زراعة 399 ألف فدان ذرة شامية بالبحيرة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أيام قليلة ويبدأ مزارعي قري محافظة البحيرة ، في حصاد محصول الذرة الشامية ،بعد أن عاني المزارعين كثيرا طوال مراحل زراعة المحصول ، مرورا من إرتفاع تكاليف الزراعة سواء التقاوي أو الأسمدة الزراعية ، أو ظهور الإصابات منذ مرحلة بدء الإنبات ، بسبب الإرتفاع الشديد في درجة الحرارة ، والذي كاد أن يقضي علي المحصول ، لولا قيام مديرية الزراعة بالبحيرة ، بوضع خطة مكافحة عاجل لمواجهة إصابة المحصول ،
إنتقلت (الوفد) إلي عددا من قري محافظة البحيرة ، حيث إلتقينا بعض الفلاحين، يقول علي رمضان - مزارع – في مراحل إنبات زراعت الذرة، ومع الطقس شديد الحرارة التي تتعرض له البلاد خلال هذا الصيف، وفوجئنا بظهور إصابات في النباتات، عبارة عن تأكل ( قمة عود الذرة ) ويصاب بالعجر ويتوقف النمو ، وذهبت إلي الجمعية الزراعية ، وهناك أفادني المشرف الزراعي بإستعمال مبيد (البلغوم) مع بعض أنواع المبيدات الأخري ،والتنقيط منة علي أعلي النباتات ، وبالفعل تم السيطرة علي المرض الذي لم يصيب سوي نسبة تعادل 10 %فقط ، بعد متابعة دائمة من مشرفي الجمعية الزراعية .
وأكد صبحي عبد المنعم - مزارع- علي قيام العديد من المزارعين بحصاد المحصول قبل إكتمال عمليات النضج ، وفرمة، داخل ماكينات ملحقة بالجرار الزراعي ،ثم تحويلة إلي أعلاف للماشية ،توفيرا للنفقات بعد إرتفاع أسعار الأعلاف إلي أرقام فلكية ، تفوق قدراتنا المالية ، في الوقت الذي نبحث فيه عن توفير طعام للماشية ، خلال فصل الصيف ، ويشير إلي أن شيكارة (الردة) زنة 40كيلو حرام وصلت إلي 500جنيها.
وأضاف عادل عبد الخالق – مزارع – تبدأ زراعة محصول الذرة مع نهاية شهر أبريل من كل عام ، ويتم الحصاد نهاية أغسطس وبداية شهر سبتمبر ، ويحتاج الفدان إلي 4شكائر من الأسمدة علي مدار مراحل الزراعة، قيمة الشيكارة في الجمعية الزراعية 250جنيها ، وتباع في السوق السوداء بألف جنيه ،وفي حالة إضافة السماد البلدي إلي الحقل قبل زراعة محصول الذرة ، يحتاج الفدان غلي شيكارة واحدة فقط.
زراعة 399573 فدان بالذرة الشامية بالبحيرةوأكد المهندس موفق ساري وكيل وزارة الزراعة بمحافظة البحيرة ، ل (الوفد) أن المساحة المنزرعة بالذرة الشامي بجميع مراكز المحافظة ، 399573 فدان ، منها فدان 294038 ذرة بيضاء ، و105535فدان ذرة صفراء ، مشيرا إلي أن محصول الفدان الواحد في المتوسط حوالي 24 أردب.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، أنه تم السيطرة علي إصابة المحصول ب دودة الحشدالخريفية ، من خلال وضع برنامج مكافحة بشكل سريع ، وتوزيع جميع المبيدات اللازمة للمقاومة ، وبالفعل نجحنا تماما في القضاء عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة فدان ذرة شامية بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
مشروب غازي يربك الأمريكان| سكر طبيعي لليهود.. وشراب ذرة للباقين
لطالما طالب محبو مشروب غازي في الولايات المتحدة بعودة "الطعم الأصلي"، المحلى بسكر القصب الطبيعي، بدلًا من شراب الذرة عالي الفركتوز الذي استخدم لأكثر من أربعة عقود.
واليوم، تستجيب الشركة جزئيًا لتلك المطالب، بإعلانها عن إطلاق نسخة جديدة من مشروبها الشهير، ستكون "أكثر طبيعية" ولكن بسعر أعلى.
إثارة النقاشلكن هذا الإعلان لم يكن مجرد خطوة تسويقية، بل فجر نقاشًا واسعًا تجاوز المذاق إلى السياسة، والاقتصاد، والدين.
لم يتردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بولعه بالمشروبات الغازية، في نسب الفضل لنفسه.
فبعد منشور متحمس على منصته "تروث سوشيال"، أعلن فيه أنه أقنع الشركة باستخدام "سكر حقيقي"، اعتبر أن القرار "انتصار صحي واقتصادي"، بالتوازي مع حملة وزير صحته، روبرت كينيدي جونيور، الذي تعهد بحظر شراب الذرة واعتبره سببًا رئيسيًا للسمنة والسكري.
معضلة اليهودلكن الحقيقة أن المشروب الغازي لن تلغى نسخته التقليدية، وإنما سيتم طرح المشروب الجديد كخيار فاخر بجانب العبوة الأصلية.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة، جيمس كوينسي، قائلًا: "هذه ليست استراتيجية استبدال، بل إضافة، سنواصل استخدام شراب الذرة، لكننا نوسع خياراتنا".
على مدار سنوات، كان اليهود الأرثوذكس في أمريكا ينتظرون موسم عيد الفصح للحصول على مشروب غازي معد خصيصًا لهم، يخلو من شراب الذرة ويحلى بسكر القصب، ويحمل غطاءً أصفر مميزًا.
هذه النسخة باتت جزءًا من الطقوس السنوية، وهدفًا لهواة الطعم "الأصلي"، حتى أنها تباع بأسعار مضاعفة على الإنترنت.
لكن النسخة الجديدة، المتاحة على مدار العام، قد تنهي هذا التقليد الديني والاجتماعي معًا.
ومع زوال الندرة، قد تختفي "الأسطورة الموسمية" التي رافقت الزجاجة ذات الغطاء الأصفر.
الأسوأ أن هذه الزجاجة، ورغم بساطتها، تحولت العام الماضي إلى وقود لنظريات مؤامرة على الإنترنت.
وقال البعض إن "اليهود يحصلون على النسخة الصحية، بينما تجبر الأغلبية على شرب النسخة الرديئة".
وتعيد هذه الاتهامات أصداء اتهامات قديمة مثل "الضريبة الكوشيرية"، وتغذي روايات من نوع "بروتوكولات حكماء صهيون".
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري