تداول 11 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن، وجرى تداول 11000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 500 شاحنة و85 سيارة.
وأضافت أن حركة الواردات شملت 3500 طن بضائع، 183 شاحنة و47 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 7500 طن بضائع، 317 شاحنة و38 سيارة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1400 راكب بموانيها.
ويستعد ميناء سفاجا لاستقبال السفينة LILY - J وعلى متنها 3500 رأس عجول حية بوزن 1200 طن قادمة من جيبوتي، إذ قامت الجهات المختصة بالميناء باتخاذ اللازم من إجراءات نحو فحص الشحنة قبل السماح بدخولها الميناء لصالح جهاز الخدمة الوطنية وسيتم حجرها بمحجر جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بسفاجا، للتأكد من سلامتها لإنهاء الفحوصات والتطعيمات اللازمة قبل طرحها وتوزيعها بالأسواق وتغادر العبارة أمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر مواني البحر الأحمر تداول بضائع طن بضائع
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.