فقد كشف مصدر حكومي كبير أن البيت الأبيض سيقدم تفاصيل خطة اليوم الأربعاء لحظر بعض الاستثمارات الأميركية في التكنولوجيا الحساسة في الصين وسيطلب إخطار الحكومة بالاستثمارات الأخرى.

 وتهدف تلك الخطة إلى منع رأس المال والخبرات الأميركية من المساعدة في تطوير تقنيات يمكن أن تدعم تحديث القطاع العسكري الصيني وتهدد بالتالي الأمن القومي للولايات المتحدة.

وقال المصدر الحكومي البارز، إن الأمر متوقع اليوم، وفق ما نقلت رويترز. في حين امتنع البيت الأبيض عن التعليق.

إلا أنه من المتوقع أن تستهدف الإدارة الاستثمار النشط في المشاريع المشتركة في الصين بمجال أشباه الموصلات والحوسبة والذكاء الاصطناعي. كما يتوقع أن تشمل الخطة، وفق مصادر مطلعة، إلزام كافة المستثمرين بإخطار الحكومة. كذلك يرتقب حظر بعض المعاملات.

لكن تلك الإجراءات لن تدخل حيز التنفيذ على الفور. ومنذ أشهر عدة تسعى واشنطن إلى تقييد بعض صادرات التكنولوجيا إلى الصين، ومن ضمنها على سبيل المثال الرقاقات، في إطار التنافس الاقتصادي والتقني والسياسي الحاصل بين أقوى قوتين اقتصاديتين في العالم.

فيما ترد بكين بدورها عبر منع تصدير مواد ضرورية للصناعة إلى الشركات والمصنعين الأميركيين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تخفيض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني وانتقادات من البيت الأبيض

خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة "الأعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل".

وقالت موديز "لم تتمكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونغرس، من الاتفاق على تدابير لتغيير اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة".

يأتي هذا التخفيض في أعقاب تخفيض وكالة فيتش المنافسة تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة في أغسطس آب 2023 درجة واحدة، وذلك استنادا إلى ما وصفته بتدهور مالي متوقع ومفاوضات متكررة بشأن سقف الدين مما يهدد قدرة الحكومة على سداد ديونها.

من جهته، رفض البيت الأبيض بشدة تصنيف موديز للولايات المتحدة.



وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونج على وجه الخصوص الخبير الاقتصادي في موديز مارك زاندي ووصفه بأنه خصم سياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتابع: "لا أحد يأخذ تحليله على محمل الجد، لقد ثبت خطأه مرارا وتكرارا".

ومؤخرا، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز"، أنها أبقت على التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي دون تغيير عند "A"، لكنها أبقت على نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف.

ويأتي قرار الوكالة الدولية بعد خفض تصنيف إسرائيل مرتين متتاليتين في نيسان/ أبريل وتشرين الأول/ أكتوبر 2024، وفق ما أفادت به القناة 12 العبرية الخاصة السبت.

وجاء في بيان "ستاندرد آند بورز"، أن "الحرب المستمرة وخطر توسعها قد يؤثران سلبا على النمو الاقتصادي للبلاد والوضع المالي وميزان المدفوعات".

وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني في قرارها أن "التوقعات السلبية تعكس خطر أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وحماس والمنظمات الأخرى المدعومة من إيران إلى إضعاف اقتصاد إسرائيل وماليتها العامة وميزان المدفوعات بشكل كبير، خاصة إذا تصاعد الصراع".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: الطائرة القطرية ليست هدية شخصية لترامب
  • البيت الأبيض: فرض عقوبات إضافية على روسيا أمر مطروح
  • البيت الأبيض: ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة
  • تصريح جديد من البيت الأبيض حول طائرة قطر الفاخرة
  • البيت الأبيض: ترامب يعمل من أجل وقف الحرب في غزة وأوكرانيا
  • البيت الأبيض: ترامب سيتحدث إلى بوتين ثم زيلينسكي غدا
  • البيت الأبيض يكشف عن تشخيص بايدن بالسرطان
  • الحرب التجارية تتسبب بخسائر لشركات الشحن الجوي بين الصين وأميركا
  • تخفيض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني وانتقادات من البيت الأبيض
  • أمريكا أولًا أم ترامب .. الجارديان: البيت الأبيض لمن يدفع أكثر