مقتل جميع ركاب الطائرة البرازيلية المنكوبة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام محلية أن جميع ركاب الطائرة التي تحطمت في البرازيل في وقت سابق اليوم، والبالغ عددهم 62 قتلوا.
كانت الطائرة تقوم برحلة داخلية متجهة من "كاسكافيل" في ولاية بارانا (جنوب) إلى مطار "غوارولوس" الدولي في ولاية ساو باولو وتحطمت في بلدة "فينهيدو".
ولم يتم حتى الآن إعلان حصيلة رسمية لحادث الطائرة، وهي من طراز "إيه تي آر 72" التي كانت تقل 58 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه "يبدو" أن "جميع" من كانوا على متنها قضوا.
وقال جهاز الإطفاء في ساو باولو، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "تحطمت طائرة، تمت تعبئة سبع فرق، هذه المعلومة الوحيدة المتاحة في الوقت الحالي".
وأفادت شركة "فويباس"، في بيان، بـ"وقوع حادث للرحلة 2283"، اليوم الجمعة، في منطقة "فينهيدو".
وأضافت "أقلعت الطائرة من كاسكافيل متجهة إلى غوارولوس، ولا يوجد تأكيد حتى الآن في ما يتعلق بظروف الحادث والوضع الحالي للأشخاص الذين كانوا على متنها".
تقع مدينة "فينهيدو" على بعد حوالى 80 كيلومترا شمال غرب ساو باولو ويناهز عدد سكانها 76 ألف نسمة.
وقال لولا دا سيلفا، خلال مناسبة رسمية في "إيتاجاي" (جنوب) "سقطت للتو طائرة في فينهيدو بولاية ساو باولو وعلى متنها 58 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، ويبدو أنهم جميعا لقوا حتفهم". ووقف دقيقة صمت حدادا على الضحايا.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية الطائرة وهي تسقط بسرعة كبيرة، وأظهرت مشاهد أخرى عمودا طويلا من الدخان يتصاعد فوق ما بدا أنه منطقة سكنية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل تحطم طائرة ساو باولو
إقرأ أيضاً:
ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
شهد مطار دنفر الدولي يوم السبت حالة من الذعر إثر اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك قبيل إقلاعها باتجاه ميامي.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية وتم إجلاء أكثر من 150 راكباً إلى المدرج بعد حادث طارئ يتعلق بجهاز الهبوط، أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، بحسب ما أفادت إدارة الطيران الفيدرالية.
وأوضح بيان صادر عن شركة الطيران ومطار دنفر أن الحادث نجم عن مشكلة في أحد إطارات الطائرة أثناء تحركها على المدرج، ما تسبب في انفجار الإطار واندلاع حريق في المكابح نتيجة التباطؤ المفاجئ، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء في المطار.
وكان على متن الطائرة 173 راكباً بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم، حيث عاشوا لحظات من الرعب بعد سماع دوي انفجار ورؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة. وقد تم استخدام مزلاقات الطوارئ لإخلاء الركاب بسرعة، واستغرقت عملية الإخلاء نحو 10 إلى 15 دقيقة.
وقالت شاي أرميستيد (17 عاماً)، وهي إحدى الراكبات، إن المشهد كان "صادماً" وإن الطائرة بدأت بالاهتزاز والانحراف بعد صوت الانفجار.
من جانبها، أكدت مارغريت غوستافسون (16 عاماً)، وهي زميلة لأرميستيد، أنها رأت النيران بوضوح من نافذتها وبدأت تشعر بالذعر الكامل، معتقدة في البداية أن الطائرة اصطدمت بشيء ما.
تم تقييم حالة عدة ركاب في مكان الحادث، في حين نقل أحدهم إلى المستشفى مصاباً بإصابة طفيفة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل الذي أدى إلى الحادث.