الجزائر تسلّم عشرات الموقوفين المغاربة عبر "زوج بغال"
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
سلمت السلطات الجزائرية مجموعة من الموقوفين المغاربة إلى السلطات المغربية على دفعات آخرها تسليم 20 موقوفا يوم الخميس الماضي عبر معبر "زوج بغال" الحدودي.
وذكر موقع "هسبريس" أن المغاربة المفرج عنهم أخيرا من السجون الجزائرية تراوحت عقوباتهم السجنية ما بين 6 أشهر و3 سنوات حبسا فضلا عن 9 أشهر قضاها بعضهم في الاحتجاز الإداري في انتظار التسليم.
وأفاد الموقع المغربي بأن الأرقام المقدمة من طرف جمعية لمساعدة المهاجرين والتي تتابع ملف المهاجرين والموقوفين المغاربة في الجزائر تشير إلى وجود المئات من المغاربة بسجون الجزائر من بينهم من يقضون عقوباتهم الحبسية والسجنية المختلفة والموقوفين احتياطيا أو في طور المحاكمة، فضلا عن المحتجزين إداريا في مراكز احتجاز مؤقت في انتظار ترحيلهم إلى المغرب.
وتتوفر الجمعية على ملفات 310 موقوفين و6 جثث ينتظر ذووها تسلمها من أجل دفنها في المغرب من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية، وفق ما ذكره المصدر ذاته.
وأشار موقع "هسبريس" إلى أن الجزائر سلمت المغرب 76 مغربيا 60 منهم يوم 8 أغسطس عبر معبر "زوج بغال" الحدودي بين المغرب والجزائر.
وذكرت جمعية لمساعدة المهاجرين أن عملية التسليم تمّت على ثلاث دفعات تضم كل دفعة 20 معتقلا.
وأضافت الجمعية أن العملية تمت بناء على جواز سفر سار أو البطاقة الوطنية أو وثيقة مرور مسلّمة من المصالح القنصلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البطاقة الوطنية السلطات المغربية السلطات الجزائرية المغرب
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
الرباط - أعرب آلاف المغاربة، الجمعة 30 مايو 2025، عن رفضهم للمخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير فلسطينيي قطاع غزة الذين يواجهون إبادة جماعية متواصلة للشهر العشرين.
جاء ذلك مشاركتهم في مظاهرات نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ78 تحت شعار "غزة تنزف".
ونظمت الهيئة تلك التظاهرات في عدة مدن بالمملكة منها، شفشاون وطنجة ومكناس والقصر الكبير (شمال)، وأكادير (وسط)، وتازة (شرق)، وأزمور (غرب).
ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم "مقاومة فلسطين" وصمود شعبها إلى جانب الأعلام الفلسطينية.
كما ندد المتظاهرون باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتزامن، تنفذ إسرائيل سياسة تجويع متعمدة بحق فلسطيني قطاع غزة وذلك بإغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل شبه كامل ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، إلا كميات قليلة جدا منها مؤخرا لتوزيعها عبر آلية جديدة بدعم أمريكي.
وبدأت إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة تنفيذ مخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة بجنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
فيما أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.
ولأكثر من مرة حذرت منظمات أممية وحكومية فلسطينية من الآلية الإسرائيلية الأمريكية الجديدة لتوزيع المساعدات واعتبروها إحدى أدوات تهجير الفلسطينيين قسرا.