السباح الفرنسي مارشان يطفئ الشعلة الأولمبية قبل الحفل الختامي لدورة باريس 2024
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بدأ السباح الفرنسي ليون مارشان مراسم الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، اليوم الأحد.
وسط أهازيج الجماهير في مدرجات ملعب فرنسا الدولي، وأنغام الفرقة الموسيقية سار مارشان ببطء داخل أروقة حديقة التويلري التي تحتضن المرجل الأولمبي.
ويعد مارشان من أبرز نجوم أولمبياد باريس حيث حصد 5 ميداليات في منافسات السباحة بواقع 4 ميداليات ذهبية وأخرى برونزية.
وقام السباح الفرنسي بإطفاء الشعلة الأولمبية استعدادا لبدء مراسم حفل الختام بحضور شخصيات بارزة على رأسها إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، وتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وآن هيدالجو عمدة باريس.
وبدأ الحفل الختامي في ملعب "دو فرانس" بعزف النشيط الوطني لفرنسا التي احتضنت الأولمبياد خلال الفترة من 24 يوليو الماضي إلى 11 أغسطس.
ومن المنتظر أن يستمر الحفل الختامي لمدة ثلاث ساعات، وبدأ بطابور العرض لـ 206 دولة شاركت في المنافسات.
ومن المقرر أن تسلم عمدة باريس آن هيدالجو علم اللجنة الأولمبية لنظيرتها كارين باس في لوس أنجلوس التي ستحتضن أولمبياد 2028.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ أولمبياد باريس 2024 الشعلة الأولمبية السباح الفرنسي مارشان الفرنسي مارشان السباح مارشان ليون مارشان الحفل الختامی
إقرأ أيضاً:
اختطاف عمدة بلدية كونّا في وسط مالي
في ظل تصاعد الهجمات في وسط دولة مالي، اختطف مسلّحون مجهولون عمدة بلدية كونّا بمنطقة موبتي عثمان كامبو نانا أثناء تواجده في أحد الحقول الزراعية التابعة لبلديته.
ووفقا لمصادر محلية متطابقة، فإن العمدة داهمه مسلّحون واختطفوه تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة يوم الأحد الماضي، عندما كان يشرف على تهيئة أحد الحقول قبل بداية موسم الأمطار.
ورغم عدم تنبّي أي جهة مسؤولية الاختطاف، فإنّ مراقبين يرجّحون أن تكون جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة وراء هذه العملية.
وكانت بلدية كونّا، إلى جانب عشرات القرى والبلدات في المنطقة، قد توصّلت العام الماضي إلى اتفاق محلّي مع نصرة الإسلام والمسلمين، أتاح للسّكان حرية الحركة والعمل مقابل الالتزام بجملة من القيود، منها: دفع الضرائب للجماعة، وإغلاق المدارس الحكومية، وفرض أنماط لباس محدّد على الرجال والنساء، لكنّ العديد من الأهالي والمنتخبين المحلّيين أكدوا أن الاتفاق لم يصمد على الأرض، وأن الخروقات والانتهاكات لم تتوقف، وهو ما يفسّر، بحسبهم، عملية الاختطاف الأخيرة.
ورغم أن "نصرة الإسلام والمسلمين" تركّز في هجماتها غالبا على الأهداف العسكرية، إلا أنها لا تتوانى في استهداف الشخصيات المدنية البارزة، وممثلي الدولة الذين ترفض مجتمعاتهم الخضوع لقراراتها والتعامل معها.
إعلانوتتنوّع مصائر المختطفين بين القتل، أو الاحتجاز فترات طويلة كرهائن، أو الإفراج عنهم عبر وساطات سرّية غالبًا ما تنتهي بدفع فدية مالية.