الصحة: ربط إلكتروني مع برنامج “وافد” للمراكز الطبية المعتمدة خارج البلاد التابع لمجلس الصحة الخليجي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلن الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتور المنذر الحساوي اليوم السبت عن الربط الإلكتروني المباشر بين الوزارة ونظام برنامج (وافد) للمراكز الطبية المعتمدة خارج البلاد التابع لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون.
وأوضح الدكتور الحساوي في تصريح له بالمناسبة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الرقابة الصحية والحرص على الصحة العامة وحماية المجتمع من المخاطر الصحية المحتملة.
وذكر أن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل عملية التحقق من صحة التقارير الطبية الصادرة عن المراكز الطبية المعتمدة من البرنامج حيث يتم إرسال التقارير والشهادات الصحية بشكل مباشر وفوري إلى الكويت فور صدورها.
وأفاد أن هذا الربط يسهم في إحكام الرقابة على فحص العمالة الوافدة قبل دخولها البلاد والتأكد من خلوها من الأمراض المزمنة والمعدية مثل مرض التهاب الكبد الوبائي والإيدز وغيرها من الأمراض مما يضمن الحفاظ على الأمن الصحي للبلاد.
وأشار إلى أن عدد المراكز المعتمدة لفحص العمالة خارج الكويت يبلغ 574 مركزا في 29 دولة مما يعزز الثقة في الإجراءات الصحية المتبعة ويضمن وصول العمالة الوافدة وهي بحالة صحية سليمة تتماشى مع المعايير الصحية المعتمدة في الكويت.
المصدر كونا الوسومفحص العمالة مجلس التعاون وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فحص العمالة مجلس التعاون وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.