحيات.
وشهدت ساحة الرسول الأعظم بالتعزية - مفرق ماوية مسيرة جماهيرية بمشاركة رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي ومستشاري المحافظ وعدد من الوكلاء وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية وعلماء وشخصيات اجتماعية.
وأوضح المشاركون في المسيرة أن الكيان الإسرائيلي يعيش حرب نفسية أشد عليه من الرد العسكري القادم، في خسارة اقتصادية باهظة نتيجة توقف كثير من الأنشطة التجارية.
كما شهدت ساحة المربع الشرقي في خدير مسيرة حاشدة بمشاركة جماهيرية، أكدت أن العدو مهما احتمى تحت قبته الحديدية، فإن رد طوفان البأس اليماني آت لا محالة.
وأُقيمت بساحات المدينة السكنية بالبرح، والعرف، وسوق النصر سقم بمديرية مقبنة، وساحتي مركز المديرية، وساحة المربع الشمالي جسر نخلة بمديرية شرعب السلام، وساحة مركز المديرية في مديرية شرعب الرونة، وساحة مديرية حيفان والمواسط - الاثاور - الزبيره - مربع الخزجة، وساحة مديرية ماوية - جباله، مسيرات حاشدة بعنوان "معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر".
وردد المشاركون في المسيرات، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشوري ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، هتافات منددة باستمرار العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وبريطانياً في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات لحركة حماس والشعب الفلسطيني اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية لإكمال المسيرة والجهاد ضد العدو الإسرائيلي.
وأكد البيان أن المهمة ستكون صعبة وجسيمة في هذه المرحلة الاستثنائية، لكنها ليست مستحيلة أمام المقاومة الفلسطينية التي أسقطت الجدار الحديدي للعدو الإسرائيلي ومرّغت أنفه في التراب في السابع من أكتوبر 2023م، والمقاومة جديرة بإسقاط الصعوبات.
وخاطب البيان حكام العرب المطبعين والخونة بالقول "نرى الحسرة في عيون أبناء شعوبكم والغصة في قلوبهم، لما كانوا يأملونه منكم الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وباتت أمنياتهم للأسف الشديد ألا تتورطوا في الدفاع عن العدو الإسرائيلي".
وحيا البيان أبطال القوات المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" بخطى ثابتة ومتصاعدة، تجاوزت الصعوبات والمعوقات بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .. مؤكداً استمرار الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني، بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبمختلف الفعاليات والأنشطة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
كما خاطب العدو الصهيوني "زوالكم وعد إلهي محتوم في كتاب الله ودعمكم ومساندتكم من قبل أمريكا والغرب الكافر لن ينقذكم من هذا المصير".. مؤكداً أن الرد آت لا محالة، ويجب أن تقلقوا وتذوقوا مرارة انتظار العقاب في الليالي والأيام القادمة.
وأدان البيان المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية والإسلامية المطبعة التي جعلت من نفسها متارس للدفاع عن العدو الإسرائيلي، وجعلت من وسائل إعلامها جبهة إسناد له، تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.