لجريدة عمان:
2025-12-14@09:16:56 GMT

التركي ديكيتش .. حكاية بطل خطف الأنظار !

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

التركي ديكيتش .. حكاية بطل خطف الأنظار !

باريس(أ ف ب) - لم يكن الرامي التركي يوسف ديكيتش بحاجة إلى أي حركة استعراضية، ليصبح أحد نجوم أولمبياد باريس، كما فعل راكب الأمواج البرازيلي غابريال ميدينا عندما وقف بالهواء مع لوحه أثناء خروجه من الموجة، في صورة التقطها له مصوّر فرانس برس جيروم بروييه.

كان ابن الحادية والخمسين مجبراً على عدم الحركة وربما على عدم التنفّس للحظات عدّة خلال إطلاقه مسدّسه الهوائي نحو الهدف.

ورغم ذلك، خطف ضابط الصف السابق في قوات الدرك، الأضواء في العاصمة الفرنسية حين فاز بفضية الفرق المختلطة لمسابقة مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار، لعدم استخدامه أي معدات خاصة بالرماية وبوضعه يده اليسرى في جيبه خلال محاولاته وكأنه يرمي في حديقة منزله.

بات التركي بمنظره المسترخي تماماً حديث العالم وذهب البعض إلى حد اختلاق القصص حوله وأبرزها تلك التي قالت أن ديكيتش لم يبدأ في ممارسة الرماية إلا مؤخراً بسبب الإحباط الناجم عن معركة طلاق.

وتابع كاتب القصة الخيالية على وسائل التواصل الاجتماعي أن شغف ديكيتش المستجد بهذه الرياضة كان بسبب رغبته في إثبات خطأ شريكته في التخلي عنه، كما زعم أن الرامي التركي ميكانيكي من إسطنبول خاض اللعبة من دون أي تدريب.

لكن تبين أن الناشر استوحى القصة من شخصية بطل في فيلم "السقوط" لعام 1993 حيث يقوم مايكل دوغلاس بدور مهندس صناعة أسلحة سابق مطلق وعاطل عن العمل، يتجوّل سيراً على الأقدام عبر مدينة لوس أنجليس محاولًا الوصول إلى منزل زوجته السابقة المنفصلة عنه في الوقت المناسب لعيد ميلاد ابنته.

يصادف على طول الطريق سلسلة من المواجهات التافهة والاستفزازية، تجعله يتفاعل بعنف متزايد ويدلي بملاحظات ساخرة عن الحياة والفقر والاقتصاد.

هذا المنشور الذي يشبه ديكيتش بشخصية مايكل دوغلاس في ذلك الفيلم، من بين المئات التي تناولت الرامي التركي على وسائل التواصل الاجتماعي إن كان إعجاباً أو لاستخدامه لهدف آخر على سبيل المزاح.

الوصول إلى إيلان ماسك

في الواقع، قصة ديكيتش أبسط من ذلك بكثير "أنا بدأت الرماية متأخراً جداً، عندما كنت في الثامنة والعشرين من عمري. في بادئ الأمر، حين بدأنا المشاركة في البطولات الأوروبية والدولية كنا نعتبر خوض الدور النهائي إنجازاً. لكن الآن وبعد 24 عاماً، بدأنا نشعر بالحزن بسبب اكتفائنا بالمركز الثاني في الألعاب الأولمبية".

وتابع "أنا كبير في العمر، لكننا أظهرنا أنه بالإمكان تحقيق النجاح من خلال العمل الدؤوب. المهم هو ليس الرغبة الشديدة في الحصول على شيء ما، بل الجهد الذي تبذله كي تصل إليه".

من المؤكد أن الجهد الذي بذله ديكيتش، أو بالأحرى الذي لم يبذله، خلال أولمبياد باريس لم يكن يهدف إلى إيصاله لهذا المستوى من النجومية. مستوى جعل أسطورة القفز بالزانة السويدي أرمان دوبلانتيس يقلده بعد فوزه بالذهبية وتحطيمه الرقم القياسي العالمي في باريس.

مستوى حصل بموجبه على رد من الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك موقع "أكس"، حين طَرَح عليه سؤالاً مفاده "مرحباً إيلون، هل تعتقد أن الروبوتات المستقبلية يمكنها الفوز بميداليات في الألعاب الأولمبية وهي واضعة أيديها في جيوبها؟ ماذا عن مناقشة هذا الأمر في إسطنبول، العاصمة الثقافية التي توحّد القارات؟".

فجاءه الجواب من ماسك "ستصيب الروبوتات مركز الهدف في كل مرة. أتطلع إلى زيارة إسطنبول. إنها واحدة من أعظم مدن العالم".

المفارقة أن فلسفة ديكيتش في الحياة هي أن "النجاح لا يأتي وأنت واضع يديك في جيبيك"، بحسب موقع المعلومات الخاص بألعاب باريس 2024.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.

ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13

وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.

وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.

وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.

وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • الرئيس التركي: السلام بين روسيا وأوكرانيا ليس ببعيد
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • المغني التركي أوموت أكييلديز يشعل إنستجرام بإعلانه أحدث حفلاته الغنائية لاستقبال عام 2026 في إسطنبول
  • أمينة مغربي تخطف الأنظار في مهرجان مراكش السينمائي وتشارك في قمة بريدج 2025
  • حارسة صينية تخطف الأنظار خلال زيارة السيدة الأولى الفرنسية في بكين
  • المركزي التركي يخفض أسعار الفائدة وسط تراجع ملحوظ في التضخم
  • احتياطي المركزي التركي يرتفع خلال أسبوع
  • البنك المركزي التركي يخفض الفائدة 150 نقطة أساس