بوابة الوفد:
2025-12-12@13:23:57 GMT

أطباء: لا داعي للتخلي عن السكر من أجل صحتك

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

قد يبدو تناول نظام غذائي خالٍ من السكر مثل النظام الغذائي الخالي من الكربوهيدرات صحيًا، لكنه في الواقع ليس كذلك، وليست هناك حاجة للتخلي عن السكر تمامًا، فصحتك لن تتأثر على الإطلاق بهذا، هذا رأي الخبراء الذي نشرته مجلة Domashny Ochag.

التقزم أهم مضاعفات اضطرابات هرمون النمو علاقة بين الاستهلاك المفرط للسكر وزيادة خطر الإصابة بالسمنة

في الآونة الأخيرة، يمكنك في كثير من الأحيان سماع الرأي القائل بأن الأشخاص المعاصرين يأكلون الكثير من السكر والمنتجات التي تحتوي عليه (وليس فقط الحلويات)، وعلى الرغم من أن العلم يؤكد أن هناك بالفعل علاقة بين الاستهلاك المفرط للسكر وزيادة خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2، إلا أنه لا ينبغي عليك التخلص من الأطعمة الحلوة تمامًا، كما يؤكد الأطباء.

ويقول الخبراء: "إن النظام الغذائي الذي يحتوي على الكثير من الخضار والفواكه في القائمة اليومية سيكون أكثر فعالية بكثير من اتباع نظام غذائي صارم منخفض الكربوهيدرات، ولا توجد وجبات سريعة أو أطعمة مصنعة، ويتم استهلاك السكر بطريقة خاضعة للرقابة".

بعد تحليل حجج خبراء التغذية، خلص MedicForum إلى أن الحفاظ على نظام غذائي مع الامتناع التام عن السكر أمر صعب جسديًا لدرجة أنه في يوم من الأيام لا يزال الشخص ينهار، أو يتطور لديه قلق متزايد مرتبط بعلاقته بالطعام.

وفقًا للأطباء ، فإن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على استبعاد كامل للسكر ، والتي غالبًا ما يدمن عليها أتباع نمط الحياة الصحي المتحمسون بشكل مفرط ، تتطلب الالتزام بقيود صارمة، ولقد وصل الأمر إلى أنه لا يتم إزالة السكر في حد ذاته من النظام الغذائي فحسب، بل يتم أيضًا إزالة الأطعمة التي "تخفيه": على سبيل المثال، يوصى أولاً بإزالة الفواكه والتوت تمامًا ثم العودة إليها تدريجيًا فقط محظور تماما إلى الأبد.

وحذر العلماء من أن تجنب الفاكهة يحرم الجسم من حماية مهمة ضد الأمراض الخطيرة، وأشاروا إلى أن جميع الفواكه تقريبا تحتوي على الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمواد المغذية الأخرى التي يمكن أن تساعد بشكل فعال في تقليل خطر الإصابة بالسكري وبعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويقولون أيضًا إنه من الخطورة تجنب الحليب والجبن، والتي يقال أحيانًا أنها تحتوي على الكثير من السكر، وتحتوي هذه المنتجات على سكر، ولكنه طبيعي، ويمتصه الجسم جيدًا ولا يمكن أن يضر بالصحة، وإن الامتناع عن تناول الجبن والحليب يؤدي إلى نقص الكالسيوم، وهو أمر خطير جداً.

وفي الواقع، لا يرى الأطباء أي خطر حتى في قطعة الكعك المأكولة، بشرط ألا يتناول الشخص الكعك يومياً، وأن يكون نشيطاً بدنياً، ويكثر في نظامه الغذائي من الأطعمة النباتية الطبيعية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكر الكربوهيدرات السمنة الحلويات خبراء التغذية

إقرأ أيضاً:

التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟

يحتار كثيرون بين التين والتمر عند البحث عن فاكهة مجففة صحية يمكن اعتمادها في النظام الغذائي اليومي.

فكلاهما، التين والتمر، غنيّ بالسكريات الطبيعية والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، لكن الفروق الدقيقة بينهما في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم وسكر الدم والمغذيات الدقيقة تجعل اختيار الأفضل مرتبطاً بأهداف كل شخص الصحية.

ويجري تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، مقارنة شاملة بين التين والتمر تساعد على تحديد الخيار الأنسب.
القيمة الغذائية
بحسب مقارنة القيم الغذائية في كمية مقدارها 100 جرام من التين المجفف (نحو 8 إلى 10 حبات) والتمر (نحو 6 إلى 8 حبات):

يحتوي التين على 249 سعرة حرارية، بينما يرتفع هذا الرقم في التمر إلى 282 سعرة.

يقدّم التين 64 حراماً من الكربوهيدرات مقابل 75 جراماً في التمر.

يصل محتوى البروتين في التين إلى 3 غرامات مقارنة بجرامين فقط في التمر.
وفيما يتعلق بالمعادن، يوفّر التين كمية أكبر من الكالسيوم تبلغ 162 ملّيغراماً، مقارنة بـ39 ملّيجراماً في التمر.

كما يحتوي التين على 68 ملّيغراماً من المغنيسيوم مقابل 43 ملّيغراماً في التمر.

ويقدّم التين أيضاً كمية أعلى قليلاً من البوتاسيوم تبلغ 680 ملّيغراماً، بينما يحتوي التمر على 656 ملّيجراماً.

أمّا الحديد، فيبلغ محتواه في التين نحو 2 ملّيغرام، بينما في التمر لا يتجاوز 1 ملّيغرام.
يُعد كل من التين والتمر مفيداً لصحة الجهاز الهضمي بفضل محتواهما من الألياف. لكن عند المقارنة، يميل التين للتفوّق مع ما يقارب 10 جرامات معدودة من الألياف لكل 100 غرام، مقابل 8 غرامات في التمر.

ويحتوي التين على نوعَي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ولكل منهما دور مختلف في الهضم:

الألياف غير القابلة للذوبان تضيف حجماً للطعام وتساعده على التحرك بفعالية داخل الجهاز الهضمي.

الألياف القابلة للذوبان تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتدعم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم.

مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة

ويوفّر كل من التين والتمر مضادات أكسدة، لكنهما يتميّزان في نواحٍ مختلفة.

ويساعد هذا المزيج في دعم صحة العظام ووظائف العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية.

كما يحتوي التين على كمية حديد أكبر قليلاً من التمر (نحو 2 ملغ مقابل 1 ملغ في كل 100 غرام)، وهو فارق قد يكون مفيداً لمن يسعون إلى تعزيز مستويات الحديد ومنع نقصه عند تناوله إلى جانب أطعمة أخرى غنيّة بالحديد.

مقالات مشابهة

  • أطباء يكشفون أفضل مصادر المغنيسيوم في النظام الغذائي
  • عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • أوميجا 3 صديقة القلب والدماغ .. احرص عليها للحفاظ على صحتك
  • «صحتك في أكلتك».. علوم التغذية بجامعة العاصمة تطلق مبادرة لتعزيز الوعى بالتغذية العلاجية
  • التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
  • نوع خضار شهير جدا يخفض السكر وينقص الوزن
  • مُداهمة محل تجاريّ... وضبط أحذية تحتوي على ملصقات إسرائيليّة
  • مشروعية زيارة الأماكن التي تحتوي على التماثيل
  • “يمكن أن يكشف الكثير عن الرجل”.. ترامب يوقف اجتماعا مهما ليسأل عن حجم جزء معين من الجسم!