◄ الدفاع المدني: الاحتلال استهدف طابقا للنساء وآخر مصلى للنازحين

◄ استهداف 13 مركز إيواء منذ بداية أغسطس

◄ إدانات عربية ودولية لتعمد قصف النازحين في مراكز الإيواء

◄ الرئاسة الفلسطينية: نحمل الإدارة الأمريكية والاحتلال المسؤولية

◄ فصائل المقاومة: سياستنا صارمة بعدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف

◄ مقررة الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم أسلحة أمريكية وأوروبية لإبادة الفلسطينيين

الحيّة يطالب بموقف عربي وإسلامي حقيقي يلزم الاحتلال بوقف المذابح

 

الرؤية- غرفة الأخبار

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائمه المروّعة بحق الشعب الفلسطيني، وذلك باستهداف مدرسة  "التابعين" بشارع النفق في حي الدرج شرق مدينة غزة، حيث كان النازحون يؤدون صلاة فجر السبت.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة إنَّ القصف الإسرائيلي للمدرسة أدى إلى استشهاد 90% من النازحين بها، في حين أفادت مصادر فلسطينية بأن الاستهداف أسفر عن استشهاد أكثر من 100 نازح.

وأكد الدفاع المدني بغزة أنَّ جيش الاحتلال استهدف 13 مركزا لإيواء النازحين منذ بداية الشهر الجاري، مطالباً بالتدخل الفوري لوقف المجازر ضد المدنيين العزل في مراكز الإيواء.

وذكر: "الاحتلال استهدف طابقي مدرسة التابعين، الأول كان يؤوي النساء والأرضي كان مصلى للنازحين".

وادّعى جيش الاحتلال أن المدرسة كان بها عدد من المسحلين ومقر للقيادة والسيطرة تابع لحركة حماس.

بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي تُرتكب في غزة على يد النازيين الجدد، كما أن المجزرة تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".

وأشارت إلى أنَّ "جيش الاحتلال يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات"، مؤكدة أنَّ تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأمريكي، مما يجعل واشنطن شريكة فيه.

وأكدت الحركة أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح، وأن "جيش العدو يكذب مجددا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين".

ولفتت إلى أن "السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل الفصائل هي عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني".

وبيّنت المُقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في مدرسة تلو الأخرى بقطاع غزة، مستخدمة أسلحة أمريكية وأوروبية وسط عدم اكتراث كل "الأمم المتحضرة".

ولفتت إلى أن إسرائيل لديها تاريخ طويل في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج، وشددت على أن ذلك لا يُمكن أن يبقى دون حساب، إذ إنه يجب أن تكون التحقيقات المستقلة والشفافة والمساءلة جزءًا من الطريق إلى السلام.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بمدرسة تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج بقطاع غزة، وقالت إنها تحمّل الإدارة الأميركية والاحتلال المسؤولية عنها.

ولاقت هذه الجريمة المروعة إدانات واسعة من عدد من الدول العربية والمنظمات الدولية، إذ أدانت كل من السعودية وقطر والعراق والأدرن ومصر ولبنان وإيران تعمد جيش الاحتلال قصف المدنيين النازحين في مراكز الإيواء، مطالبين بوقف المجازر الجماعية في القطاع الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال.

ونشر الأزهر الشريف بيانا جاء فيه أن "مجزرة الاحتلال بحق مدنيين كانوا بين يدي الله في أداء صلاة الفجر ومعهم نساؤهم وأطفالهم وشيوخهم، تعجز كل لغات البشر عن التعبير عن همجيتها على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي أُصيبَ بالشلل والعجز عن الوقوف في وجه إرهاب هذا الكيان الغاشم وداعميه".

وطالب خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ لوقف هذه المجازر والعدوان على المدنيين في غزة، وبقرار دولي وعربي وإسلامي حقيقي يلزم الاحتلال بوقف المجارز بحق الفلسطينيين.

وأوضح: "جريمة الاحتلال في حي الدرج تؤكد مضيّه قدما في إبادة شعبنا، ونتنياهو حصل على ضوء أخضر أميركي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن التي لم تحرك ساكنا، والاحتلال يعجز عن التصدي للمقاومة، وأمام هذا العجز فهو يفرغ غضبه في وجوه المدنيين الأبرياء، ومهما حاول الاحتلال عمل حاجز وهمي بين المقاومة وشعبنا فلن ينجح، وشعبنا موحد في دعم المقاومة، ونحن نقوم بواجبنا في مقاومة الاحتلال والدفاع عن شعبنا بكل ما نملك".











 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت لمصائد موت تستهدف أبناء الشعب الجياع في قطاع غزة، وتهدف إلى إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصفية القضية الفلسطينية.

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية -في بيان اليوم الأحد- إلى الضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية للعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعربية ملاحقة الشركة الأميركية التي تنفذ -حسب البيان- دورا أمنيا مشبوها وتسببت في استشهاد أكثر من 126 فلسطينيا.

وحذرت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم بوعود وهمية من الاحتلال أو -ممن وصفتهم بمرتزقته- من العملاء واللصوص، وحذرت العائلات والمؤسسات من التجاوب مع مخططات العدو الإسرائيلي في خلق بدائل مشبوهة عن الأونروا.

وحذرت مراكز حقوقية فلسطينية على نحو متكرر من مراكز توزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي تحولت إلى "مصائد للموت" يتم فيها استهداف الفلسطينيين وتعمد قتلهم.

ويقول الفلسطينيون إنهم يسلكون هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، وسط انعدام الخيارات للحصول على الطعام، في ظل مجاعة تهدد حياة أطفالهم بالموت.

إعلان

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

بن غفير يطالب بتوضيحات

وفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء نقاش وتوضيح بشأن مصدر تمويل "المساعدات" التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.

وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة لنتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– اعترض فيها على "تمويل الغذاء والإمدادات" للفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تقدم "على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".

وأكد وزير الأمن القومي أنه سبق أن أعلن معارضته لنقل أي مساعدات إلى غزة، بزعم أنها "خطوة تُضعف العملية العسكرية وتُبعد نصرنا وعودة رهائننا".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".

وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، إذ يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة.

ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
  • العدو الإسرائيلي يصعد مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين بغزة في 3 أيام العيد .. فيديو
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • منذ فجر السبت .. 66 شهيدا في مجازر للاحتلال بحق النازحين والعطشى والمجوعين بغزة
  • 66 شهيدا في مجازر للاحتلال بحق النازحين والعطشى والمجوعين بغزة
  • استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين جراء قصف الاحتلال لمنزل بحي الصبرة بغزة
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث
  • استشهاد العشرات في قصف عنيف على خيام النازحين في خان يونس
  • محللون عسكريون: المقاومة بغزة تقاتل بطريقة مختلفة ضد جيش يتخبط ويستنزف
  • تنفيذ مشروع سقيا مياه الشرب للمرافق الصحية ومراكز إيواء النازحين بالفاشر