ما تأكله أو تفعله بالقرب من وقت العشاء يمكن أن يكون له تأثير عميق على مستويات الكوليسترول لديك. إذا كنت تنغمس بانتظام في الأطعمة الدهنية والحلويات وتتجاهل الخضار في وقت العشاء، فقد تكون مدعوًا لمجموعة من المشاكل الصحية بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول.

وإذا كنت تحاول التحكم في مستويات الكوليسترول في الدم وفشلت في ذلك، فقد حان الوقت للتفكير وتحديد الأخطاء التي ارتكبت أثناء وقت العشاء والتي ترفع مستويات الكوليسترول الضار LDL لديك.

تأخير وقت العشاء

إنه الخطأ الشائع الذي يرتكبه الناس، وذلك بفضل روتينهم المزدحم. كلما كانت الفترة الفاصلة بين الأكل والنوم أقصر، كلما زاد الضرر. 

وأظهرت دراسة نشرت في مجلة Cell Metabolism أن تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم يرتبط بزيادة الجوع وانخفاض هرمون الليبتين، وهو الهرمون الذي يرسل إشارات الشبع. 

وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالسمنة على مدى فترة من الزمن، وهو عامل خطر لارتفاع نسبة الكوليسترول.

تناول الأطعمة الدهنية

وقت العشاء هو الوقت المناسب للاسترخاء، وهو الوقت الذي تجتمع فيه العائلات لتناول وجبة دسمة وإجراء محادثات من القلب إلى القلب. 

ومع ذلك، هذا يعني أيضًا المشاركة في وجبات فخمة وعالية السعرات الحرارية والتي يمكن أن تضيف طبقات إضافية من الكوليسترول إلى نظامك الغذائي. 

تناول الكثير من الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة يمكن أن يؤدي إلى مستويات غير صحية من الكوليسترول.

عدم تناول الخضار

إن عدم تناول ما يكفي من الخضار أو تضمين الألياف الكافية في نظامك الغذائي يمكن أن يزيد من خطر ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. 

الخضروات غنية بالألياف القابلة للذوبان، مما يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) وتعزيز صحة القلب. 

النظام الغذائي الذي يفتقر إلى هذه الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية. 

إن دمج مجموعة متنوعة من الخضروات في وجباتك يدعم الصحة العامة ويساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية.

الذهاب إلى السرير مباشرة 

تناول الطعام بالقرب من وقت النوم هو أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه في العشاء، وهذا لا يؤدي فقط إلى تأخر عملية الهضم، بل يؤثر أيضًا على جودة نومك لأن جهازك الهضمي لن يتمكن من الراحة والتعافي أثناء الليل. 

يمكن أن يؤدي عدم كفاية النوم وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي إلى زيادة الوزن، وهو عامل خطر للإصابة بالكوليسترول.

تناول الأطعمة المالحة

تناول الأطعمة المالحة في الليل يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي يرتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم إلى احتفاظ الجسم بالمياه، مما يزيد من حجم الدم ويضع ضغطًا إضافيًا على الشرايين. يمكن لهذه السلالة أن تلحق الضرر بجدران الشرايين، مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الكوليسترول وتكوين اللويحات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستویات الکولیسترول فی الدم یمکن أن یؤدی وقت العشاء

إقرأ أيضاً:

عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم

أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.

 

وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء. 

 

وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.

 

وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.

 

وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.

 

واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.

مقالات مشابهة

  • عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
  • حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
  • دراسة: تناول حفنة من المكسرات يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل الكولسترول
  • فوائد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين صحة الأوعية الدموية
  • منتشر في الأسواق .. نوع خضار يحمى من البواسير وأمراض القلب
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم