الثورة نت / يحيى كرد

شهدت محافظة الحديدة، اليوم، تنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة في 221 ساحة في مختلف مديرياتها ، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتجديدًا للموقف اليمني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، تحت شعار: “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان”.

واحتضن شارع الميناء في مدينة الحديدة المسيرة المركزية، بينما خرجت باقي المسيرات في عموم المديريات والعزل والمناطق الريفية بالمحافظة، في مشهد شعبي واسع عبّر عن وحدة الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية.

وخلال المسيرات بمشاركة وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم و محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، والوكيل الأول أحمد مهدي البشري، إلى جانب عدد من الوكلاء والعلماء والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بالجرائم الصهيونية المرتكبة بحق المدنيين في غزة، مؤكدين استمرار موقف الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، حتى زوال الاحتلال ورفع الحصار.
وعبّر المشاركون عن إدانتهم الشديدة لاستمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وللإساءات المتكررة التي يوجهها الصهاينة لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدين أن الرد لن يكون بالتنديد فقط، بل عبر النفير العام، والعمليات العسكرية، والمقاطعة الاقتصادية الشاملة.
ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والفاعل لمواجهة الكيان الصهيوني، والاقتداء بصمود غزة في وجه الاحتلال المدعوم من الولايات المتحدة والغرب.

وأكدت المسيرات أن الشعب اليمني سيبقى في طليعة الشعوب المناصرة لفلسطين، ولن يتراجع عن موقفه في دعم غزة والمقاومة، مشيرين إلى أن استهداف الكيان الصهيوني للموانئ والمطارات والمرافق المدنية في اليمن يُعد دليلاً على عدوانيته، ويؤكد صوابية الموقف اليمني في الرد والمواجهة.

كما دعا المحتشدون القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي ما دام العدوان مستمرًا على غزة، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب أبطال الجيش في مختلف جبهات المواجهة.

وشدد البيان الصادر عن المسيرات على أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة، والتضامن الشعبي اليمني، سيقودان إلى نصر مؤزر يُخزي الأعداء والمتواطئين.

وأدان البيان اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، والإساءات المتكررة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن هذه الممارسات لن تمر دون رد.

كما جدد البيان موقف اليمن الرسمي والشعبي في الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى وقف العدوان، ورفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية للمدنيين.

وبارك البيان، العمليات الصاروخية التي تنفذها القوات اليمنية ضد الكيان الصهيوني، داعية إلى مواصلة التصعيد العسكري، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية وكل من يدعم الاحتلال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥

١. في إطار الروابط التاريخية والأخوية والمصير المُشترك الذي يجمع كلًا من جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدولة ليبيا الشقيقة، وانطلاقا من العزيمة الصادقة التي تحدو القيادات العليا في كل من مصر وتونس والجزائر، عقد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اجتماعًا بالقاهرة يوم ٣١ مايو ٢٠٢٥ في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا.

٢. في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا ومستجدات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق.

٣. أكد الوزراء في هذا الصدد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.

٤. شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنبًا لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.

٥. أكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيًا- ليبيًا ونابعًا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.

٦. أكد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المُشتركة (٥+٥) لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني مُحدد، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية.

٧. اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

٨. أعرب وزيرا خارجية تونس والجزائر عن خالص شكرهما لمصر لاستضافة هذا الاجتماع في هذا التوقيت الدقيق وعلى حٌسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأكد الوزراء على ضرورة عقد اجتماعات دورية لآلية دول الجوار الثلاثية، على أن يُعقد الاجتماع الوزاري المُقبل للآلية في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • مصدر بوزارة الدفاع: على المستثمرين والشركات العاملة لدى الكيان الصهيوني سرعة المغادرة
  • “المجاهدين الفلسطينية” تثمن قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني
  • البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥
  • مسيرات جماهيرية كبرى في المحافظات تأكيدا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى الشريف
  • مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء في يوم النفير والنصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
  • محافظة ريمة تشهد 65 مسيرة جماهيرية تأكيداً على ثبات الموقف المساند لغزة والأقصى
  • نصرة لرسول الله وللأقصى ولغزة.. صعدة تخرج في عشرات المسيرات الكبرى
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني