تمكن الزعيم الانفصالي الكتالوني كارلس بوجديمون من الفرار من إسبانيا ويتجه إلى بلجيكا، رغم تواجد كثيف للشرطة ومذكرة اعتقال بحقه، ما أدى إلى اتهامات لمسؤولي أمن اعتذروا اليوم الجمعة.
وقال الأمين العام لحزب "معا من أجل كتالونيا" خوردي تورول لإذاعة "أر أيه سي 1" الكتالونية إن خطة بوجديمون هي مواصلة العمل من ووترلو في بلجيكا.


أخبار متعلقة ارتفاع وفيات جدري القرود في كوت ديفوارمتظاهرون يغلقون الحدود الباكستانية الصينية ويعطلون حركة السفر والتجارة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }كارلس بوجديمونوأضاف أن بوجديمون كان في برشلونة منذ مساء الثلاثاء. وبعد إلقاء خطاب مقتضب، تمكن بوجديمون من الفرار رغم وجود شرطي كثيف، سعيا لإلقاء القبض عليه أمس الخميس.
قال محامي بوجديمون في وقت سابق من اليوم الجمعة، إن موكله تمكن من الفرار إلى خارج إسبانيا. ولم يتطرق المحامي جونزالو بوي إلى ما إذا كان بوجديمون قد عاد لبلجيكا حيث قضى أغلب فترة منفاه التي استمرت نحو سبع سنوات.
وأضاف بوي أن بوجديمون سوف يخاطب الجماهير قريبا.العفو عن الانفصاليينورغم أن إسبانيا أصدرت عفوا عن الانفصاليين، مازالت هناك مذكرة اعتقال بحق بوجديمون، حيث إنه متهم من جانب قاضي التحقيق بابلو يارينا بالاختلاس في 2017، وهي جريمة لا يشملها العفو.
وفوجئت الشرطة الكتالونية، التي كان من المفترض أن تلقي القبض على بوجديمون، حيث لم يتوقعوا أن يختفي عقب خطابه مباشرة، حسبما ذكروا في مؤتمر صحفي.فرار بوجديمونوقال بوجديمون من قبل إنه كان يرغب في الوجود أثناء انتخاب السياسي الاشتراكي سلفادور إيا رئيسا جديدا لبرلمان الإقليم.
ورغم ذلك، فر بوجديمون في سيارة بيضاء بعد الإدلاء بالخطاب وفقا للتقارير. وقبض على شرطيين اثنين لاحقا على خلفية الاشتباه في مساعدته على الفرار.
واعترفت قيادة الشرطة الكتالونية بالفشل في القبض على بوجديمون في برشلونة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات مدريد الشرطة الإسبانية العفو عن الانفصاليين إسبانيا كتالونيا

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحول تدريجيا إلى زعيم عالمي وأصبح أحد أقوى الرجال في العالم، بخطواته القوية في الدبلوماسية الدولية والعالمية”.

وجاء في المجلة، حسب ما ترجمت “وكالة أنباء تركيا”:

خلال الأسبوع الماضي فقط، أثبت أردوغان نفوذه اللافت من خلال دوره الحاسم في عدة جبهات جيوسياسية، ما عزز مكانته كلاعب مركزي في المنطقة وخارجها.

دور محوري في الأزمات الإقليمية والعالمية

أردوغان، الذي يقود تركيا منذ أكثر من عقدين، أظهر قدرة استثنائية على التأثير في الأحداث الدولية. فقد أشرف مؤخرًا على إنهاء تمرد استمر أربعة عقود شنه تنظيم PKK (الإرهابي) وهي خطوة عززت استقرار تركيا داخليًا.

وعلى الصعيد الخارجي، لعب دورًا حاسمًا في إقناع ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بل وتسهيل لقاء ترامب مع الزعيم السوري أحمد الشرع خلال زيارة بارزة إلى السعودية، وهي الرحلة الأولى لترامب في ولايته الثانية.

ولم يكتفِ أردوغان بذلك، بل استضافت تركيا محادثات نووية حساسة بين أوروبا وإيران، بالإضافة إلى مفاوضات حربية بين روسيا وأوكرانيا.

هذه الخطوات جاءت في وقت يسعى فيه ترامب لقيادة جهود دبلوماسية في هذه القضايا، حيث يبدو أردوغان الزعيم الوحيد القادر على دعم رؤيته.

وصفة نجاح أردوغان

يُرجع جغري إرهان، كبير مستشاري أردوغان، نجاحه إلى أربعة عوامل رئيسية:

الخبرة الطويلة: قاد أردوغان تركيا لأكثر من 23 عامًا، مما جعله على دراية تامة بالديناميكيات الإقليمية والعالمية.

الموثوقية: يحظى أردوغان باحترام حتى من الدول المعادية لالتزامه بوعوده.

النفوذ الإقليمي: دوره في سوريا، ليبيا، والقوقاز يعكس قدرته على التأثير في الصراعات المعقدة.

الرؤية المستقبلية: يسعى لإصلاحات عالمية، مثل توسيع مقاعد مجلس الأمن وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

وبدأ أردوغان من بدايات متواضعة في ولاية إسطنبول، وصعد عبر صفوف أحزاب إسلامية قبل تأسيس حزب “العدالة والتنمية” في 2003، ثم تولى الرئاسة في 2014، حيث عزز صلاحيات المنصب.

تأثير إقليمي واسع

وامتد نفوذ أردوغان إلى دعم الحكومة الليبية في طرابلس، ومساندة أذربيجان في ناغورنو- قره باغ، ودعم الثوار السوريين ضد بشار الأسد.

كما توسط في تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مما عزز دوره كوسيط دولي.

علاقة وثيقة مع ترامب

وأشاد ترامب بأردوغان، واصفًا إياه بـ”الذكي والقوي”، وعرض التوسط في الخلافات بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي.

وعلى الرغم من توترات سابقة، مثل قضية القس برونسون وعقوبات أس-400، يبدو أن العلاقة تتحسن في ظل إدارة ترامب الثانية.

تركيا في قلب النظام العالمي

ويعزو المحللون صعود تركيا إلى موقعها الجيوسياسي، وقوتها العسكرية والاقتصادية، واستقرارها تحت قيادة أردوغان.

ومع إعلانه عن “قرن تُركيا”، يسعى أردوغان لإعادة تركيا إلى مكانة عالمية شبيهة بالإمبراطورية العثمانية، مع تحديات تتعلق بانتقادات داخلية وتوازن العلاقات مع الغرب وروسيا والصين، حسب المجلة ذاتها

 

مقالات مشابهة

  • فتاة تروي قصة فنان شهير تقدم لخطبة قريبتها ثم اختفى بعد رفضها لقاءه .. فيديو
  • من ياسر عرفات لأمين معلوف.. عرب نالوا جوائز أمير أستورياس الإسبانية
  • مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم
  • الشرع.. من زعيم جهادي إلى رئيس براغماتي.. هل طوى صفحة السلفية الجهادية؟
  • القبض على رجل وامرأة حاولا اقتحام منزل سلمان خان .. فيديو وصور
  • الصراع بالكونغو الديمقراطية يجبر عشرات الصحفيين على الفرار
  • سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف!
  • بحوزتهم 60 كجم من القات.. القبض على 3 مهربي مخدرات في جازان
  • الشلف: وصول أكثر من 13 ألف رأس من الأضاحي الإسبانية
  • فشل إطلاق مدمرة حربية يثير غضب زعيم كوريا الشمالية