خبير تربوي يكشف أسباب خروج الطلاب الخريجين عن القيم في حفلات التخرج من الجامعة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، إن هناك تحليل نفسي لأسباب خروج الطلاب الخريجين عن القيم في حفلات التخرج من الجامعة.
1-إهمال الوالدين لإكساب الأبناء القيم الأخلاقية والدينية منذ الصغر والتي تمنعهم من التصرف الخاطيء في أي مكان
2-الفراغ القاسي في حياة الشباب الذى يدفعهم إلى الهروب منه من خلال الحفلات والرقص فيها
3- رغبة الطالب أو الطالبة في إثبات ذاته أمام زملائه أو الأخرين(باعتباره روش )
4-انعدام الفرصة أمام الطلاب لتفريغ طاقاتهم رغم ان الجامعة تتيح عديد من الأنشطة لطلابها
5-رغبة الطالب في اظهار تمرده وتحرره من القيود والقوانين الجامعية داخل الجامعة ذاتها بعد اذعانه لها لمدة اربع سنوات
6-افتقار بعض الطلاب لأى مهارات أو قدرات أو مواهب الا الرقص
7-رغبة الطالب في تقليد ما يراه في حفلات أخرى كانت تمر بسلام
8-معاملة بعض أعضاء هيئة التدريس للطلاب معاملة ابوية مما يجعل بعض الطلاب يفهم ذلك بشكل خاطيء، وأن الدكتور أو الدكتورة لن يضروه إذا أخطأ
9-إحساس الطالب بإنه تخرج بالفعل ولا يملك احد سلطة توقيع العقاب عليه ولو حتى بخصم درجات
وكانت قد طالبت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بوضع معايير وضوابط محددة لتنظيم حفلات التخرج في الجامعات والمدارس، والتأكيد على عدم إقامة هذه الحفلات دون اتباع تلك الضوابط التي تحفظ هيبة العملية التعليمية وتمنع التجاوزات التي شهدناها مؤخرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور تامر شوقي حفلات التخرج
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف لـ «الأسبوع» الجوانب الإيجابية لإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية
تفاجأت الأوساط الاقتصادية في مصر بإعلان الحكومة قبل إجازة عيد الأضحى في اجتماعها الأسبوعي بـ إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية التي كانت مقررة على أرباح المستثمرين بسوق الأسهم في البورصة المصرية، وتقدر بـ 10% من إجمالي الأرباح التي يحصل عليها المستثمر أو المتداول لنوعية أسهم في قطاع محدد.
واستقبلت الحكومة شكاوى كثيرة من المستثمرين والمتداولين في البورصة المصرية من وقت تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية، ونتيجة لكثرة الاحتجاجات على تلك الضريبة من قبل سوق المال، علّقت الحكومة تطبيق تحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية في عام 2022، والاستعاضة بضريبة الدمغة كضريبة بديلة على أرباح المستثمرين، وتصل نسبتها 5٪ من توزيعات الأرباح إذا كانت الأوراق المالية مقيدة في بورصة الأوراق المالية المصرية دون خصم أي تكاليف.
ورحب سوق المال والمتداولون فيالبورصة المصرية بقرار الحكومة إلغاء ضريبة الأرباح، وتحصيل الدولة ضريبة من خلال تطبيق ضريبة الدمغة فقط على أرباح سوق المال.
ما هو الأثر الاقتصادي جراء تحصيل ضريبة الدمغة بدلا من الأرباح الرأسمالية؟وفي ذات السياق، أشار الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إلى الجوانب السلبية التي خلفها العمل بتحصيل ضريبة الأرباح على سوق المال والتي كان على رأسها إجراء عمليات سحب كبيرة من البنوك من قبل المستثمرين الأجانب، لافتا إلى أن ذلك كان أحد أسباب قرار تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار، للوصول إلى مستوى صرف مرن في العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
الجانب الاقتصادي الإيجابي من تحصيل ضريبة الدمغةوأوضح الخبير الاقتصادي أن تحصيل ضريبة الدمغة على أرباح سوق المال من شأنه أن يجذب مزيدا من الأموال من قبل مستثمرين ومتداولين أجانب، كما سيعزز اتجاه المستثمرين في سوق الأسهم من إجراء استثمارات بدلا من المضاربات.
ولفت رؤوف إلى أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري من قبل المؤسسات الدولية.
اقرأ أيضاً«الضرائب»: حريصون على نجاح الاقتصاد الرقمي للشركات «المتوسطة والصغيرة»
«خبراء الضرائب»: مستثمرو البورصة ينتظرون إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية
الرئيس السيسي يوقع قانونا بشأن إيقاف العمل بالقانون رقم 113 لسنة 1939 الخاص بضريبة الأطيان