عواصف مغناطيسية في شهر أب.. علماء يحذر الانسان: عليكم فعل هذا الشي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
سيشهد كوكب الأرض في شهر أغسطس/آب 2023، حدوث العديد من العواصف المغناطيسية متفاوتة الشدة، 4 منها ستكون من المستوى G1 وذلك وفقاً لتقرير مختبر علم الفلك للأشعة السينية الشمسية.
وبالفعل فقد ضربت الأرض منذ بداية أغسطس/آب، 3 عواصف الأولى كانت في اليوم الثالث من الشهر بشدة 5 نقاط، والثانية في اليوم الخامس بشدة 5 نقاط ونصف، والثالثة في اليوم الثامن بشدة 7 درجات، بينما ستضرب الرابعة في اليوم العاشر بشدة 6 درجات.
ما هي العواصف المغناطيسية؟
ووفقاً لما ذكره موقع تطبيق MeteoAgent المتخصص بتوقعات الطقس، فإن العواصف المغناطيسية أو كما يطلق عليها عواصف شمسية هي انفجارات قوية من الإشعاع تأتي من الشمس، يتم إنشاؤها عندما تتعرض خطوط المجال المغناطيسي للشمس للتوتر وتنكسر، مما يتسبب في انفجارات هائلة من الطاقة من الشمس.
تتكون هذه الطاقة من جسيمات مشحونة، مثل البروتونات والإلكترونات، والتي تنتقل عبر الفضاء بسرعات عالية للغاية.
عندما تصل هذه الجسيمات إلى الأرض، فإنها تتفاعل مع مجالنا المغناطيسي والغلاف الجوي، مما ينتج عنه مجموعة متنوعة من التأثيرات.
يمكن رؤية هذه التأثيرات في شكل الشفق، وانقطاع الراديو، واضطراب الأقمار الصناعية، وفشل شبكة الطاقة. مخاطر العواصف المغناطيسية الشمسية ووفقاً لما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإنه من الممكن أن تتأثر بنيتنا التحتية القائمة على التكنولوجيا سلباً بالتغيرات السريعة في المجال المغناطيسي خلال "العواصف المغناطيسية".
ونظراً لارتفاع درجة حرارة الغلاف الأيوني وتشوهه أثناء العواصف، فإن الاتصالات الراديوية طويلة المدى التي تعتمد على انعكاس طبقة الأيونوسفير الفرعية يمكن أن تكون صعبة أو مستحيلة، ويمكن أن تتدهور اتصالات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
يمكن أن يؤدي توسع الأيونوسفير إلى زيادة سحب الأقمار الصناعية وجعل مداراتها صعبة التحكم.
أثناء العواصف المغناطيسية، يمكن أن تتلف إلكترونيات الأقمار الصناعية من خلال تراكم وتفريغ الشحنات الكهربائية الساكنة، كما يمكن أن يتعرض رواد الفضاء والطيارون على ارتفاعات عالية لمستويات متزايدة من الإشعاع.
على الرغم من أن التغيرات السريعة في المجال المغناطيسي يتم إنشاؤها بواسطة التيارات في الفضاء، فإن هناك تأثيرات حقيقية جداً يمكن أن تنتج هنا على سطح الأرض، يتضمن ذلك ارتفاعات الجهد في شبكات الطاقة التي تسبب انقطاع التيار الكهربائي.
مخاطر العواصف المغناطيسية على صحة الإنسان
من ناحية ثانية، فإنه من الممكن أيضاً أن تنشأ مجموعة من المشكلات الصحية بسبب التغيرات في البيئة الشمسية.
تُشير إحدى الدراسات التي نشرتها المكتبة الوطنية الأمريكية للطب في عام 2018، إلى أن "النشاط المغناطيسي الأرضي المضطرب يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض الموجودة ويرتبط بزيادات كبيرة في عدم انتظام ضربات القلب وأمراض القلب والأوعية الدموية وحالات الوفاة المرتبطة باحتشاء عضلة القلب والتغيرات في تدفق الدم وزيادة ضغط الدم ونوبات الصرع". فيما أشار موقع News Nation إلى أنّ هناك احتمالاً كبيراً على أنّ العواصف المغناطيسية لها تأثير كبير على الدماغ البشري.
وأضاف الموقع أنّ العواصف تؤثر على النبضات الكهربائية التي تلعب دوراً رئيسياً في إرسال الإشارات إلى الدماغ، وعلى الرغم من أن الناس لا يشهدون أي تجربة غير عادية، فإن وجود عائق في النبض الكهربائي يؤثر على صحة الفرد إلى حد ما، إلى جانب التغير في ضغط الدم، يمكن أن يحدث زيادة في تدفق الأدرينالين وتدفق الدم أيضاً أثناء العواصف المغناطيسية، كما أن البشر عرضة للإصابة بالدوار والصداع والصداع النصفي مع الشعور بالضغط في الرأس.
كيفية تجنب تأثير العاصفة المغناطيسية
من الواضح تماماً أن العاصفة المغناطيسية تؤثر على دورة الحياة بشكل كبير، من أجل التعامل مع هذه التأثيرات، من الضروري الاحتفاظ بعاداتك الغذائية أثناء هذا النشاط الفضائي.
