ضمن البرنامج الاقتصادي.. نقابةُ المهندسين تُودّع الفوجين الأوّل والثاني من حُجّاجِها
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
ودَّعت النقابة العامّة للمهندسين، الفوجين الأوّل والثاني من بعثة حُجّاجِها المتّجهين إلى الأراضي المُقدَّسة بالمملكة العربيّة السعوديّة، لأداء فريضة الحج لموسم 1446هـ / 2025م، وذلك وسط أجواء روحانيّة عامرة بالإيمان والسّكينة، وفي ظلِّ تنظيم متميّز وإجراءات ميسّرة.
وانطلق الفوجان من مطار القاهرة الدوليّ، حيثُ ضمَّ الفوج الأوّل (38) حاجًّا ضمن برنامج "حجّ الهيئات"، فيما ضمَّ الفوج الثاني (71) حاجًّا ضمن برنامج "الحج الاقتصاديّ".
ولم تدّخر النقابة جهدًا في تقديم جميعِ أشكال الدّعم والخدمات لضيوف الرّحمن، مع الحرص على تذليل كافّة الصعوبات التي قد تُواجههم، إذ رافق الحُجّاج عددٌ من موظّفي النقابة، لضمان راحتهم وتيسير إجراءات سفرِهم بسلاسة ويُسر، وهو ما لاقى استحسانًا كبيرًا من جانب الحُجّاج وأُسرهم.
وقد أعرب الحُجّاج عن بالغِ شكرهم وامتنانهم لما قدَّمته النقابة من جهود ملموسة في تنظيم رحلتهم، وتوفير كلِّ سُبُل الرّاحة والاطمئنان خلال هذه التجربة الإيمانيّة العظيمة.
وكانتِ النقابة العامّة للمهندسين قد نظَّمَتْ حفلًا لتوديعِ حُجّاجها قبيل السفر، أكّد خلاله المهندس محمود عرفات، الأمين العام للنقابة، حرص النقابة على تقديم أعلى درجات الرّعاية والرّاحة لحُجّاجها الكرام، مشيرًا إلى أنّ النقابة ستظلُّ على تواصل دائم مع البعثة طوال فترة الرحلة، لضمان سلامتهم وطمأنينتِهم حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العام ة للمهندسين فريضة الحج أداء فريضة الحج الحج الاقتصادي مطار القاهرة الدولي الأراضي المقدسة المملكة العربية السعودية السعودي ة موسم الحج حج الهيئات نقابة المهندسين حجاج بيت الله الحرام موسم الحج 2025
إقرأ أيضاً:
اليمن.. نقابة المعلمين تدعو إلى صرف رواتب منتسبيها والإفراج عن المختطفين
دعت نقابة المعلمين اليمنيين إلى إنصاف المعلمين وتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية، تزامنًا مع احتفاء العالم بيوم المعلم العالمي، مؤكدة أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وصياغة مستقبل اليمن.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن المعلمين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي يعانون أوضاعًا مأساوية نتيجة انقطاع رواتبهم منذ أكثر من تسع سنوات، الأمر الذي فاقم معاناتهم المعيشية، فيما لا يزال أكثر من 350 معلمًا مختطفين في سجون الميليشيا ويتعرضون لانتهاكات مستمرة.
ودعت المبعوث الأممي إلى اليمن إلى ممارسة ضغط جاد على الميليشيا لصرف رواتب المعلمين بانتظام والإفراج الفوري عن المختطفين منهم.
وأشار البيان إلى أن المعلمين في مناطق الحكومة الشرعية، رغم انتظام صرف مرتباتهم نسبيًا، يواجهون تحديات اقتصادية كبيرة بسبب ضعف الرواتب وارتفاع الأسعار وتدهور قيمة العملة، وهو ما يستدعي من الحكومة تحسين أوضاعهم وزيادة مرتباتهم بما يتناسب مع غلاء المعيشة، إلى جانب توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
كما ناشدت النقابة المنظمات الدولية، وفي مقدمتها اليونسكو، بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه المعلمين اليمنيين، والعمل على دعم حقوقهم وتحسين ظروفهم، باعتبار التعليم حقًا إنسانيًا لا يجوز تعطيله أو تسييسه.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن المعلم اليمني سيظل رمزًا للصمود والعطاء رغم كل الصعوبات، وأن دعم المعلم هو دعم لمستقبل اليمن وأجياله القادمة.