إصابة أكثر من 10 عناصر شرطة خلال أعمال شغب في إيرلندا الشمالية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت شرطة إيرلندا الشمالية على موقعها على الإنترنت إصابة أكثر من 10 عناصر تابعين لها خلال أعمال شغب في مدينة لندنديري بإيرلندا الشمالية.
وجاء في بيان الشرطة: "الليلة الماضية، السبت 10 أغسطس، أمضت الشرطة عدة ساعات في التعامل مع اضطراب في شارع نايلور في ديري... ونتيجة لهذا الاضطراب، أصيب 10 عناصر شرطة".
وأضاف البيان أن مثيري الشغب استخدموا الألعاب النارية وقنابل المولوتوف و"مقذوفات أخرى" لمهاجمة الشرطة، واستخدمت الشرطة الكلاب لتفريق أعمال الشغب.
ووصف رئيس قسم الشرطة المحلية تصرفات مثيري الشغب بـ "العنف المخزي وغير المعقول"، مؤكدا أن الشرطة تمكنت من اعتقال شخص واحد وستحاول تقديم كل من شارك في أعمال العنف إلى العدالة.
وأقيم الموكب السنوي لمنظمة Apprentice Boys البروتستانتية في المدينة يوم السبت، ومن وقت لآخر تثير هذه المسيرات احتجاجات من الكاثوليك المحليين.
كما تحولت بلفاست، عاصمة إيرلندا الشمالية، يوم الجمعة الماضي إلى مسرح للاشتباكات مع الشرطة وسط احتجاجات مناهضة للمهاجرين اندلعت بعد مقتل أطفال في ساوثبورت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعمال العنف الألعاب النارية شرطة إيرلندا الشمالية أيرلندا
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
الثورة نت/..
أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص في القطاع لاستهداف رجال الأمن.
وقالت الوزارة، في بيان، إن طيران العدو الإسرائيلي استهدف، ظهر اليوم الخميس مجموعة من عناصر الشرطة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة، وإصابة العشرات.
وذكرت أن الاستهداف جرى وسط منطقة مكتظة بالمدنيين أثناء قيام عناصر الشرطة بواجبهم قرب مفترق “السرايا” وسط مدينة غزة، وفق “قدس برس”.
وأوضحت الوزارة أن أن عناصر الشرطة كانوا يؤدون مهامهم في التصدي لمجموعة من اللصوص عندما شنّت طائرات العدو غارة جوية استهدفتهم بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات في صفوف المارة أيضًا، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن “التحقيقات كشفت عن وجود تنسيق بين اللصوص الذين يقودهم عملاء، وبين طائرات العدو التي توفر لهم غطاءً جويًا لاستهداف رجال الأمن”، مضيفة أن “هذا التكامل في الأدوار يسعى لخلق الفوضى وبث الرعب بين المواطنين، ضمن مخطط إجرامي منظم”.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها الوطني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الكبيرة في صفوف منتسبيها، مؤكدة أن مرتكبي هذه الجرائم من العملاء واللصوص “لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالعدو الإسرائيلي لن يحميهم من العدالة”.
ودعت الوزارة العائلات الفلسطينية إلى “تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن أي شخص يتواطأ مع العدو أو يساهم في تهديد أمن المجتمع”، مؤكدة عزمها على مواصلة الإجراءات الميدانية الصارمة لحماية الأمن العام.