*يجب على المرء أن يأكل طعاماً صحياً ويتجنب تناول الكافيين والكحول.
*شرب الماء النقي سيكون مفيداً أيضاً لجسمك.
*الانغماس في التمارين الخفيفة والتأمل وتمارين التنفس.
أسوأ عاصفة مغناطيسية حدثت لكوكب الأرض
في عام 1859، وتحديداً في 1 و2 سبتمبر/أيلول، حدثت أكبر عاصفة مغناطيسية أرضية في التاريخ المسجل، سميت "حدث كارينغتون"، مما تسبب في حدوث الشفق القطبي (الأضواء الشمالية والجنوبية) لتكون مرئية حول العالم، وفقاً لما ذُكر في مجلة Baltimore News-American الأمريكية.
تسببت العاصفة المغناطيسية الشمسية الهائلة في حدوث أعطال في التلغراف وصدمات كهربائية للأشخاص الذين كانوا يحاولون تشغيلها، كما تسببت في انفجار بعض أبراج التلغراف فجأة واشتعال النيران فيها.
بلغت شدة العاصفة 1022 كيلوجول من الطاقة المنطلقة (أي ما يعادل انفجار 10000 مليون قنبلة هيروشيما في وقت واحد)، وتطاير مليار كيلوغرام من الجسيمات المشحونة كهربائياً بسرعة هائلة بلغت 3000 كيلومتر في الثانية.
ووفقاً لما ذكرته مجلة سميثسونيان الأمريكية، فقد حدثت عاصفة شمسية أصغر بكثير في عام 1989، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في معظم أنحاء مقاطعة كيبيك الكندية لأكثر من 9 ساعات، مما أدى إلى تعطيل الاتصالات مع العديد من الأقمار الصناعية في المدار والتدخل في بث راديو الموجة القصيرة في روسيا.
وبحسب ما ورد، شوهد الشفق القطبي في أقصى الجنوب الأمريكي مثل فلوريدا وجورجيا.
ونظراً للحرب الباردة المستمرة وحقيقة أن الكثيرين لم يروا هذه الظاهرة من قبل، فقد خشي البعض من حدوث ضربة نووية جارية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة فی الیوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صحة أسيوط تختتم الدورة التدريبية على أساسيات الرنين المغناطيسي
اختتم الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، أعمال الدورة التدريبية لفنيين الأشعة بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بمحافظة أسيوط، على أساسيات أشعة الرنين المغناطيسي، وذلك بقاعة مركز تدريب مديرية الصحة، بحضور الدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية بأسيوط، ودكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بأسيوط، ، ودكتورة إيمان موسي مديرة ادارة الاشعه بمديرية الصحة بأسيوط، والاستاذ بيشوى حنا بطرس والاستاذ كيرلس أشرف برنابا مسئولى التدريب بالإدارة العامة للأشعة بالوزارة، وأستاذ محمود محجوب " مشرف " بإدارة الأشعة بالمديرية وبمشاركة عدد 40 متدرب من فني الأشعة من مختلف مستشفيات المحافظة.. .
يأتي ذلك في إطار تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد فوزي مستشار وزير الصحة لشئون الأشعة، والدكتورة هالة مصطفى مدير عام الإدارة العامة للأشعة والمشرف على المكتب التنفيذي للوقاية من الأشعة وتحت إشراف الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة أسيوط، بالاستثمار في العنصر البشري، والتدريب والتعليم الطبي المستمر، لرفع كفاءة أداء القوى البشرية والفرق الصحية، بما يساهم في الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمحافظة أسيوط.
من جانبه اكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط على أهمية الاستفادة الجيدة من هذه الدورات التدريبية، لرفع كفاءة الأداء، مؤكداً على فنيين الأشعة بأهمية تقديم الخدمة الطبية للمرضى بمنافذ تقديم الخدمة الطبية التابعة للمديرية بكفاءة عالية، وتعزيز ثقة المواطنين بالخدمة المقدمة لهم، وأهمية المعاملة الحسنة والإبتسامة في وجه المريض، مما يعود بالنفع على متلقي ومقدمي الخدمة، مشيراً إلى قول الله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ).
من جانبه أشار الدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية بأسيوط، بأن الدورة التدريبية على أساسيات أشعة الرنين المغناطيسي، والتي نظمتها الإدارة العامة للأشعة بوزارة الصحة والسكان، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للطب العلاجي وإدارة الاشعه بمديرية الصحة وإدارة التدريب بالمديرية، استمرت لمدة ٥ أيام متتاليه، وقام بإلقاء المحاضرات نخبة من الأطباء المتخصصين من الوزارة والمديرية، وتم التدريب العملي بمستشفي "الإيمان العام "،
لافتاً أن وكيل وزارة الصحة باسيوط قام في نهاية التدريب بتفويض وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية ومدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بتسليم شهادات اجتياز الدورة للمتميزين، مقدماً الشكر لجميع المشاركين في هذا العمل لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة أسيوط، وقامت الإدارة العامة للأشعة بالوزارة بتقديم شهادة تقدير لوكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية ومدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بأسيوط ومديرة إدارة الاشعه بالمديرية على دورهم في الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمحافظة، كما تسلم مشرف الأشعة بالمديرية، والمدربين شهادات تقدير لتميزهم في أداء عملهم.