سرايا القدس تقصف بوابل من قذائف الهاون مواقع إسرائيلية شرق خان يونس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذها هجومًا مكثفًا بقذائف الهاون استهدف الجنود والآليات الإسرائيلية المتوغلة شمال شرق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان لها، إن الهجوم يأتي ضمن عمليات الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين والبنية التحتية في غزة.
وشدد البيان على أن هذا الهجوم يأتي في إطار دفاع سرايا القدس عن الشعب الفلسطيني واستمراراً لردودها على العدوان الإسرائيلي. وذكرت أن عمليات القصف تأتي في سياق التزامها بمقاومة الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة التصعيد العسكري المستمر.
في الوقت ذاته، أفاد شهود عيان بأن دوي الانفجارات كان قويًا، وقد سمع على نطاق واسع في المنطقة. كما أشاروا إلى أن القصف تزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في سماء المنطقة.
من جانبها، لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي تعليق فوري على الهجوم، ولكن من المتوقع أن يكون هناك رد فعل عسكري على القصف. وقد أعربت العديد من الجهات المحلية والدولية عن قلقها من التصعيد المتواصل في المنطقة وأكدت الحاجة إلى تهدئة فورية لحماية المدنيين وتجنب المزيد من التصعيد.
ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاشتباكات المتصاعدة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مما يعكس حالة التوتر الشديد التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة.
شهيدة ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
أفادت وسائل الإعلام العربية بأن قصفاً إسرائيلياً استهدف منزلاً في منطقة غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة عدة أشخاص.
وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن الهجوم على المنزل الذي يقع في منطقة سكنية مكتظة، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل وتسبب في وقوع أضرار جسيمة في المحيط. وقد تسببت الانفجارات في إلحاق أضرار بالغة بالمباني المجاورة، مما زاد من معاناة السكان.
في السياق ذاته، أفادت المصادر الطبية بأن الحادث أسفر عن استشهاد امرأة كانت في المنزل وقت القصف، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأدان المسؤولون المحليون والجماعات الحقوقية الهجوم، مشددين على ضرورة احترام القوانين الإنسانية الدولية وحماية المدنيين في النزاعات. ودعوا إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحد من التصعيد والعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يخفف من معاناة السكان المدنيين في غزة.
ويأتي هذا الهجوم في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصاعداً في العمليات العسكرية والضغوط الإنسانية، مما يفاقم من التوتر في المنطقة ويزيد من تعقيد جهود السلام والمصالحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرايا القدس حركة الجهاد الإسلامي قذائف الهاون الآليات الإسرائيلية مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قطاع غزة سرایا القدس فی المنطقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
35 قتيلا على الأقل بهجوم استهدف كنيسة في الكونغو الديموقراطية
أسفر هجوم على كنيسة نسب إلى متمردين إسلاميين عن مقتل 35 شخصا على الأقل في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون فرانس برس الأحد، بعد هدوء في المنطقة استمر شهورا.
وقال سكان لفرانس برس عبر الهاتف من بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري، إن « القوات الديموقراطية المتحالفة » التي أسسها متمر دون أوغنديون سابقون وبايعت تنظيم الدولة الإسلامية عام 2019، هاجمت الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا أثناء تجم ع مسيحيين للصلاة.
وقال ديودون كاتانبو، وهو من أعيان حي أوموجا، لفرانس برس « الليلة الماضية، عند حوالى الساعة التاسعة مساء (19,00 ت غ)، سمعنا إطلاق نار قرب الكنيسة المحلية.. رأينا حتى الآن 35 جثة ».
وقال القس أيم لوكانا ديغو من كنيسة « أنواريت المقدسة » في كوماندا لفرانس برس « لدينا 31 قتيلا من أعضاء حركة الحملة الإفخارستية، مع ستة أشخاص مصابين بجروح خطيرة.. خ طف عدد من الشباب، ولا معلومات لدينا بشأنهم ».
وأضاف أنه تم العثور على سبع جثث أخرى في البلدة.
من جانبه، أفاد المنسق لدى منظمة « اتفاقية احترام حقوق الإنسان » غير الحكومية كريستوف مونيانديرو عن مقتل 38 شخصا، محم لا أيضا « متمردي القوات الديموقراطية المتحالفة » مسؤولية الهجوم.
ولم يعلق المتحدث باسم الجيش في إيتوري اللفتنانت جولز نغونغو على الحصيلة لكنه أكد الهجوم لفرانس برس، مشيرا إلى أنه « ي عتقد بأنه تم تحديد العدو على أنه من القوات الديموقراطية المتحالفة ».
ويأتي الهجوم بعد شهور من الهدوء في منطقة إيتوري المحاذية لأوغندا.
وقع آخر هجوم للقوات الديموقراطية المتحالفة في شباط/فبراير وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا.
وتعد بلدة كوماندا في منطقة إرومو مركزا تجاريا يربط ثلاث مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما.
وقتلت « القوات الديموقراطية المتحالفة » آلاف المدنيين ونف ذت عمليات نهب وقتل في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية رغم نشر قوات من الجيش الأوغندي والجيش الكونغولي في المنطقة.
وأواخر العام 2021، أطلقت كمبالا وكينشاسا عملية عسكرية مشتركة ضد « القوات الديموقراطية المتحالفة » لم تنجح حتى الآن.
(وكالات)
كلمات دلالية الكونغو الديموقراطية. كنيسة مقتل