المقاومة الفلسطينية تواصل تصديها لقوات الاحتلال على مختلف محاور القتال في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل المقاومة الفلسطينية، تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة في المحاور كافة، حيث تتركز المعارك في لليوم العاشر بعد الـ 300 من العدوان على القطاع.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها بوابل من قذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته شمالي شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.كما استهدفت السرايا بعدد من عبوات “أبابيل” المقذوفة مقر قيادة تابعاً لـ”جيش” الاحتلال في محيط تبة الـ 86 “الكرد” شمالي شرقي خان يونس.
وبالتزامن، نشرت السرايا مشاهد من استهداف مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنات “غلاف غزة” برشقات صاروخية.
بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى، بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود الاحتلال في محور شمالي شرقي خان يونس.
وفي غضون ذلك، نشرت الكتائب مشاهد من دكَّ مقاتليها تحشدات الاحتلال وتمركزاً للآليات وسط مخيم يبنا جنوبي مدينة رفح بقذائف الهاون النظامي من عيار” 60 “.
كما دكت كتائب الأقصى تحشدات الاحتلال وتمركزاً للآليات في محيط معبر رفح بقذائف الهاون النظامي من عيار” 60 “.
من جانبها، أكدت قوات الشهيد عمر القاسم،الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها بقذائف الهاون تموضعاً لقوات الاحتلال في محيط الحديقة اليابانية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
يمانيون |
أقدم جيش العدو الصهيوني على سجن عدد من جنوده بعد رفضهم العودة إلى القتال في قطاع غزّة، نتيجة معاناتهم النفسية المتزايدة من آثار المعارك المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أربعة جنود من لواء “ناحال” تم إبعادهم عن الخدمة القتالية بعد إعلانهم العجز النفسي عن الاستمرار، بينما حُكم على ثلاثة منهم بالسجن لفترات تصل إلى 12 يوماً، إلى جانب حرمانهم من أي مهام قتالية مستقبلاً.
هذا الإجراء جاء في وقتٍ تتصاعد فيه أزمة الصحة النفسية داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال، حيث يدور نقاش داخلي حول كيفية الموازنة بين الانضباط العسكري ومراعاة الحالات النفسية للجنود الذين تعرضوا لصدمات شديدة خلال القتال في غزّة.
إحدى أمهات الجنود وصفت ما مرّ به ابنها ورفاقه بأنه محفور في الذاكرة، مشيرة إلى أن رفضهم القتال لم يكن بدافع الخوف فقط، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة خلفتها مشاهد الحرب وتجارب المواجهة.
ورغم اعتراف المؤسسة العسكرية بالحالة النفسية للجنود، شددت في المقابل على ضرورة الانضباط ورفض أي تمرّد على الأوامر، معتبرة أن التعامل مع هذه الحالات تم بـ”حساسية” كما تنص التعليمات، لكنها لا تُبرر العصيان.
يُشار إلى أن تقارير إسرائيلية سابقة حذّرت من تصاعد حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزّة، حيث أظهرت بيانات بحثية أن 12% من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فيما تجاوز عدد حالات الانتحار 43 جندياً خلال أقل من عام.
هذه التطورات تضع جيش الاحتلال أمام معضلة متفاقمة تهدد تماسكه البشري وتكشف آثار الحرب النفسية التي أحدثها صمود المقاومة الفلسطينية.