عقارات الشارقة تواصل نموها بتحقيق 3.9 مليار درهم في يوليو
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
واصل السوق العقاري في إمارة الشارقة مسيرة نموه التصاعدي محققاً حجم تداول نقدي بلغ 3.9 مليار درهم في مختلف مناطق ومدن إمارة الشارقة خلال شهر يوليو من العام الجاري، فيما وصل عدد المعاملات الكلي إلى 4,146 معاملة، بينما بلغ الحجم الإجمالي للمساحة المتداولة في معاملات البيع إلى 13.8 مليون قدم مربع خلال ذات الفترة، وذلك حسب ما كشف عنه “تقرير حركة التداولات العقارية” الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري في الإمارة.
سوق عقاري جذاب
تؤكد هذه النتائج على جاذبية القطاع العقاري في الإمارة، وقدرته المتنامية على استقطاب المستثمرين المحليين والعرب والأجانب على حد سواء، نظراً لتعدد الخيارات الاستثمارية في المنتجات العقارية المطروحة، وقوة البنية التحتية والتشريعات المنظمة التي توفر مجتمعةً فرصاً قوية للمستثمرين والطامحين إلى الاستثمار في الإمارة، ويترافق كل هذا مع طرح القطاعين العام والخاص للعديد من المشاريع العقارية الجديدة في العديد من المناطق بسبب زيادة السكان والوافدين القادمين من الخارج بغرض الاستثمار أو العمل في الإمارة الباسمة.
4,146 معاملة
وفي التفاصيل، أوضحت إحصائيات التقرير أن مجموع المعاملات المنفذة خلال شهر يوليو وصلت إلى 4,146 معاملة، حيث بلغ عدد معاملات البيع 1,460 معاملة، بنسبة 35.2% من عدد المعاملات الكلي، فيما بلغ عدد معاملات الرهن 385 معاملة بنسبة 9.3% من إجمالي المعاملات، وبقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار درهم، بينما بلغت باقي معاملات التصرفات الأخرى 2,301 معاملة ونسبتها 55.5% من العدد الكلي للمعاملات.
معاملات بيع في 119 منطقة
جرت معاملات البيع في 119 منطقة موزعة على مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة، وشملت هذه العقارات أراضي سكنية وتجارية وصناعية وزراعية. وفيما يتعلق بنوع العقار المتداول، فقد تم التداول على 568 أرض فضاء، بينما وصل عدد معاملات الأراضي المبنية إلى 544 معاملة، في حين بلغت معاملات الأبراج المفرزة 348 معاملة.
مويلح التجارية الأعلى تداولاً
بلغ إجمالي معاملات البيع في مدينة الشارقة 1,304 معاملة، في حين واصلت منطقة مويلح التجارية تصدرها لقائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع بعدد 352 معاملة، تلتها منطقة تلال بـ 145 معاملة، ثم منطقة روضة القرط بـ 127 معاملة، والخان بـ 89 معاملة.
وأما المناطق الأعلى تداولاً في حجم التداول النقدي، فقد تصدرت منطقة مويلح التجارية بقيمة تداول وصلت إلى 251 مليون درهم، تلتها تلال بـ 232.9 مليون درهم، ثم منطقة الصجعة الصناعية بـ 139.4 مليون درهم، ومنطقة حوشي بـ 88.6 مليون درهم.
وفي المنطقة الوسطى بلغ إجمالي معاملات البيع 110 معاملة ، تركزت أغلبها في المدينة القاسمية بـواقع 77 معاملة، والتي كانت أيضاً أعلى منطقة من حيث حجم التداول النقدي الذي بلغ 55.4 مليون درهم.
بينما جرت 26 معاملة بيع في مدينة خورفكان، حيث تصدرت منطقة “حي الحراي الصناعية” بـ 7 معاملات، فيما جاءت منطقة “حي حياوة 4” كأعلى منطقة من حيث حجم التداول النقدي بـ 3 مليون درهم.
وفي مدينة كلباء، جرت 18 معاملة بيع تصدرتها منطقة “الطريف 5” بـ 6 معاملات، وكانت هي أيضاً أعلى منطقة بحجم التداول النقدي الذي بلغ 3.7 مليون درهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تسترد حقيبة مجوهرات لتاجر تبلغ قيمتها مليون درهم
استردت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون والتنسيق مع سلطات جمهورية بنغلادش، وسفارة الإمارات في العاصمة دكا، حقيبة مجوهرات تتضمن خواتم وسلاسل تحتوي قطع ألماس، بقيمة سوقية تقدر بنحو مليون و100 ألف درهم تعود إلى تاجرٍ مُقيم في الدولة.
وثمنت شرطة دبي جهود وزارة الخارجية الإماراتية والسفير عبد الله الحمودي، سفير دولة الإمارات في بنغلادش وفريق عمله، لتعاونهم في تسهيل كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لاسترجاع الحقيبة، وتسليمها إلى مالكها في الدولة، الأمر الذي حظي بإشادة منه وتقدير وثناء كبيرين للجهود المبذولة في استعادة الحقيبة ومحتوياتها غالية الثمن.
تفاصيل الواقعة
وأوضحت شرطة دبي أن تفاصيل الواقعة تعود إلى أن التاجر المقيم في الدولة، قرر السفر إلى إحدى الدول الخليجية للمشاركة في معرض للذهب والمجوهرات والألماس، واصطحب معه 4 حقائب تحتوي على قطع من الألماس، وعندما وصوله إلى وجهته تفاجأ أن إحدى الحقائب لا تعود له.
وبينت شرطة دبي أن التاجر عاد إلى الدولة مُسرعاً في نفس اليوم، وقدم بلاغاً إلى الإدارة العامة لأمن المطارات، وتم تشكيل فريق عمل من قبل الإدارة العامة للتحريات والمباحث المباحث الجنائية لأجراء عملية البحث والتحري، وتبين أحد المسافرين من الجنسية البنغالية، أخذ حقيبة التاجر أثناء إنهاء إجراءات التفتيش، عن طريق الخطأ ظناً منه أنها حقيبته للتشابه الكبير بينهما وسافر إلى موطنه، فيما أخذ التاجر حقيبة الرجل المُشابهة وسافر.
وبينت شرطة دبي أن فريق العمل اتخذ الإجراءات القانونية والإدارية ومن خلال التواصل مع سفارة الدولة في العاصمة دكا ومع السلطات في جمهورية بنغلادش وتمت إعادة الحقيبة إلى مالكها.
إشادة بالتعاون
وأشادت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع سلطات جمهورية بنغلادش، مؤكده التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات العمل الشرطي مع مختلف جهات إنفاذ القانون، بما يساهم في إعادة الحقوق إلى أصحابها والعمل على إسعاد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي.
بدوره، تقدم التاجر بجزيل الشكر والامتنان لشرطة دبي على إعادة الحقيبة، قائلاً "لا أعلم ما هي الكلمات المناسبة التي يمكنني أن أعبر فيها عن الشكر الذي تستحقونه على هذا الاهتمام الرائع والحرص على إسعاد الناس".