كيبشوج: خسرت الماراثون مثل «قاضية الملاكمة»!
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة
لا يعرف العداء الكيني إليود كيبوشج، ما يخفيه المستقبل له، بعدما فشل في إنهاء ماراثون الرجال بأولمبياد باريس، ولكنه قال إنه مازال يرغب في خوض بعض السباقات.
وكان كيبشوج يعاني من مشاكل في الفخذ والظهر على مسار صعب به تلال.
وقال كيبشوج «39 عاماً»، حامل الزمن القياسي العالمي السابق للصحفيين: «اليوم كان السباق صعباً، يمكنك أن تتدرب لوقت طويل، ولكن يوماً قد يحدث هذا».
وأضاف: «الأمر أشبه بالملاكمة، يمكنك أن تذهب لمعسكر تدريبي لخمسة أشهر، وتتلقى ضربة قاضية، بعد مرور ثانيتين، ولكن الحياة ستستمر».
وتابع: «كان هذا أسوأ سباق ماراثون أخوضه، لم يسبق لي من قبل ألا أكمل سباقاً، مثل الملاكم، تلقيت ضربة قاضية، وفزت، وحصدت المركز الثاني، والثامن والعاشر والخامس، اليوم لم أشعر أنه السباق، هذه هي الحياة».
وأظهر الإثيوبي تاميرات تولا أن المسار الصعب يمكن التعامل معه، بعدما تُوج بالسباق، بعدما حقق زمناً قياسياً أولمبياد بلغ ساعتين وست دقائق و26 ثانية، محطماً بذلك الزمن الأولمبي القياسية السابق الذي سجله الكيني صمويل وانجيرو وقدره ساعتان وست دقائق و32 ثانية في أولمبياد بكين 2008.
ولكن كيبشوج، الذي احتل المركز العاشر في آخر سباق ماراثون أقيم في طوكيو في مارس الماضي، قال إنه لم يتمكن من الاستمرار.
وقال: «شعرت بألم في ظهري تقريباً بعد مرور 20 كلم، وقررت ألا أنهي السباق، وأن أحاول الانطلاق، التلال لم تؤثر علي الإطلاق، الألم هو الذي جعلني أتوقف». وأصبحت مسيرة الرجل الوحيد الذي أنهى سباق الماراثون في أقل من ساعتين، ولكن بشكل غير رسمي، في مفترق طرق.
وقال: «لا أريد أن أعلق على ما سيحدث غداً، أرغب في أن أحاول التطور، إذا لم أتطور، سأقوم بأشياء أخرى». وأضاف: «لا أعرف ما يخفيه المستقبل، سأفكر في هذا الأمر في الأشهر الثلاثة المقبلة، ما زلت أرغب في خوض بعض سباقات الماراثون».
وقام كيبشوج بإعطاء الجماهير الكثير من ملابسه، بينما كان في المسار.
وابتسم، وقال: «سرت لمسافة كيلومترين، وكان هناك أكثر من 300 شخص في الجانب الآخر يسيرون بجواري، لذلك لم أملك قميصي، والجوارب، والحذاء، ورقمي في السباق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا الماراثون أولمبياد باريس 2024 باريس
إقرأ أيضاً:
قاضية تعلق حظرا يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا
أمرت قاضية أميركية -أمس الخميس- بتعليق جديد لتنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب الهادف إلى منع طلاب أجانب من الالتحاق بجامعة هارفارد، وسط تصاعد المعركة بين الرئيس وواحدة من أعرق جامعات العالم.
وبموجب أمر مؤقت لصالح جامعة هارفارد، أمرت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون دي بوروز بمنع سريان إعلان ترامب إلى حين البت في المسألة، ورأت أن الحكومة يجب ألا تطبق قرار ترامب.
وقالت بوروز إن حظر ترامب دخول الرعايا الأجانب للولايات المتحدة من أجل الدراسة في هارفارد خلال الأشهر الستة المقبلة من شأنه أن يتسبب في "ضرر بأثر فوري لا يمكن إصلاحه" قبل أن تتاح للمحاكم فرصة مراجعة القضية.
وكانت بوروز قد منعت ترامب الشهر الماضي من تنفيذ أمر منفصل يحظر على هارفارد تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع عدد طلابها.
وعدلت هارفارد -أمس الخميس- دعواها القضائية للطعن في مرسوم ترامب الذي يلغي تأشيرات الطلاب الأجانب في الجامعة، ويعلق دخول الطلاب والباحثين الراغبين في الدراسة فيها، قائلة إن ترامب ينتهك قرار بوروز.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الدعوى المرفوعة أمام محكمة فدرالية وصفت قرار ترامب بأنه "جزء من حملة انتقامية منسقة ومتصاعدة من الحكومة، ردا على ممارسة هارفارد حقوقها المنصوص عليها في التعديل الأول من الدستور، الذي يضمن حريات متعددة، بينها حرية التعبير".
إعلانواعتبرت "رابطة اللبلاب" -التي تجمع 8 جامعات من أشهر وأقدم وأعرق جامعات الولايات المتحدة- أن الحظر "عمل انتقامي غير قانوني بسبب رفض جامعة هارفارد لمطالب البيت الأبيض".
وينتقد الطعن الأساس القانوني الذي استند إليه ترامب في هذا الإجراء، وهو قانون فدرالي يسمح له بمنع "فئة من الأجانب" يعتبر وجودهم ضارا بمصالح الأمة.
وقالت جامعة هارفارد في طعنها إن استهداف القادمين إلى الولايات المتحدة للدراسة في هارفارد فقط لا يعتبر "فئة من الأجانب، ومن ثم، فإن تصرفات الرئيس لا تهدف إلى حماية مصالح الولايات المتحدة، بل تسعى إلى متابعة ثأر حكومي ضد هارفارد".