الفرق بين الريحان التايلندي والأوروبي.. لماذا لا يجب استبداله؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
إذا كانت وصفتك تتطلب الريحان التايلندي، فقد تميلين إلى تخطيه واستخدام شيء آخر بدلا من ذلك. ولكن تجنبي تخطي هذا المكون الأساسي في طعامك، فالأمر يستحق استخدام الريحان التايلندي حتى لو لم يكن من السهل دائمًا الوصول إلى المكان الذي يعيش فيه.
الريحان التايلندي اسم يُطلق على عدة أنواع من الأعشاب العطرية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز نكهة الأطباق الآسيوية.
يأتي الريحان التايلاندي بعدة أصناف، كل منها يحمل نكهة خاصة تناسب أنواعًا مختلفة من الأطباق:
باي هورابا (الريحان الحلو): يشتهر بنكهته التي تجمع بين الينسون وعرق السوس، وهو مثالي للاستخدام في الكاري والأطباق المقلية.
باي مينجلاك (ريحان الليمون): يتميز برائحة ليمونية خفيفة ومنعشة، وهو مناسب لإضافة نكهة مميزة للأسماك والسلطات.
كارا باو (الريحان المقدس): يتمتع بنكهة حادة تذكر بالقرنفل والقرفة، ويستخدم في الأطباق التي تتطلب طهيًا سريعًا على نار عالية.
إذا كنت من محبي الريحان التايلندي، يمكنك زراعته في المنزل لضمان توفره دائمًا. يُفضل تقسيم النبات وزرعه في أوعية فخارية، حيث تكون الشجيرات قادرة على النمو بشكل أفضل. يجب اختيار مكان مشرق للنباتات، لكن مع ضرورة تجنب تعريضها لأشعة الشمس المباشرة. عند الحصاد، من الأفضل قطع البراعم أو السيقان الكاملة بدلاً من قطف الأوراق الفردية، مما يشجع النبات على النمو وإنتاج المزيد من الأوراق.
نصائح خبراء التغذية حول استخدام الريحان التايلنديتنصح دانييلا كريهل، خبيرة التغذية في مركز نصائح المستهلك البافاري، بإضافة الريحان التايلندي في المراحل الأخيرة من الطهي. ذلك يساعد على الحفاظ على نكهته العطرية الطازجة، مما يضفي على الطبق طعمًا مكثفًا ومميزًا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
منحنى النمو.. نصائح ذهبية للأمهات لاكتشاف قصر قامة أطفالهن.. فيديو
كشفت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية، عن أهم العلامات التي تساعد الأمهات في اكتشاف قصر القامة عند أطفالهن، مشددة على ضرورة متابعة طول ووزن الطفل منذ الولادة وعدم الانتظار حتى دخول المدرسة، حيث تبدأ المشكلة أحيانًا بالظهور عند سن 7 إلى 8 سنوات، عند مقارنة ارتفاع الطفل بارتفاع زملائه.
وأضافت منال عز الدين خلال لقائها على قناة صدى البلد، أن متابعة منحنى النمو من قبل الأمهات أمر بالغ الأهمية، مشيرة إلى أن وزن وطول الطفل يجب أن يُقارن بشكل دوري بالمعايير المقررة لكل عمر، مع مراقبة التغيرات السنوية في ملابس الطفل مثل البنطلونات والقمصان كدلالة على معدل النمو الطبيعي.
وأوضحت أن تأخر اكتشاف كسر القامة قد يؤدي إلى صعوبة تحديد ما إذا كان الأمر مرحلة طبيعية أم حالة مرضية تحتاج إلى تدخل طبي متخصص.
وتابعت: في حالة وجود أي شكوك حول طول الطفل، يمكن للأمهات توقع الطول النهائي باستخدام معادلة علمية تعتمد على طول الأب والأم، بحيث يكون الناتج محصورًا بين طول أحد الوالدين، وأي نتائج غير متوافقة مع التوقعات تستدعي مراجعة طبيب متخصص في الغدد الصماء، حيث تتوفر الآن عيادات متخصصة في التأمين الصحي لمتابعة حالات كسر القامة عند الأطفال.