لجنة الطوارئ بالبيضاء تناقش التدابير اللازمة لمواجهة أي أضرار للسيول
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت |محمد المشخر
ناقشت لجنة الطوارئ الرئيسية بمحافظة البيضاء اليوم برئاسة وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي، الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أي أضرار طارئة للحد من أضرار سيول الأمطار والكوارث و الانهيارات الصخرية بالمحافظة.
وأكد الاجتماع الذي ضم مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والمصالح الحكومية المعنية أهمية إعداد خطة على ضوء الدراسات السابقة لتجنب حدوث اضرار سيول الأمطار في عدد من المناطق خلال العام الجاري بالتنسيق بين المكاتب التنفيذية والجهات المعنية بالمحافظة.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة وضع آلية عمل لغرفة العمليات المركزية والغرف المشتركة بمحافظة البيضاء لتنسيق الجهود من أجل إيجاد المعالجات الطارئة للإضرار الناجمة عن الأمطار والسيول مستقبلا.
وأقر الاجتماع تكليف المكاتب والمؤسسات والمصالح المعنية لتحديد الأولويات ووضع خطة تسهم في الحد من أضرار السيول على الأراضي الزراعية والمواقع الأثرية المعرضة للانهيارات وصيانة الطرق الإسفلتية، وتصريف مياه الأمطار، نظرا لما تعرضت له بلادنا من جراء هطول الأمطار الغزيرة والذي أدى إلى تدفق السيول بصورة كبيرة نتج عنها خسائر في الأرواح و الممتلكات.
كما أقر تشكيل فريق هندسي لدراسة وضع القلعتين التاريخيتين بمدينتي البيضاء و رداع والرفع بالمعالجات لمنع حدوث أي انزلاقات صخرية.
وتطرق إلى آلية تدخل شركاء العمل الإنساني في مجال البنية التحتية، والمخيمات والمواد الإيوائية، ورفع الجاهزية في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوزيع المعدات التابعة لمكاتب الأشغال وصندوق النظافة والوحدة التنفيذية لصيانة الطرق، ومؤسسة الطرق، على المديريات وفقا للخطة.
وخلال الاجتماع أكد وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي، ضرورة وضع الحلول واتخاذ التدابير اللازمة للحد من الأضرار المتوقعة جراء الأمطار والسيول، وكذا تفعيل إدارة الدفاع المدني لمواجهة الكوارث بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وشدد، على تنفيذ توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، في استنفار كافة الجهود والإمكانات واتخاذ كل الحلول والمعالجات اللازمة لتصريف مياه الأمطار والسيول والحد من وقوع أضرار وخسائر بممتلكات المواطنين.
وحث وكيل محافظة البيضاء، على وضع خطط تواكب المرحلة الراهنة في ظل التحديات التي فرضها العدوان والحصار، والاهتمام بتفقد السدود ومعالجة أي إشكاليات فنية وتوفير متطلبات صيانتها في جميع مديريات المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء لجنة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك بجلسة "مرفق المياه الإفريقي" المعنية بالترويج للاستثمار فى افريقيا
ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه" شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى و رئيس مرفق المياه الإفريقي AWF فى الجلسة التى نظمها "مرفق المياه الإفريقي" تحت عنوان "الترويج للاستثمار فى افريقيا" .
وفى كلمته بالجلسة أكد الدكتور سويلم على ضرورة تحفيز الاستثمار في قطاعي المياه والصرف الصحي في إفريقيا، حيث تواجه إفريقيا فجوة استثمارية كبيرة في هذا القطاع الحيوي؛ إذ لا يزال أكثر من ٣٠٠ مليون شخص يفتقرون إلى مياه شرب نظيفة، وأكثر من ٧٠٠ مليون شخص يعيشون دون خدمات صرف صحي ملائمة، وتحتاج إفريقيا إلى ما لا يقل عن ٣٠ مليار دولار سنويًا للاستثمارات المرتبطة بالمياه حتى عام ٢٠٣٠، إلا أن ما يتم تعبئته فعليًا لا يتجاوز ١٠ مليارات دولار سنويًا .
ورغم هذه التحديات، هناك مؤشرات إيجابية تدعو للأمل؛ فهناك اهتمام سياسي غير مسبوق بقضايا المياه والصرف الصحي، كما تظهر تقنيات مبتكرة مستقلة توفر حلولًا جديدة، ونشهد أيضًا نماذج أعمال أكثر جاذبية بدأت تستقطب اهتمام القطاع الخاص، لكن الاستمرار بالنهج المعتاد لن يكون كافيًا لسد هذه الفجوة، فالتمويل العام وحده غير كافٍ لتلبية احتياجات إفريقيا المائية، لذلك يجب أن نسارع إلى توسيع آليات التمويل المبتكرة، بما في ذلك التمويل المختلط، ومصادر التمويل غير التقليدية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص .
وأضاف الدكتور سويلم استثمارات القطاع الخاص في قطاع المياه فى إفريقيا لا يزال محدودًا، إذ لا يمثل سوى ١٠ - ٢٠٪ من إجمالي التدفقات التمويلية، كما يمثل التمويل المناخي فرصة كبرى يجب استغلالها؛ ففي عامي ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ حصلت إفريقيا على ٤٩ مليار دولار من التمويل المناخي عبر مختلف القطاعات، إلا أن جزءًا ضئيلًا فقط وُجّه نحو قطاعي المياه والصرف الصحي، وبالتالى فإن علينا أن نعمل على رفع مكانة قطاع المياه ضمن أولويات التمويل المناخي .
وأكد على أهمية توافر دراسات الجدوى والوثائق الفنية للمشروعات القابلة للتمويل، مما يتطلب تعزيز القدرات في هذا المجال، مع أهمية اتباع منهجية ربط التمويل بالنتائج، وتطبيق مبادئ حوكمة قوية لقطاع المياه، وتعزيز الأطر التنظيمية، وتحسين الشفافية، وخلق آليات تحفيزية تدعم تقديم الخدمات بشكل مستدام وشامل، وتعزيز الحوار بين جميع الأطراف المعنية، والتواصل الفعّال حول النتائج .
استجابة إنسانية عاجلة من محافظ قنا لأسرة الزوجين المتوفيين بقرية الترامسة